[justify] بسم الله الرحمن الرحيم

كيفكم ؟؟


مدخل

من غبت عني بكيت وانت ما تدري
ملعون قلبي يحب انسان خلاني !



لا شك أن في الفراق ازمات وكدمات وصدمات وكل شي نهايته ات ,, والدليل على ذالك موجود في كتب التاريخ ,, لهذا قررت بكتابة بعض القصص الخاصة بقصائد النساء بعد ما تركهم الرجال ,, ليس بسبب أنه رأى صيدة اطلق منها ولكن لكل سالفة قصة لحال ,, وفي ما يلي الأحداث


حيران في عالم النسيان

شاب طويل عريض يبلغ من العمر 25 او حولها ,, يعشق الضبان بشكل جنوني ,, كان ذات مرة رايحن للقنص ,, وطلق بالساكتون الهواوي رجل أحد البنات المزايين المبرقعات بالبرقع < احلف بس ,, وذهباً راكضاً ومسك رجلها وكشف عن ساقها ورأى مكان الطلقة وهم بإخراج الطلقة وقطع من جلابيتها شيئاً يسيراً كي يربط به مكان الطلقة كي لا ينزف الدم ,,

وبعد مرور ايام قليلة ارسلت له رسالة وكان بها :

لا يالخبيث كاتب رقمك بالرقعه اللي على ساقي ,, خسئت يا هذا ,, وبطريقته الخاصة شبكها ,, وصارت تحبة ويقولون سبب التشبيكة ارسل لها عدد 3 ضبان لابسين كرفته حمرا وخقت من بعدها ,,

سافر حيران بدون علمها وتركها وهي لا تدري كيف تعرف مكانه فكما تعرفون لا يوجد جوالات في وقتهم ,, فكتبت بيت شعر تشكي حالها وتقول :

يا عاشق الضبان سموك حيران
وانا بعشقي لك سموني بالسم !




عبودي ,,

هذا الولد الوسيم الساكن في منطقة الحجاز والمشجع فريق الإتحاد ,, ذهب مرتاً من المرات عام 1104 هجري إلى درة العروس فؤعجبة به إحدى البنات " اسمها أمل " الهاي هاي ,, فأتت إليه ورقمته باللي هي به ,, وعاشوا قصة حب تشهد عليها شوارع وجدارن جدة ,, وبعد فترة من الزمن انتقل الا العمل في مدينة الرياض في شركة موبايلي ,, ولم يخبرها بإنتقالة ,, فبكت بكاءاً شديداً ورثته قائلتاً :


عبودي اللي عشقته دون ما أدري
سافر وقاطع وصالي بعد ما سافر



بآريس < يعني انا


يسكن في مدينة الإنفتاح والتطور بلد الرومانسية ,, بلد العشق والغرام وقصص الأفلام ,, عندما كان يصور برج ايفل عام 65 ميلادي ,, صور وحدهـ كانت بينه وبين البرج فأتت إليه قائلتاً : وراك ما تشوفني يوم تصورني ولا ناوي تنشرني بالبلوتوث ؟ تبيني أعلم الهيئة !! ,, فرد قائلاً : معليش والله ما دريت إنك موجودة صراحة ما افرق بينك وبين برج ايفيل ,, فإذا بها مغشياً عليها من الضحك وخقت بسرعه ,, فبعد فترة عاد إلى مدينته الأصلية الدوادمي حيث أن هذه المدينة مقطوعة من جميع وسائل الإتصال الله يكفينا الشر ,,
فبكت بكاءاً شديداً ورثته رثاءاً كبيراً وقالت :

باريس قلبي فدا له يوم صورني
مير الحقوني بعد فرقاهـ مشتاقة



كاتم الأهات ,,

اسماً شامخاً في وسط الموسوعات لطريقة ملاطفته للنساء بجيمع انواعهن ,, يلقب بـ " رومانسي غشيم " ولكنه يملك من الرومانسية ملا يملكة حيران وامثالة ,, لا يذهب الا مكان الا والبنات طردي وراهـ ,, في عام 153 هـ وهو ذاهباً إلى النخيل بلازا في مدينة القصيم " باريس نجد " ,, قابلته سيدة مطلقة وقالت ويحك يا كاتم وش ذا الطول على بالي ماصورة كهرب !! ,, فصفقها كفاً على وجهها شوهـ معالم وجهها وقال :
ما اجمل الكف بوجهاً يشبه القمرا = يشبه جمال الطبيعة وسط جاكرتا

فمسكت بيدهـ واخرجت الكحل من شنطتها وكتبت رقمها ,, وقال لها ,, يا صاحبة الكحل الوردي هل لي بقبلتٍ عذرية ؟ فأغشي عليها من الخقة وهو اللي يرفع ثوبة وينحاش وقامت وما حصلته ,, وهي اللي تبكي وتكتب بيت رثاء قائلة :

يا كاتم الأهات وين انت خقيت
من قبل ملقط من شفياك بوسة


مخرج :

ما كل قلبن نحبة ينسكن حبة
بعض القلوب نحبها دون تصريح

انتهى


بقلمي ومسطرتي : باريس [/justify]