صباحـ/ مساء دفئ يحتويكم
هنا خاطره + قصيده
نتاج الدوره الشعريه الرابعه
::
عندما يحاصرني صقيع حزني
.. أمد يد الحاجة إليها فحبها يلهمني أملا
ويقتل الخوف الذي تمكن بروحي و جرحني
نعم يا أمي كم احتاج إلى مساحات أحضانك ..
التي مات همي بها
ورفرف سعدي على كف رضاكِ كبلبلٌ بالغناء يصدحُ
كيف لا وأنت أمي التي اعشقها
واعشق كفيها التي كفكفت دمعاً مسفوحا من مقلتي
فـ أرجوك يا أمي .. عندما يضيق فضاء الصبا
فرددي أغاني الطفولة الغضة
فذكراها يفرح قلبي الكادح
وهدهدي الحزن بألحانها ليطيب العيش
كل مساءٍ وضحى
فطفلتكِ يا أمي كتائهة في أزقه الحزنِ
وسراديب الخوف
وحيده أنا وفؤادي الذي في بحر العناء قد سبحا
وهذه بعد تحويلها الى قصيده :)
حبها يلهمني أملاً *** يقتل الخوف الذي جرحا
مات همي من سناكِ وقد *** زدت سعدي فالرضا صدحا
هي أمي وأعشقها *** كفكفت دمعي الذي سُفحا
رددي لحنكِ يا أمَتِي *** افرحي من قلبها كدحا
هدهدي الحزن باغنية *** ليطيب العيش كل ضحى
أنا يا أمي كتائهة *** وفؤادي في العنا سبحا
اتمنى تنال اعجابكم
والشكر موصول للاستاذ ظميان :25ar:
مواقع النشر (المفضلة)