..
..
السـلآم عـليـكم ورحمـة اللـه وبـركآتـه ..
..
اعـزآئي زوار واعضـآء ومشـرفيـن منـتديـآت الزيـن ..
..
..
كـل عـآم وانـتم بخـيرٍ ..
..
اضـع قصـيدي بيـن ايـديـكم لتـداعبـوهـآ وتـرسمـوا افـكآركم واراكـم عـليـها ..
..
..
اليـكم ... هـذهـ القصيـده المعـبرهـ .. :
..
..
..
تخيلت في لحظة وكن المـوٍت جـآنـي .... .... وأنا مـآنـي بجـآهـزٍ لحفـرةٍ بهـآ حسـآبي ..
..
..
آدري سكـرتـه صعبـه وبيـوم تلفـآني .... .... حـسـآبٍ لخـيري وشـري وكـل اسبـآبـي ..
..
..
خـذوٍني يغـسلوني واشـوف ابـوي يعـآني .... .... وتصـب دمـوعه عـلي قبـل المـآي صبـآبي ..
..
..
وغـسـلوٍني ورشـو دهـن العـود عـلى اوجـآني .... .... ثم لفوا بي قمـآشٍ ابيـض مقـآسٍ لشبـآبي ..
..
..
وحـطوٍني عـلى النعـش وتـو الوقـت سـآني .... .... صلوا علي صلاةٍ يدعــــون فيها كل أحبابي ..
..
..
يثبتي بالشهادة وعــرٍفت ان العمـر فـآني .... .... وشالوني كلهم ويتسابقون علي أصحابـي ..
..
..
أنـزلو اهـلي بقبـري وحـطوني قبـل اواني .... .... ولحقوني بفرشٍ قوي والطين حارس لبـآبـي ..
..
..
اطـلعو مـن القبـر وبكل الثـرٍىىى طـوآنـي .... .... ثم علموا عليه عشان يزوروني انــســآبي ..
..
..
بكـوا اسمعـهم يبـكون حتـى عدوآنـي .... .... من أصغرهم إلى أكبرهم وأقول ضني ماخابــي ..
..
..
أسمعهم يهدون بعضهم وينعوني خـلآنـي .... .... ثم قفوا أغلبهم وباقي أبوي يذكرني بصوابـي ..
..
..
ياالفيصل ربك الله والأسلام دينك ولاتنسـآني .... .... ونبيك محمد وأنا بقدرته ماأنسى ويكون جوابـي ..
..
..
ثمٍ راح وبقيت وحيدٍ لحالي بظـلآم حـرمـآني .... .... سمعت وطيته وهو رايح فمان الله ياأغلى أحبابي ..
..
..
ثمٍ تخيلت كيف أمي ونياحها زهرة حنـآني .... .... وهلي ينوحون علي وخاطري فيهم ما بعد طابي ..
..
..
تـكفـون لاتنـسوني وهـذا وداع لاحـزآنـي .... .... تكفون أدعوا لي بالجنة ولا تخلونـي ســآبـي ..
..
..
البقاء في رأس أمي وأبوي وكـل اخـوآني .... .... والبقاء في كل اللي يحبوني وكـل اصـحـآبـي ..
..
..
.....(تـــــــ (م) ـــــــت).....