سَأَكْتُبُ يَا فَرَاشَتِي فِي صَفَحَاتِ رُوْحِي أَهْوَاكِ
بَلْ سَأَنْقُشُهَا كَمَا نُقُوشُ الْحِنّاء ِ
عَلَى كَفّيكِ ، فَأَنْتِ مَنْ تَسْتَطِيعُ
أَنْ تُحَرّكَ سَكَنَاتِي !!
كَافِئي ودَادِي بِنَظْرَة ٍ مِنْ مُقْلَتِيك ِ
تُعِيدُ للأوقَات ِ نَضَارَتَهَا وَتَجْعَلُهَا
تُغَنِّي كُلّمَا دَقّتْ عَقَارِبُهَا
طَرَبَا مِنْ نَبَضَاتِي
حِينَمَا تَنْظُرِينَ إِلِيّ !!.
نَامِي عَلَى شَؤَاطِئ قَلْبِي وَاسْتَرِيحِي
عَلَى رِمَال ِ مَشَاعِري ، فَهَي لَكِ ظَامِئَة ٌ
واتّجِهِي لنّخِيلِ حُبِّي
وَهُزّي جُذُوعَهُ
يساقط ْعَلِيك ِثِمَار مَحَبَّتِي !!!
أُحِبـّـُـكِ يَا فَرَاشَتِي وَتَحْتَاجُكِ زُهُورِي
فَحُطِّي بِهَا ...حتّى تَنْتَشِي رَوَائحُها
مِنْ رِقَةٍ تَجْعُلُهَا تَذَوب ُ فِي جَنَاحِيك ِ
فَذُوبِيها فِيك ِ وَفِيها ذُوبِي !!!
تُوبِي يَا فَرَاشِتِي ،
مِنَ الْجَفَاء ِ وَمِنَ خَنْق ِ إِحْسَاسِي
وَمُدّي إِحْسَاسِي بِأُكْسِجِينَ الْهَوَى
كِي لَا أَمَوتَ مُخْتَنِقَا مِنْ جفَاك ِ !!
بقلم : ظميان غدير
مواقع النشر (المفضلة)