[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
رقِيقَةُ الأحَآسيِسْ ، وَ فَتآةُ الأُمْنِيَـآتْ ..
( لَمْ ) تكُنْ لحضةً زَهيْدةْ ( أثْمَنْ ) الدُرَرْ ..
كَمْ آلمَتَنِي أحْوُآلُهَآ وَ سِيْنَآريُو قِصَتِهَا مَعْ
" المُلهَمُ الوَسِيمْ "
ألْقََاهَآ فِيْ القآعِِ مَصْدُومَةْ..
وَ جَعلهَا تَعِيْشُ آمَآلَهَآ وهِيَ مَجْروحَهْ ..
أتْقَنَ دَورَ قيْسْ وَ عَنتَرَهْ ..
اسْتَعدَّ بـِ خِطَابٍ مُبينْ ..
أسَرهَا بِـِ عُذُوبَة العِبَآرآتْ .. وَ قَيّدهَا بِـِ غَزَلِ الْكَلِمَآتْ
الْبَسَهآ مْنْ اللُطـْفِ كِسْوةْ ..
وَ اهْدَاهَا مِنْ بَيْنِ الشَوْكِ وردةْ ..
فَـ بَنَتْ بـِ أحْلامِهَآ الأمَلْ .. وَ سَكنَتْ بـِ أمآلِهآ رُؤسْ القِمَمْ
شَيّدَتْ بـِ أرضِهآ الدِيَآرْ ..
وَ صَارعَتْ مَعْ مُلهَمَهَآ التَيآرْ ..
أعوآماً وَهِي تَرسمُ بَلآ هَويهْ ، تَلْهَثُ ورآءَ سَرَآبْ
صَلختْ لَهُ مَشَاعرهَا ..
تَوسَلّتْ بِـ آهَآتِهَا ..
غَصَّتْ بـِ شَهَقَآتِهآ ..
أَعْطََتْ أثمنُ مآ يُعْطَى بـِ حَياتِهَا ..
كَمْ تَخيّلَتْ حُللاً سَـ يَشْرِيْهَا .. وَ وروداً سَـ يُهْدِيْهَا
وَ كَمْ ابْتْكَرتْ حُروفاً لِـ تُرْسِلُهَا ..
وَ كَمْ ذَهبّتْ لـِ مَكآنٍ لا وُجُودَ لـِ أرْكَآنهْ ، وَإلى وَعْدٍ لَمْ تُخْلَقْ لَحَظَآتُهْ ..
كَانتْ شَمْعَتُهُ المُنِيِرَةْ ، وَ شَمْسَهُ الدآفئهْ وَ غَيْمتُهُ المَآطِرَهْ ..!
غَرّهَا الحَديثَ المعسولْ ، وَ الوُعُودَ الجَمِيْلَهْ ..
فَـ حَلَقتْ بَيَنَ النُجُومْ ..
وَ لكنْ ..
مَا لَبَثتْ ، أَنْ هَوتْ بِهَا الشُهبُ فِيْ بئرٍ سَحِيِقْ ..
قَتَلَ عَوآطِفُهَآ ، ذبَحَ أحْلامَهَآ ، نَحَرَ برآئَتِهَآ ، خَدَشَ طُهْرِِهَآ ..
هِيَ ، مَنْ أحَآطَتَهُ بـِ كُلِ أمَآنْ ، فـَ نَفَظَهَا كـَ حَشَرةْ مُقَزِزَهْ
بعدَمَا كَآنتْ الجوهرة الثَمِيْنَهْ فِيْ نَاظِريّهْ ..
هلْ المُلهمْ يَمْتلِكُ أُخْـرَىَ أكْثََرُ نَقآء ْ..؟!
وَأَعْمَقُ فِيْ الوفآءِ خُصُوبَةْ ..؟!
أَمْ وَجَدَ خُزَآمَى أخْرَى يَسْتَنْشِقٌ عِطرُهآ .. وَ ليْلَى مِسْكِينَة يُصْبِحُ قيسُهآ .؟!
لِـ يَلْعَبَ مَعهاَ السِينَآريو نَفْسُهُ ، وَ يُعيدَ اليَومَ امسُهُ ..
يُرددْ لهَا نَفسَ الحِكآيآتْ ..
وَ يُلقنّها منْ الغَزلِ كَلِمَآتْ ..
يَتَمَسْكنْ حَتَى يَتَمكنْ ..
وَ إذا تَمكنَ وَ أخَذّ مِنهَا مَا يُبكِي العَينْ وَ يُدنِي الجَبِينْ ، فـرَّ دونَ يَقِينْ ..
هَذِهِ أحْرُفٌ متوآضعهْ ، صَآحَ بِهَا قلْبِيْ مُشْفِقٌ عَلَى تِلكَ المُغفّلَةْ ..
عِبارآتَ إرشَآدٍ صَاغُهَا نَزْفي لهَا ..
مَمْزُوجَة بـِ شهقآتٍ ،، وَ سَيْلٌ مِنْ الآهآتْ ..
لِـ أنْثَى لمْ تُمسِكْ بـِ أخْلاقِ منْ سَلفْ ، وَ تنآستْ أحْوَالِ الْخَلَفْ
مِنْ لَذةِ العِشقِ قَظمتْ كِسْرةْ ، ومِنْ آهـِ القَلبِ أرْتَوتْ سَكْرةْ ..
دُرةْ بآهِظةُ الثَمنْ ..
نُحِرَ فِيْ عُمقِهآ الأمَلْ ،، مِنْ أعقآبِ سِيجَآرَةِ لَذةٍ وَ غَزل ٌ
شَهِقَ القَلبْ ، عَذآبْ ، عَذآبْ ، عَذآبْ ،
مَلْعُوُنٍ يآ حُبْ ، مَلْعُوُنٍ يآ حُبْ ، مَلْعُوُنٍ يآ حُبْ ..
ضَـحيْةْ ..
تَلَطَخَـــتْ بِـ أبشعُ الذُنُوبْ ..
وَ غَرِقتْ فِيْ وَحلِ الْعُيُوبِ ..
اذْهَبُوا اليْهَا ، وَ انْظُروُا حَالهَا ، وَ هِيْ تَشْهقُ غَصَآتِهآ ، تَبْلَعُ آهآتِهَآ
تَغَيّرتْ مَلآمِحُهآ ، تَبَدلتْ ضِحْكَتُهآ الَى ضَنَكٍ يُمَزِقُهآ ..
منْ سُرُورٍِ وَنشْوةْ ، الَى هُمُومٍ وَ غَصّةْ..
بَاكِيَة شَاكَية ، مُتَألِمةْ مَوْجُوُعَهْ ..
نَحِلَ جَسَدُهَآ .. أَسّوَدّ بيَاضهَا .. رحَلتْ بَهْجتُهآ .. تَجّعَد جلدُهَا
بعْدمَا كانتْ يآسْمِينَةٌ عَطِرة ، شََمْعَةٌ مُنِيْرَةْ ..
غَيّر مُلهَمُهآ أحْوآلِهآ ..
بِـِ خِنْـجَرِ الذئِـآبْ " قََتـــلَ " بَـرائـتِهَا ..
وَ بِـ شُعْلةِ الْغَدْرِ " أحرقَ " طُفُولَتِهَا ..
وَ ترَكَهَا تَتَألمُ بـِ " ضِيآعِ " طُـهرِهَا ..
أيْنَ الوُعُودْ .؟!
أيْنَ عَذْبَ الْحُرُوفْ ، وَ صِدْقَ الحُلوفْ .؟!
انْتِ أحلآمي ، انْتِ رأسَ مآليْ ، انْتِ نُورَ حَيَاتِيْ ..
فَـ أسْلَمتْ لَهُ النفْسُ بـِ كلِ أمَانٍ ..
كَيفَ ( لا ) وَ هُوَ بَدِيعُ الزَمَآنِْ ، فَريِدُ الْوقْتِ وَ الْمَكَآنْ
فَـ أسْتَوْلَى عَلَى القِيآدةْ
لـِ يَتَجهُ بـِ الزُنبِقَهْ فِيْ طَرِيْقِ التوتْ ، ثُمّ يَتْركُهَا فِيْ شَهَقَآتِهآ تموتْ ..
احْذَرّنّ يَا بنآتِ الإسلآمْ ..
يَا أُمهَاتَ وأخوآتَ الأبْطَآلْ ..
أنْ تَخْطُوا بِكُنَّّ الخُطَآ فِيْ دُرُوبِ رَدِيّه ،
وَ أنْ تُضَفَنَ لِـ قَائِمَةِ [ الْعَآهرآتْ ] وَ [ الْمُغَفَلاَتْ ]
اللاتِيْ مِنْ تَفْرِيِطَهُنَّ يَتجرَّعْنَّ سَكَرآتُ الآهآتْ وَ الْوَيلآتْ..
فأنْتُنَّ لِلْحَيَاةِ بـَ هجَتُهآ ، وَ للدُنيآ زيْنَتُهآ ..
حَفظَكُن المَوْلى عَزَّ وجلَّ وَ طَرحَ الْبَرَكةْ بـِ أروَآحِكُنْ ..
للْْجََمِيِعْ الْوِِدْ وَالحُبْ والتَقْدِيْرْ ..
9 حزيرآن 2009
نَزفْ ( مُجرّد حِكآيهْ ) ..
.
.
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
مواقع النشر (المفضلة)