كان في عامه الثاني
ولا زال يتغذى من حليب امه
حاولت امه فطمه*
لكنه تمسك بصدرها
وتشبث
وتعند
وقاتل
وصرخ
في الشوارع
في الاماكن العامه
كان احيانا يمزق ثوب امه
ليصل الى صدرها
طالبا لحليبها
و يرفض اي حليب اخر
سوى حليب امه
,,,,,,,,,,,,,,,
امه استنجدت بي
انا
والده
ارجوك انقذني
لم اعد احتمل
ابنك شرس
وقح
وصلت به الوقاحة
انه مزق ثوبي بالشارع العام
انه لا يعرف الحياء
ولا الخجل
انه يريد صدري
في اي مكان واي زمان
قلت لها ابنك بيفهم
طالع لابوه
فابوه ايضا يعشق صدرك
ويريده
في أي مكان
وفي كل الازمان
والأوقات
فانتي لا تعلمين قيمة هذا الصدر
الجميل
الرائع
المعطاء
ففيه الغذا لابنك
والحنان لزوجك
ولهذا اسموك
[fot1]حنين[/fot1]
,,,,,,,,,,,,,,,
أشرتُ عليها
بشورة رضيتها غصبا عنها
اخذت منها ابننا
وطلبت منها الابتعاد
عنا
اخذت ابننا
وذهبت واياه
للبحر
جلسنا على شواطئه
كان البحر هادئا
بهدوء البحر
الجميل
كانت امواجه اللطيفة
تأتي الينا
لتلامس اقدامنا
وكانت تعود للبحر الهاديء
بقينا هكذا انا وابني
لمدة اسبوع
الى ان نسي حليب امه
لكنه لم ينسى صدرها
وحنين بعيدة عنا تتقطع الما
من فراقنا عنها
لم تحتمل الاسبوع
وابني
اصدقني القول
وطلع لابوه
كان يجلس على شاطيء البحر
ينظر اليه نظرات
مليئة بالخيال
بالحب
والرمانسية
لقد احب البحر وهدوئه
كما احبه والده
,,,,,,,,,,,,,,,
مضت اعوام منذ
اللقاء الاول
[fot1]لحنين[/fot1]
فبعد ان ملكتني وتملكت مني
تزوجتها
وانجبنا ابننا
وعشقنا بعضنا عشقا
حسودا
اجل لقد حسدنا بعضنا على عشقنا
كنا نمضي عشقنا
في مهد غرمنا
وفي رحاب المنايا
كنا نتسلق للاعالي
لنصل الى ما فوق الغيوم
بعشقنا
,,,,,,,,,,,,,,,
قلت سابقا
انها ملكتني وتملكت مني
قلت عنها
حنين هي جميلتي
حنين هي منيتـــي
حنين هي مسعدتي
حنين هي مسعفتي
من وهنٍ
يصيبني
اذا ابتعدت عني
حنين هي رغبتي
ببقائي بدنيتي
,,,,,,,,,,,,,,,
وألان
حنين
غادرت ولن تعود
وانا اصابني الوهن
واصاب ابني الحزن
واصاب قلبي الضعف
وصباحي كان
حنين
مسائي كان حنين
ومستقبلي
اصبح
بلا حنين
ولا اعلم الى اين امضي
===============
20\11\2009
[fot1]من مخيلتي[/fot1]
فطمه أي توقف الرضيع عن الرضاعة من حليب امه
مواقع النشر (المفضلة)