[shfaf2]http://www.abualrob.com/site/photos/1201950395ship_20by_20jetty.jpg[/shfaf2]



أحلامنا هي بواخر ، قبطانها نحن ،



تديرها محركات إرادتنا !



في عرض البحر ؛



قد تغير الرياح مسار رحلتنا ، و قد تنهمر الأمطار



و تذهب بالسفينة إلى حيث اتجاه ٍ لا نريده !






قد تتمايل السفينة .. و تتغير وجهتها.. !



لكن ذلك أفضل من أن لا تظل مبحرة .. ؛





أعزائي ،




كثيرة ٌ هي الأحلام التي تحطمت إثر اصطدامها



بصخور الواقع ؛




و لكن ، ماذا لو زرعنا تحت صخرة السقوط تلك



زهرة ٌ ..و زهرة ٌ ..و زهرة !



أليس ذلك أفضل من أن نظل مجزوعين أمام تلك الصخرة




نندب حلمنا و نرثيه بقصائد ملؤها الأسى !






أعزائي ،




أحلامنا بحاجة إلى طموح و إرادة منّا لكي نصلها ؛




قد تصعب علينا الأمور ، لكن بالتحدي نقهر اليأس




و نخرج أنفسنا من دوامته المظلمة ..




فـَ شيء جميل أن نتحلى بالتحدي و بالإرادة القوية




، فيصبح كل وجع ، وكل هزيمة ، و كل خسران ،




و كل خفقان >> دافع للنجاح و الرقي للأعلى !




و إن كنا متحدين بجدارة ،




قد نقدر على أن نحول فجائعنا إلى حد الرقص !




:




كما قال الحكيم زوربا (( مدهش أن يصل الإنسان



بفجائعه حد الرقص ..




إنه تميز في الخيبات و الهزائم أيضا ..




لابد أن تكون لك أحلام فوق العادة و طموحات فوق




العادة لتصل بأحلامك تلك إلى ضدها بهذه الطريقة ))!!!!!








:همسه






ما أريد قوله هو أن أحلامنا ، كالسفينة تملك شراعين ،



شراع العمل و الطموح .. و شراع التوكل على الله .. ؛



دمتم بوووووود