بعد وفاة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنة امر ان لا تخرج امارة المسلمين من بين ستة ممن توفى الرسول علية الصلاة والسلام وهو عنهم راض ولكنة كان يتمنى ان تؤول الخلافة الى الاصيلع كما قال عنة وهو سيدنا على رضي الله عنة وارضاهم جميعا.
غير ان لا احد من الستة تنازل عن الخلافة لغيرة فاخرج عبدالرحمن بن عوف نفسة منها وكان حكما وحينما اصبح الخيار بين اثنان من الصحابة وهما علي بن الخطاب وعثمان بن عفان اتى اليهم واحدا واحدا وقال سائلا هل تحكم بما انزل الله وتابعا لسنة من سبقك من الخلفاء فقال سيدنا عثمان اللهم نعم اما سيدنا علي فابى ذلك وقال ماوافق حكم الله فانا لة تابع واما ما كان في حاجة الى العقل فانا احكم بة بما يتناسب
فادى كلامة هذا الى استبعادة من الحكم وقد كان الاقرب الية
ونعود وما نحن ببعيد عن قصدنا الى انتهاء عمل العقل والفكر ومتابعة النقل والنسخ مما كان لة اثر عظيم في حفظ الاحاديث ولكنة عطل عقول المسلمين علماء وشعوب الى الاستكانة الى النقل
وكم كانت دهشتي حينما قرأت ان علماء المسلمين ابن حيان والرازي وابن سينا قد كفرهم المكفرون لا الى علة في دينهم ولكن لانهم قالوا بالعلم التجريدي وانتهاجم البحث والتدقيق والاختيار فانتجوا للاسلام حضارة يدين لها العالم اليوم بما وصل الية الآن
وانا ارغب في معرفة آرائكم ناحية هذا الامر واي السبيلين استمالكم الية واسباب اقتناعكم بة واني لارجو منكم ان لا تتفوهوا بكلمة انا لست عالما ولكني ارى فان كنت ممن يقول بهذا القول فارجو ان تترك القول لمن يرى ان لة عقلا قد يسعفة بين الحق والباطل وبين الصحيح والاصح وما دوننا ودون العلم سوى سؤال نطرحة ثم نعلمة فنكون قد علمنا