جدة- قررت الجمعية التعاونية الزراعية في المملكة العربية السعودية إطلاق قافلة للتمور خلال الشهرين القادمين يصاحبها معرض يستمر أسبوعا في أكثر من دولة عربية وأجنبية، للتعريف بالتمور السعودية في محاولة لوقف سرقة إسرائيل لتلك التمور ووضع علامات تجارية إسرائيلية عليها.

وقال رئيس إدارة الجمعية التعاونية الزراعية بالمدينة المنورة المهندس حمود بن عليثة الحربي في مؤتمر صحفي الأربعاء 21–10-2009: إن "الجمعية ستطلق قافلة التمور خلال الشهرين القادمين، إضافة إلى معرض يستمر أسبوعا في كل دولة عربية أجنبية صديقة للتعريف بالتمور السعودية ومحاولة وقف السرقات الإسرائيلية لهذه التمور".
قال سعود الغامدي، المتخصص في مجال التمور إن "إسرائيل درجت على سرقة التمور السعودية من خلال استيرادها عن طريق إحدى الدول العربية المجاورة لإسرائيل.. حيث يتم وبشكل يومي شحن كميات كبيرة عن طريق شركات ومستثمرين إليها".


وأضاف الغامدي أن: "إسرائيل تقوم بإعادة تعبئة هذه التمور في عبوات تحمل اسم بات شافا وهو الاسم العبري لمنطقة بئر سبع، وجوردان ريفرز، وجوردان بلاينز المنتجة من قبل شركة أكريسكسو، ثم بعد ذلك تقوم بإعادة تسويقه في الوطن العربي، دون الإشارة إلى بلد المنتج"، وتملك إسرائيل 50% من رأسمال شركة "أكريسكسو".
وتهدف إسرائيل -بحسب مراقبين- من وراء وضع علاماتها التجارية على التمور السعودية لصناعة اسم تجاري كبير لها، خاصة أن تمور المملكة تعتبر من أفضل أنواع التمور في العالم.