مدونة نظام اون لاين

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: (وجردوها من ملابسها )

  1. #1
    كبآآر الشخصيآت

    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الدولة
    بين يدي رحمته سبحانه
    المشاركات
    12,420
    معدل تقييم المستوى
    17

    Cry (وجردوها من ملابسها )

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته



    ::




    جردوها من ملابسها .. بل من كل شي

    ثم حملوها إلى مكان مظلم .. شدوا وثاقها .. وحرموها حواسها

    وشعرت بأنها موضوعة على ما يشبه الهودج .. في ارتفاعه وحركته

    سمعت صوت حبيبها وسطهم ماله لا يعنفهم ماله لا يمنعهم من أخذها ؟

    صوت الخطوات الرتيبة تمشي على تراب خشن ...

    ونسائم فجرية باردة تلامس ثيابها البيضاء . .

    رغم أنها لا ترى الا أنها تخيلت الجو من حولها ضبابيا ...

    وتخيلت الأرض التي هي فيها الآن أرضا خواء مقفرة ..

    أخيرا توقفت الخطوات دفعة واحدة وأحست بأنها توضع على الأرض

    وسمعت الى جوارها حجارة ترفع وأخرى توضع

    ثم حملت ثانية .. وشاع السكون من حولها ...

    وأحست بالظلام ينخر عظامها

    ومن أعلى تناهى لسمعها صوت نشيج ... انه ابنها !

    نعم هو .. !! لعله آت لانقاذها ؟

    لكن ... !!

    ماذا تسمع انه يناديها بصوت خفيض : أمي

    ومن بين الدموع يتحدث زوجها اليه قائلا : تماسكـ ...

    انما الصبر عند الصدمة الأولى .. ادع لها يا بني .. هيا بنا

    غلبته غصة .. وألقى نظرة أخيرة على الجسد المسجى

    فلم يتمالكـ نفسه أن قال بصوت يقطر ألما ..

    لا اله الا الله ... لا اله الا لله ... انا لله وانا اليه راجعون .

    كان هذا آخر ما سمعته منه ..

    ثم دوى صوت حجر رخامي يسقط من أعلى

    ليسد الفتحة الوحيدة التي كانت مصدر الصوت والنور والحياة .

    صوت الخطوات تبتعد .. الى أين ؟؟ أين تتركوني ؟؟

    كيف تتخلوا عني في هذه الوحدة ؟ وهذه الظلمة؟

    نظرت حولها فاذا هي ترى؟


    ترى ؟؟ أي شيء تستطيع أن تراه في هذا السرداب الأسود؟

    ان ظلمته ليست كظلمة الليل الذي اعتادته ...

    فذاكـ يرافقه ضوء القمر .. وشعاع النجوم .

    فينعكس على الأشياء والأشخاص ..

    فأنها تكاد لا ترى يدها !! بل انها تشعر بأنها مغمضة العينين تماما .

    تذكرت أحبتها وسمعت الخطوات قد ابتعدت تماما

    فسرت رعدة في أوصالها ونهضت تبغي اللحاق بهم ...

    كيف يتركونها وهم يعلمون أنها تهاب الظلام والوحدة؟

    لكن يدا ثقيلة أجلستها بعنف .

    حدقت فيما خلفها برعب هائل ...

    فرأت ما لم تره من قبل ... رأت الهول

    قد تجسد في صورة كائن .. لكن كيف تراه رغم الحلكة؟

    قالت بصوت مرتعش : من أنت؟

    فسمعت صوتا عن يمينها يدوي مجلجلا : جئنا نسألكـ ..

    التفت .. فاذا بكائن آخر يماثل الأول ..

    صمتت في عجز ...

    تمنت أن تبتلعها الأرض ولا ترى هؤلاء القوم ..

    لكنها تذكرت أن الأرض قد ابتلعتها فعلا ..

    تمنت الموت لتهرب من هذا الواقع الذي لامفر منه ...

    فحارت لأمانيها التي لم تعد صالحة ... فهي ميتة أصلا !

    - من ربكـ؟
    - هاه .
    - من ربكـ؟
    - ربي ..؟
    ما عبدت سوى الله طول حياتي ..
    - ما دينكـ؟
    - ديني الاسلام .
    - من نبيكـ؟
    !!! نبيي .....

    اعتصرت ذاكرتها ...
    ما بالها نسيت اسمه؟؟
    ألم تكن تردده على لسانها دائما؟؟
    ألم تكن تصلي عليه في التشهد خمس مرات يوميا ؟؟

    بصوت غاضب عاد الصوت يسأل :

    - من نبيكـ؟
    - لحظة أرجوكـ ...
    لا أستطيع التذكر !! ..

    ارتفعت عصا غليظة في يد الكائن .. وراحت تهوي بسرعة نحو رأسها ..

    فصرخت ..وتشنجت أعضاؤها ..

    وفجأة أضاء اسمه في عقلها فصرخت بأعلى صوتها :

    - نبيي محمد ... محمد ..

    ثم أغمضت عينيها بقوة .. لكن !!

    لم يحدث شيء .. سكون قاتل .

    فتحت عينيها مستغربة

    فقال لها الكائن الذي اسمه نكير :

    أنقذتكـ دعوة كنت ترددينها دائما

    ( اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينكـ )

    سرت قشعريرة في بدنها .

    أرادت أن تبتسم فرحة .. لكنها لم تستطع ..

    ليس هذا موضع ابتسام ..

    يا ربي متى تنتهي هذه اللحظات القاسية ؟؟

    بعد قليل قال لها منكر : أنت كنت تؤخرين صلاة الفجر؟

    اتسعت عيناها ... عرفت أنه لا منجى لها هذه المرة ..

    لأنه لم يجانب الصواب .. دفعها أمامه ..

    أرادت أن تبكي فلم تجد للدموع طريقا ..

    سارت أمام منكر ونكير في سرداب طويل

    حتى وصلت الى مكان أشبه بالمعتقلات ..

    شعرت بغثيان ..وتمنت لو يغشى عليها ..لكن لم يحدث

    فاستمرت في مشاهدة المكان الرهيب ...

    في كل بقعة كان هناكـَ صراخ ودماء .. عويل وثبور ..

    وعظام تتكسر .. وأجساد تحرق ..

    ووجوه قاسية نزعت من قلوبها الرحمة فلا تستجيب لكل هذا الرجاء .

    دفعها الملكان من خلفها

    فسارت وهي تحس بأن قدميها تعجزان عن حملها ..

    واذا بها تقترب من رجل مستلق على ظهره ..

    وفوق رأسه تماما يقف ملكـ من أصحاب الوجوه الباردة الصلبه ..

    يحمل حجرا ثقيلا ...

    وأمام عينيها ألقى الملكـ بالحجر على رأس الرجل ..

    فتحطم وانخلع عن جسده متدحرجا ... صرخت ..

    بكت .. ثم ذهلت ذهولا ألجم لسانها .

    وسرعان ما عاد الرأس الى صاحبه ..

    فعاد الملكـ الى اسقاط الصخرة عليه ..

    هنا .. قيل لها : هيا .. استلقي الى جوار هذا الرجل ..


    ماذا ؟؟

    دُفعت في عنف .. فراحت تقاوم .. وتقاوم .. وتقاوم ..

    لا فائدة .. ان مصيرها لمظلم .. مظلم حقا .

    استلقت والرعب يكاد يقطع أمعاءها .. استغاثت بربها

    فرأت أبواب الدعاء كلها مغلقة ..

    لقد ولى عهد الاستغاثة عند الشدة ...

    ألا ياليتها دعت في رخائها .. ياليتها دعت في دنياها ..

    ليتها تعود لتصلي ركعتين .. ركعتين فقط .. تشفع لها .

    نظرت الى الأعلى فرأت ملكا منتصبا فوقها ..

    رافعا يده بصخرة عاتية يقول لها :

    - هذا عذابكـ الى يوم القيامة ..لأنكـِ كنتِ تنامين عن فرضكـ ..

    ولما استبد اليأس بها ..

    رأت شابا كفلقة القمر يحث الخطى الى موضعها ..

    ساورها شعور بالأمل .. فوجهه يطفح بالبشر

    وبسمته تضيء كل شيء من حوله .

    وصل الشاب ومد يديه يمنع الملكـ ..


    فقال له : - ما جاء بكـ ؟


    - أُرسلتُ لها .. لأحميها وأمنعكـ

    أهذا أمر من الله عز وجل

    - نعم

    لم تصدق عيناها .. لقد أنصرف الملكـ .. اختفى ..

    وبقي الشاب حسن الوجه ..

    هل هي في حلم؟

    مد الشاب لها يده فنهضت ..

    وسألته بامتنان : من أنت


    فقال : أنا دعاء ابنكـ الصالح لكـِ ..وصدقتهُ عنكـِ ..

    منذُ أن مُتِ وهو لا ينفكـ يدعو لكـِ

    حتى صور الله دعاءه في أحسن صورة وأذن له بالاستجابة

    والمجيء الى هنا ..

    أحست بمنكر ونكير ثانية ... التفتت اليهما فاذا بهما يقولان :

    انظري .. هذا مقعدكـ من النار ..

    قد أبدله الله بمقعدكـ من الجنة !!




    (( وولدٍ صالح يدعو له ))






    ::


    منقول للفائده


    {اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينكـ}

  2. #2

    ][ عــضــو الـتـمـيـز ][


    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    الدولة
    بــيــتــنا
    المشاركات
    4,614
    معدل تقييم المستوى
    6

    افتراضي

    لاحول ولاقوة إلا بالله ..

    اللهم يامقلب القوووب والابصار ثبت قلبي على دينك .. وقلوب المسلمين ..

    اللهم أمين ..

    جزاك الله خيرا .

    أختآه ..

  3. #3
    ... عضو مـاسي ...


    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المشاركات
    1,157
    معدل تقييم المستوى
    2

    افتراضي

    جزاك الله خير

  4. #4
    ::.. عزي إيماني ..::


    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    في دار سأغادرها يوم ما !
    المشاركات
    3,189
    معدل تقييم المستوى
    4

    افتراضي رد: (وجردوها من ملابسها )

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    أختاه نور الله قلبك بطاعته ففي هذا الموضوع تحذير فعذرا لك وإليك هذه الفتوى

    جردوها من ملابسها بل من كل شي ثم حملوها إلى مكان مظلم .. واقعة مبكية
    ما حكم تصوّر عذاب القبر ، وروايته كأنه قصة ؟

    السؤال:
    ما ردكم بارك الله فيكم على هذه القصة المنتشرة في كل مكان للاسف؟
    ..................
    أتمنى الاستفادة من هذه القصة!!!!!!!!!!!!!!!!
    جردوها من ملا بسها بل من كل شي ثم حملوها إلى مكان مظلم واقعة مبكية..؟!!
    شدوا وثاقها .. وحرموها حواسها ... وشعرت بأنها موضوعة على ما يشبه الهودج .. في ارتفاعه وحركته ...
    سمعت صوت حبيبها وسطهم .. ماله لا يعنفهم ... ماله لا يمنعهم من أخذها ...
    صوت الخطوات الرتيبة تمشي على تراب خشن ... ونسائم فجرية باردة تلامس ثيابها البيضاء .. ورغم أنها لا ترى الا أنها تخيلت الجو من حولها ضبابيا ... وتخيلت الأرض التي هي فيها الآن أرضا خواء مقفرة ..
    أخيرا توقفت الخطوات دفعة واحدة وأحست بأنها توضع على الأرض .. وسمعت الى جوارها حجارة ترفع وأخرى توضع .. ثم حملت ثانية .. وشاع السكون من حولها ... وأحست بالظلام ينخر عظامها ..
    ومن أعلى تناهى لسمعها صوت نشيج ... انه ابنها .. نعم هو ... لعله آت لانقاذها
    لكن ... ماذا تسمع انه يناديها بصوت خفيض : أمي ..
    ومن بين الدموع يتحدث زوجها اليه قائلا :
    تماسك ... انما الصبر عند الصدمة الأولى ... ادع لها يا بني ... هيا بنا ..
    غلبته غصة ... وألقى نظرة أخيرة على الجسد المسجى ... فلم يتمالك نفسه أن قال بصوت يقطر ألما : لا اله الا الله ... لا اله الا لله ... انا لله وانا اليه راجعون ..
    كان هذا آخر ما سمعته منه .. ثم دوى صوت حجر رخامي يسقط من أعلى ليسد الفتحة الوحيدة التي كانت مصدر الصوت والنور ....... والحياة ..
    صوت الخطوات تبتعد ... الى أين أين تتركوني كيف تتخلوا عني في هذه الوحدة وهذه الظلمة
    نظرت حولها فاذا هي ترى ....... ترى
    أي شيء تستطيع أن تراه في هذا السرداب الأسود
    ان ظلمته ليست كظلمة الليل الذي اعتادته ... فذاك يرافقه ضوء القمر .. وشعاع النجوم ..
    فينعكس على الأشياء والأشخاص ..
    أما هنا فانها لا تكاد ترى يدها ... بل انها تشعر بأنها مغمضة العينين تماما ..
    تذكرت أحبتها وسمعت الخطوات قد ابتعدت تماما فسرت رعدة في أوصالها ونهضت تبغي اللحاق بهم ... كيف يتركونها وهم يعلمون أنها تهاب الظلام والوحدة
    لكن يدا ثقيلة أجلستها بعنف ..
    حدقت فيما خلفها برعب هائل ... فرأت ما لم تره من قبل ... رأت الهول قد تجسد في صورة كائن ... لكن كيف تراه رغم الحلكة
    قالت بصوت مرتعش : من أنت
    فسمعت صوتا عن يمينها يدوي مجلجلا : جئنا نسألك ...
    التفت .. فاذا بكائن آخر يماثل الأول ..
    صمتت في عجز ... تمنت أن تبتلعها الأرض ولا ترى هؤلاء القوم ... لكنها تذكرت أن الأرض قد ابتلعتها فعلا ..
    تمنت الموت لتهرب من هذا الواقع الذي لامفر منه ... فحارت لأمانيها التي لم تعد صالحة ... فهي ميتة أصلا ..
    - من ربك
    - هاه ..
    - من ربك
    - ربي .. ما عبدت سوى الله طول حياتي ..
    - ما دينك
    - ديني الاسلام ..
    - من نبيك
    - نبيي .......
    اعتصرت ذاكرتها ... ما بالها نسيت اسمه ألم تكن تردده على لسانها دائما ألم تكن تصلي عليه في التشهد خمس مرات يوميا
    بصوت غاضب عاد الصوت يسأل :
    - من نبيك
    - لحظة أرجوك ... لا أستطيع التذكر ..
    ارتفعت عصا غليظة في يد الكائن ... وراحت تهوي بسرعة نحو رأسها .. فصرخت ... وتشنجت أعضاؤها ... وفجأة أضاء اسمه في عقلها فصرخت بأعلى صوتها :
    - نبيي محمد ... محمد ...
    ثم أغمضت عينيها بقوة ... لكن ..
    لم يحدث شيء .. سكون قاتل ..
    فتحت عينيها مستغربة فقال لها الكائن الذي اسمه نكير : أنقذتك دعوة كنت ترددينها دائما ( اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك )
    سرت قشعريرة في بدنها .. أرادت أن تبتسم فرحة ... لكنها لم تستطع ... ليس هذا موضع ابتسام .... يا ربي متى تنتهي هذه اللحظات القاسية ..
    بعد قليل قال لها منكر : أنت كنت تؤخرين صلاة الفجر .....
    اتسعت عيناها ... عرفت أنه لا منجى لها هذه المرة ... لأنه لم يجانب الصواب ... دفعها أمامه ... أرادت أن تبكي فلم تجد للدموع طريقا ... سارت أمام منكر ونكير في سرداب طويل حتى وصلت الى مكان أشبه بالمعتقلات ...
    شعرت بغثيان ... وتمنت لو يغشى عليها ... لكن لم يحدث ..
    فاستمرت في التفرج على المكان الرهيب ...
    في كل بقعة كان هناك صراخ ودماء .. عويل وثبور ... وعظام تتكسر .. وأجساد تحرق ... ووجوه قاسية نزعت من قلوبها الرحمة فلا تستجيب لكل هذا الرجاء ..
    دفعها الملكان من خلفها فسارت وهي تحس بأن قدميها تعجزان عن حملها ... واذا بها تقترب من رجل مستلق على ظهره .. وفوق رأسه تماما يقف ملك من أصحاب الوجوه الباردة الصلبه .. يحمل حجرا ثقيلا ... وأمام عينيها ألقى الملك بالحجر على رأس الرجل ... فتحطم وانخلع عن جسده متدحرجا ... صرخت .. بكت .. ثم ذهلت ذهولا ألجم لسانها ..
    وسرعان ما عاد الرأس الى صاحبه .. فعاد الملك الى اسقاط الصخرة عليه ...
    هنا .. قيل لها :
    - هيا .. استلقي الى جوار هذا الرجل ..
    - ماذا
    - هيا ..
    دفعت في عنف .. فراحت تقاوم .. وتقاوم .. وتقاوم .. لا فائدة .. ان مصيرها لمظلم .. مظلم حقا ..
    استلقت والرعب يكاد يقطع أمعاءها .. استغاثت بربها فرأت أبواب الدعاء كلها مغلقة .. لقد ولى عهد الاستغاثة عند الشدة ... ألا ياليتها دعت في رخائها .. ياليتها دعت في دنياها .. ليتها تعود لتصلي ركعتين .. ركعتين فقط .. تشفع لها ..
    نظرت الى الأعلى فرأت ملكا منتصبا فوقها .. رافعا يده بصخرة عاتية يقول لها :
    - هذا عذابك الى يوم القيامة ... لأنك كنت تنامين عن فرضك ...
    ولما استبد اليأس بها ... رأت شابا كفلقة القمر يحث الخطى الى موضعها .. ساورها شعور بالأمل ... فوجهه يطفح بالبشر وبسمته تضيء كل شيء من حوله ..
    وصل الشاب ومد يديه يمنع الملك ...
    فقال له :
    - ما جاء بك
    - أرسلت لها ... لأحميها وأمنعك
    - أهذا أمر من الله عز وجل
    - نعم ..
    لم تصدق عيناها ... لقد ولى الملك ... اختفى .. وبقي الشاب حسن الوجه .. هل هي في حلم
    مد الشاب لها يده فنهضت .. وسألته بامتنان :
    - من أنت
    - أنا دعاء ابنك الصالح لك ... وصدقته عنك .. منذ أن مت وهو لا ينفك يدعو لك حتى صور الله دعاءه في أحسن صورة وأذن له بالاستجابة والمجيء الى هنا ..
    أحست بمنكر ونكير ثانية ... فالتفتت اليهما فاذا بهما يقولان :
    انظري .. هذا مقعدك من النار ... قد أبدله الله بمقعدك من الجنة ..
    (( وولد صالح يدعو له ))
    ...................
    الموضوع منقول
    عسى الله ان يمنع عنك عذاب القبر و ان يرزقك بدعوة صالحة
    تنقذك من يد ملائكة العذاب

    الجواب :
    الموضوع يتحدث عن القبر وعذابه وسؤاله
    وهذه من الأمور الغيبية التي لا عهد للإنسان بها - كما يقول ابن القيم - رحمه الله .
    ولا يجوز تصوير الأمور الغيبية بهذه الصورة
    ثم الحديث عن الملائكة بوصف ( كائن ) وهم ملائكة كرام ، لا يجوز ولا يليق أن يُوصف به مَلَك .
    ثم دعوى دفع الميت أمام الملَك .. لا أصل له ولا أساس له من الصحة
    ولا الانطلاق به من خلال سرداب ، وإنما يُفتح له نافذة إلى جهنم
    وهذه أمور غيبية لا يُمكن معرفة حقيقتها ولا تصوّرها
    ولا شك أن من يعل ذلك يُريد الخير
    ولكن الأمر كما قال ابن مسعود رضي الله عنه : وكم من مريد للخير لن يصيبه !
    والله المستعان .
    ونفع الله بك
    الشيخ عبد الرحمن السحيم
    مصدرالفتوى

    يغلق الموضوع حتى يتسنى للجميع معرفة الفتوى وللتحذيرمن نقله فعذرا لك

    دمتِ بحفظ الله ورعايته

المواضيع المتشابهه

  1. كيف تعرف شخصية البنت ؟؟؟؟ من ملابسها!!!؟؟
    بواسطة واصـــــل {الشمال} في المنتدى عالم حواء
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 18-05-2007, 12:24 AM
  2. جردوها من ملابسها
    بواسطة تدري اني موت احبك في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 05-01-2007, 08:55 AM
  3. شخصية البنت من لون ملابسها
    بواسطة اتعبتني جروحي في المنتدى عالم حواء
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 10-11-2006, 11:33 AM
  4. المطربه ماريا تخلع ملابسها
    بواسطة alian_2010 في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 13-08-2006, 10:52 PM
  5. إمرأة تخلع ملابسها في المطار
    بواسطة اميرة العناد في المنتدى قصائد وخواطر
    مشاركات: 20
    آخر مشاركة: 29-04-2006, 03:26 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •