بسم الله الرحمن الرحيم
السلآم عليكم ورحمة الله وبركآته
في عصر العصبية والتشنجات التعاملية تكثر الصدامات بين الأفراد لسب وبدون سبب..!!
حتى تلك الأسباب تكمن خلفها الكثير والكثير من الضغوطات التي تولد حالة تشنج لا إرادي للفرد فينعكس هذا التشنج على المجتمع كـ كل..فتحصل الصدامات والصدمات..!
!
كيف نخفف من تلك الأسباب أو بالأصح كيف نخفف من تلك العصبية التي ربما تكون بلا سبب..علينا تأملها قبل أي شي والاعتراف بهآ.
لن ادعي فرط الذكاء ولست هنا بصدد نقد للمجمعات أو إيجاد حلول لمشاكلها العصبية
فأنا ابسط من كل هذا فـ لست سواء فرد يعايش تلك الحالات يضر بها ويتضرر منها..
!
لا اعلم إلى أي مدى..لكن ما يسعني قوله أن ذلك المدى هو ما حثني على الكتابة عن تلك التشنجات..!!
مساحة العذر..هذا ما أريد قولة أو طرحة..لمَ لا نجعل لكل من حولنا مساحة..للعذر..
مساحة عذر وقتيه ليأتِ بعدها الآخر دون عصبية..!!
مساحة عذر حين يكون باستطاعتنا تركها لحين عودتهم..!!
مساحة لا نخسر بسببها شي بل نحاول أن نكسب..!!
مساحة عذر.. لكل شي مهما كان واضحاً أو مبهم..!!
!
تبقى نفس المساحة كي لا نتصادم ونحن لا نحتاج إلى صدامات أكثر في هذه الحياة
فكفانا صدامات من الآخرين لا نلقى لها سبباً واضحاً أو مقنعاً..
لم لا نجرب هذا الأسلوب..لنترك مساحة عذر للآخر..حتى يعي أننا نهتم له ونهتم بشئونه..
حتى لا نفترق في أول مفترق للطريق...!!
!
مساحة العذر تختلف في حجمها من شخص لآخــر المهم فقط أن لا نغلقها..لنحاول..ماذا سنخسر إن لم نستفد..؟
يكفينا شرف التجربة
لا أخفيكم بأنني جربت هذا الأسلوب وأعجبتني نتائجه جداً ..
!
دمتم بـ ود واسترخآء
تفآصيل
مواقع النشر (المفضلة)