في بيتنا [ مراهق] .. !!
بسم الله الرحمن الرحيم
الســـلام عليكم ورحمه الله وبركاته
في بيتنا مراهــــــــق \ــــه
أهلا بكم في هذه الصفحات إخواني وأخواتي الكـــرام..
كثر الحديث عن المراهقه كمرحله عمريه مؤقتة جميعنا مررنا بها إن سلمنا إلى واقع
أنها مسمى لمرحله انتقاليه مابين الطفولة والبلوغ
مرحله حساسة جدا..ابعد مما نتخيل ..ٍسلبياتها التي إن وجدت قد ترافق مراحل حياتنا الاتيه
بكل مراحلها...!!
المراهق طفل كبير..له عالمه الخاص..الذي لانفهمه
ولا نحاول حتى التقرب إليه لتفهمـــه..!!
اشد ما يحتاج المراهق منا التفهم..الحوار التواصـــل..بصدق..
وبإحساس وإدراك حساسية مرحلتها دون إن نحاول إشعاره انه في خطــــر!!
فهذه المرحلة تعتبر بالنسبة لهم أحلى مراحل الحياة حسب ما نقلته لي قريبة مراهقه .. !!
حين قالت أنها لاتتخيل نفسها بعد إن تمر بها الـ 17 من عمرها...وهي حاليا في ال16 من العمــــر...!!
ولأن المراهقين هم نحن بالأمس وابنائنا واخواننا اليوم وابائنا غداً خفت عن ماذا اتكلم .. لشده حساسيه ما اخاف ان اكتب
فاحترت بماذا إبداء ومن أي زاوية استهل مدخل كلامي..احترت أي من كلماتي تستطيع التعبير...
ماذا اختار منها
×?°×?°حيـــــــــــره×?°×?°
كيف ابتدئ فتح موضوع حساس كهذا..؟؟
فرغم كثره المواضيع المشابهة والتي تطرق إليها الكثيرين غيري لكن أجد نفسي اعجز عن التعبير وأخاف إن تخونني ألكلمه في سطر معناها هنا
أجد حساسية كبيره في سطر جمله متكاملة هنا رغم إني مصره على كتابه هذا الموضوع.,.
لان المراهق والمراهقة هم أخي وأختي وربما إحدى صديقاتي أو احد زائري
هذه الصفحة فلا أريد جرح مشاعرهم
بكلمه ربما اخطي بها هنا..أو تعبير قد يجرح مشاعرهم...
×?°مرحله نمو ام رحله عــــــذاب×?°
إخواني الأعضاء الكرام..في بيت كل منا مراهق \ـــه كانوا بالأمس أطفالنا نلهو معهم وبهم أحيانا..
يملئون البيت فرحا وسرورا بشقاوتهم...وبضحكاتهم العالية بمواقفهم البرئية ..
بجو مفعم بالنشاط والحيوية...
ومع بدايات تعديهم لمرحله الطفولة اصبحو مراهقين كمرحله طبيعيه مؤقتة حتى يصلوا إلى سن البلوغ.!
دائما ما نخاف على المراهقين بصفه عامه من انحراف أفكارهم في هذه السن أو سلوك طريق غير الذي اعتادوه
سواء كانت فتاه أو شاب...
×?°فتـــــــاه×?°
الفتاه رغم الفرق بينها وبين الشاب..من نحيه ألرقابه والتقوقع في البيت وضمن الاسره..
ضمن جو عائلي إلا أنها أيضا تجد متنفسا لها في المدرسة..
والمدرسة كأي تجمع بها الصالح ربها الطالح..
نعم قد نقول إن التربية والنشئه الحسنه قد تجعلها تمر من هذا المرحلة بسلام إلى بر الأمان
لكن الواقع قد يقول عكس ذلك ..فكم من فتاه حرص أهلها على حسن تربيتها وتنشئتها
والفصل في جميع أمورها مابين المسموح والمحظور...
فكانت نعم الفتاه ومصدر فخر لأباها وأمها
وكم من فتاه حتى مع تنشئه حسنه قد جذبها التيار الخارجي إلى أمواجه المتلاطمة...
وحاولت مقاومته ومع كل المغريات الخارجية تقع في إعصار...المحظورات الموفرة بالخارج...
حتى إن قلنا إن هذا الخارج هو فقط محيط مدرستها..؟
لذا وجب الحوار والتواصل لتقريب وجهات النظر...
×?°شــــاب×?°
وكم من الشباب كان له من التنشئة الحسنه والتربية على أسس ومبادئ معقولة نصيبه الكافي
ومع بدايات مراهقته تجده وكأنما كان مغمض العينين وفتح عينيه على
عالمه الخارجي
لتلتقط بسرعة كل ما تقع عليه سواء كان ممنوعا ومحظورا مع رفاق السوء...
نعم إني أرى التربية لها دورها الطيب
لكن لماذا نجد شبابنا وفتياتنا يبحثون عن طريق غير الطريق الذي رسمه لهم أهاليهم بكل محبه وود وتفاهم..؟؟
×?°للمراهقين عالمهم الخاص...×?°
نعم عالمهم الذي يرون إن لا احد من حولهم يختلف عن مرحلتهم العمرية يفهم معناه.!!!!
عالم مختلط المشاعر متضارب الأحاسيس...قد يكون عميق جدا ,,لا نستطيع إدراكه..
ولا بلوغ معرفه مضامينه
المراهق ماهو إلا طفل ...نعم طفل ولكنه طفل بداء يكبر ويكبر..
يجب الانتباه إليه بطرق غير مباشره
نعم مثلما كنا نراقب خطوات الطفل الأول...
ونخاف عليه من الوقوع..لكن ندعه يكمل خطواته كي يقف على قدميه ويتابع أولى خطواته بفرح شديد.
لكن المراهق طفل يجب علينا إن نراقب تحركاته بحب وحنان ومحاوله فهم كل خطوه يخطئها بطريق حياته..
×?°خطوات ليست ككل الخطــــوات×?°
لان خطوات مراهقته ليست كخطوات طفولته وعثراته فقد تختلف أيضا بما تخلف تلك
العثرات الكثير من المشاكل عليه..
فشتان بين عثرات طفل في سير دربه
وعثرات مراهق في سلوك دربه....!!
×?°طفـــــل كبير×?°
أحبتي المراهق بطبيعته يحب المرح جدا..يسعى إلى البحث عن مواطنه
أيضا ربما خلال بحثه عن أسباب الفرح يخدع ببعض المسببات له...فيخطى الاختيار..ويخطى التصرف..
لكنه كمراهق لايحتاج إلى التشديد أو الحرمان أو المنع الصارم..
يحتاج إلى حنان وتوجيه ونصح بطرق غير مباشره..ومراقبه عن بعد ..
كي يتاح لنا التدخل في الوقت المناسب إذا صادف بعض ما نخشاه عليه..!!
فهل تلك المعادلة صعبه الحل.......؟؟
أم إن المشكلة ليست بالمراهق بل فينا نحن..بصراحة كم من مره نحن من تسبب لهم بالأخطاء
وسأضع بعض الامثله من واقع ما رايت وسمعت..
×?°هــــل نحن من نجنـــــــي عليهم...!!×?°
الأم....والشيشة....!!
أم تعشق الشيشة((الارجيله))أدمنتها بشكل يومي إما ناظري أولادها أطفال كبروا وهم يرون تلك ألصوره....!!
ما موقف مراهق\مراهقة حين رؤية تلك ألصوره إمامهم
الأب....والقنوات الاباحيــه المشفرة....!!
أب يجلس في غرفته..امام شاشة التلفاز..بعد إن زود جهاز استقباله الخاص بقنوات اباحيه مشفره...
تأتيه ابنته تحمل له القهوة..ولا ينتبه إليها وليست المرة الأولى طبعا..بل إن المشهد تكرر لدرجه إن الفتاه لم تعد تصاب بالصدمة منه..
يذهب إليه الابن أيضا ليطلب منه بعض الحاجيات ككل يوم..فيصادفه نفس موقف أخته..
طبعا حتى تكرر المشهد وأصابه الفضول ليبدأ رحله بحثه عما يراه أباه مابين ماالتقطت
عيناه خلسة منه ومابين حب استكشاف مخفي عنه......!!!
ماموقف الأبناء حينها حين يرون إبائهم بهذا الصور.....!!؟؟
أخ..أدمن الشات والبالتوك..بأسلوب مبتذل::
يكبر الولد الصغير الذي أصبح طفلا كبيرا وهو يرى أخاه مدمن لتلك المواقع والأخ طبعا يتساهل في وقفه مع أخاه
فلا يهتم إن كان يراه أو لا يراه...!!
قد يكون يلهو بجواره وهو في شده الانسجام.!!
ماموقف مراهق\مراهقه حين يرون تلك الصورة إمامهم؟؟
أخت كبرى..بالعمـــر فقط...!!
من المعروف إن الفتاه حين تكون لديها أخت تكبرها تجد نفسها تقلدها لاشعوريا..
وحين تكبر تريد إن تكون مثل ما كانت أختها لأنها ترى بعض من الحرية
للأخت الكبرى مثل الميك اب والقصات والخروج وما إلى ذلكـ
تخيلوا إن ترى أختها أدمنت الأحاديث عبر الهاتف مع من تعرفه ومن لاتعرفه..
تتساهل بأمر أختها التي تظنها لاتفقهه ماتفعله...!!
ونست أنها طفله كبيره..مراهقه..!
!لازال نمو فكرها محدود بما تراه إمام عينيها فقط..!!
ماموقف أختك المراهقة بعد كل هذا......!!
×?°تساولات..لن تنتهــــــي×?°
هل تتفهم إخوانك المراهقين..؟؟؟
هل تحاول أزاله الحواجز,,وكسر حاجز الصمت....!!
هل تبحث خلفهم..كي ترعاهم وتوجهم..دون إن تجرح مشاعرهم...!!
بصراحة كم من مره انقلب السحر على الساحر..حين حاولت تفهمهم أو البحث خلفهم..؟؟
هل تؤمن إن المراهق له حرية التجربة..كي يدرك العواقب..دون إن تتدخل..
إلا إن لزم الأمر بعد مراقبه عن بعــد؟
×?°همســــــــات×?°
التساؤلات لن تنتهي هنا..ولن تقف حد معين..لأننا نناقش مرحله عمريه ..ليس موقف أو مشكله
بل عده سنوات تمر بنا وبهم..تختلف مع اختلاف الشخوص والأماكن..
فلا تبخل بمداخلتك من أي زاوية تراها
لا تكن قاسيا عليهم حتى إن اخطئوا فهم لا يزالون في طور نمو..عقلي وجسدي وعاطفي..
فحـــــذار إن تقسو أو إن تجرح مشاعرهم الرقيقة والمرهفة..حذار من أساءه فهمهم
وحذار حذار حذار..من إن تكون سببا في إفساد..بناء شخصية مراهق...
سواء بالكبت الصارم....وزعزعة شخصيته
أو بالإفراط بالإهمال..وضياع مستقبله.....!!
×?°قبل الختــــــام×?°
أعزائي..ادفعني فعلا لطرح هذا الموضوع هو احساسي بإحساس المراهق..وحبه لحياه.
...
بفرح..وسرور ..وتفهم...وحبه للتواصل..مع الآخرين بشكل طبيعي
إحساسه بأنه غير مفهـــوم...!!شعوره العميق...بعدم تجاوب العالم معـــــــه..عائلته..مدرسته..مجتمعه..!!
متى تزول الحواجز فيما بيننا وبينهم...فقد كنا مثلهم..
وكنا نشعر بتلك الحواجز بيننا وبين الآخرين...!!
فلما الإنكار ولما الصمت...!!
×?°ختامــــــــا×?°
أتمنى إن أجد إجابات منا لهم...واجد استفسارات منا ومنهم لنا.......!!
اعذروني على الاطالــــــــــه
انتظر مشاركاتكم لي هذه الاهات ومحاوله فهمها
مواقع النشر (المفضلة)