يَبكيك صمتي..
فهل سمعت الأنين..؟!!
أم ان جدار الصد..
قد حال دون أن يصلك الحنين..!!
مابال قلبك وقد غلّف بالقسوة..
فلا تسمع ندائاتي..
ولا ترق لاستغاثاتي..
أين ليالي العشق السرمدية..
ولحظات الود الوردية..
لقد [glow=#ff0000]رحــــــلــــــت[/glow]..؟؟
[glow=#ff0000]
رحــــلــــت..
رحلت..
[/glow]
ولم تبقى سوى الذكرى المجروحة..
وبقايا مشاعر منك مذبوحة..
كيف استطعت وأد حلمي..
قبل أن ينمو ويكبر..
وكيف سمحت لخنجرك المسموم..
أن يغدر بي دون أن أشعر..
فعجبت لك..
وقد كنت تخشى جرحي..
من نسمات الهوى..
والآن تدك أسوار قلبي..
بهجرك فهوى..
فسبحان..
الذي يغير ولا يتغير..
بعد أن كنت..
عاشقي المغرم..
أصبحت لألمي.. المصدر..
فيكفيني منك دموعي وشجوني..
ولوعات قلبي..
وضياع سنيني..
أرحل عني..
قبل أن يزيد بي البلاء..
فتصبح في حياتي..
مثل الوباء..
لا يشفيني منك غليلٌ..
ولا أجد في جرحك العزاء..
بقلم: طموحة بإحساس مجروووووحة..
مواقع النشر (المفضلة)