عبدالغني يصافح رئيس النصر بعد توقيع العقد
بعد مفاوضات تخللها الكثير من التكهنات والأخذ والرد حول مصير المحترف السعودي الوحيد خارجياً في فريق نيوشاتل السويسري, وقع قائد المنتخب السعودي الأول حسين عبدالغني عقداً يمتد لثلاث سنوات لمصلحة نادي النصر في صفقة لم تعلن قيمتها رسمياً وإن كانت المصادر الصحفية تذكر بأنها بلغت 15 مليون ريال شاملة حصة اللاعب وناديه السويسري.
وتعتبر هذه الصفقة هي ثاني أهم صفقة يبرمها نادي النصر طوال تاريخه مع لاعب محلي بعد صفقة قائد المنتخب السعودي الأسبق فؤاد أنور, ورغم أن النصر انتدب قبل شهر هداف فريق القادسية السعودي محمد السهلاوي في صفقة وصفت بالأغلى في تاريخ الكرة السعودية إلا أن انتقال حسين عبدالغني مثل نقلة نوعية في تعاقدات فريق النصر في السنوات الأخيرة بعد سلسلة تعاقدات لم تكن ترضي طموحات عشاق الفريق العاصمي.
ومثل عبدالغني مطلباً جماهيرياً منذ تسرب الأنباء عن قرب توقيعه للفريق الجماهيري الأصفر وواصلت الجماهير النصراوية تمسكها باللاعب رغم المطبات الكثيرة التي اعترضت طريق الصفقة منذ أن بدأت البوصلة الصفراء اتجاهها لقائد النادي الأهلي السابق.
ووقع حسين عبدالغني في منزل رئيس مجلس إدارة نادي النصر الأمير فيصل بن تركي بالرياض بحضور أعضاء مجلس إدارته وسط ترقب كبير من وسائل الإعلام و جماهير الفريق ومتابعوا الكرة السعودية بصفة عامة.
وبعد التوقيع قال رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي إن التوقيع مع عبدالغني يعتبر مكسباً كبيراً لنادي النصر وكان من المفترض أن يتم التوقيع قبل هذا اليوم ولكن لظروف اللاعب الذي تعرض لوعكة صحية تم تأجيل التوقيع حتى اليوم, ووعد الأمير فيصل جماهير النصر بصفقات مقبلة تتويجاً لسلسلة التعاقدات التي أبرمتها إدارته,
و قال حسين عبدالغني بعد التوقيع "إن توقيعي للنصر يمثل حدثاً مهماً في حياتي الرياضية ويشرفني كثيراً إرتداء القميص الأصفر وسأبذل كل مافي وسعي
يالبيه
كحيلان وبيريز
وربي انهم اشناب
مواقع النشر (المفضلة)