المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خَيَاليّه
مَا أَجملُ الصَدَاقة المَبنيّة عَلَىَ الصِدقِ وَ الوَفَاءْ
فَ كَمْ مِنْ أَصدِقَاء كَانْوا لَنْا كَ الِإخوةٍ حُباً وَ إِخلَاصاً ,
يَفرحُوا لِ فرحِنْا , يَ حزنْوا لِمَا قَدْ يُصيّبنْا مِنْ هَمٍ وَ حُزنْ .
وَ كَمْ مِنْ أُصدِقَاءَ خُدِعنْا بِهِمْ وَ لَعبُوا عَليّنْا أَدوارٌ تَمثِيّليّة لِ أَهدَافٍ
مُعَيّنْة وَ بَعدَ ذَلِكَ يَتركُونْنْا وَ قَدْ صُدمِنْا بِهمْ وَ النَدمُ يُرافِقنْا عَلَى تِلكَ
اللَحظَاتْ التِيّ عِشنْاهَا بِ قربِهمْ حَيثُ كَانْ إِخَلَاصِنْا لَ صَداقَتِهِمْ بِلَا حَدْ
وَ كَثيّراً مَاوَقفنْا مَعهُمْ وَ شَدَدّنْا مِنْ آزرِهِمْ فِيّ أَوقاتِ إِحتيَاجِهِمْ لِ المُسانْدة
وَ لَمْ نَبخَلُ عَليّهُمْ بِ شئّ فَ يَكونُ الطَعنْ فِي ظَهرُ صَداقَتنْا البريئة
هَو المُقابلُ لِ الَآسَفْ .......!!
يَطولُ الحَديثُ عَنْ الصَداقةُ
فَ هِيَ كَلمِة قَليّلةُ بِ حُروفِهَا عَظيمةُ
بِ مَعَانِيّهَا , جَميّلة بِ إِحسَاسِ مَنْ يُقدِرهَا ,
أَخيّ / أَحوَالْ
لَا يَكتُبُ هَذهِ الَأحرفُ النَديّة إِلَا مَنْ يَملكُ
قَلباً نَقياً لَا يَعرفُ سِوى الَإخلَاصِ وَ الوَفاء لِ أَصدِقائِهِ .
وِدْ لَا يَنْضَبْ
مواقع النشر (المفضلة)