هيفاء كان الوصلُ يـومَ فلاحـي
عطّرْتِ قلبـي بالشـذا الفـواح ِ
فالسعد أنتِ، إذا رأيتك يختفـي
حزني ، فوجهك بلسم ٌ لجراحـي
ألهمتنـي بعـد البكـاء سعـادة
فارقت دمعي بعدطول نـواح ِ !
حلّقت ِ بي فوق السحاب بضحكة
كالسحرِ ناغيت ِ الهوى بمـزاح ِ
وترنح ّ القلب الجريـح ببسمـة ٍ
خمريـة ٍ فـي نكهـة التـفـاح ِ
أأميرة القلب التـي فَتَكَـتْ بـه
بدلالهـا و بطيفهـا المـرتـاحِ
غنَّيتُ عنـد لقائكـم لمباهجـي
ورأيت ُ في عينيك نـورنجاحـي
و الآن يرجعُني الرحيـلُ مودِّعـاً
جناتِ حـبٍّ أورقـت أفراحـي
فكأننـي لا لمْ أغـمّ ولـم ْ أذقْ
فرحا كأن ّ الوصلَ جريُ ريـاحِ
و كأننا طلل الهـوى لَعِبَـتْ بـه
أيدي الزمان وعاصف الأتـراحِ
شعر / ظميان غدير
مواقع النشر (المفضلة)