عِندمَا أشتَاق إليِك فَ أنِي أموتْ ألفَ مرّه , حتّى ألقَاك و أحيَا ..!
دنَا حنينِي مِن الوهَنْ , و دنوُت أنَا مِنْ القبَر
أمَا شعرتْ بِ صرختِي عِندمَا خبئنِي الصقيِعْ فِي قعرِه ؟
أمَا شعرتْ بِ أشيَائِي تبحَث عَنكْ , تخشَى أنْ تُطوَى فِي دفتَر يُغلَق
و يُلف بِ شريِط أحمَر مُعلناً نهايَة الحكايَه !!؟
أمَا أضنَاكْ الشوُق مثلِي , أمْ ورّد ربيعُكْ أزهَاراً لا تُروِي خريفِي المُصفَر
أشتقتْ أن أتبعثَر فِي حُضنِكْ تحتَ المطَرْ , أشتقتْ لِ قُبلتِك الدافئَه
تحتْ شجَرهْ شبّ بِهَا الثلجْ الأبيَض , أشتقتْ لِ كُل التفَاصيِلْ الِتِي عشتُهَا يومَاً
لا يُعطينِي الأمَلْ بِ قُربِك سِوىْ حَرفِيْ الذِي تنفسّك مَع الصُبحْ و كوُب قهوتِي البَاردْ دونَكْ
أمطِرنِي بِ إحتوائِكْ الجافِي , أمطرنِي بِ إحتضانِكْ المُختفِي
فَ لِم لَم يخبروُك أنّي مبتوُرةٌ الليلَه , لَم يخبروُكْ أنّي مليِئَه بِ الأشيَاء التِي باتتْ تحتضِر
وَ هِي تُناجِي الربّ مجيِئَكْ ..!؟
تَعِبتْ شهقاتِي يَا عِشقْ , فَ لا تَظُن بِ أن روحِي سَ تنتظرُك بعدْ أن تموتْ شهقاتِي
و لكنّهَا سَ تخرُج و تودّع عالمَهَا المليء بِ المُتناقضَاتْ , فَ أي تعويذَة سَ تنفُثهَا لِ أعوُد ؟
توّرط حرفِي/دمعِي بِ صدّك , فَ تباً لِ الحيَاةْ , وَ تباً لِ كُل شِئ جعَلكْ تتَلاشَى مِن بيِن عينَاي
حَسبِي أنّي أعشقُك , أعشقُك , أعشقُك , و حسبُك أنّك تعشقُنِي فقَط
فَ هَل مَا يغتالُنِي مِن ( آه ) سحَابة عابِرَه توهِم الصيفَ بِ المطَر ؟
أمْ أنّها سحابَه , سَ تظّل تجعلنِي أنتظِر هطوُل ما بِهَا مِن وجَع ..؟
أنَا باردَه , بَاردَه , بَاردَه , أحتَاج لِ دفئِك البعيِد عَن يدَايْ , أحتَاجْ لِ كفيّك أن تُدثرنِي
يَا إلَهِي كَم أمقُت بِ عٌنف , قلبِي الذِي يصعُب إرتوائُه
فَ مَن المُذنِب قبلْ أن أرسُم العتَاب علَى نُقط الحرفْ ؟
أنَا التِي لا ترتوِي إلا بِ نهرْ لا يملكُه أحَد , أم أنتْ الذِي لا تشعُر بِ مدَى لهيِب الشوُق بِ أعمَاقِي ؟
رِسالتِي إليِك مُعتّقه بِ الشوُق المغموُس بِ الألَم , بِ الحُب المغموُس بِ الحنيِن
لَم يعُد فِي سمَائِي مُتسَع لِ النظَر , لَم يعُد فِي ثَغرِي مُتسَع لِ الضَحِك
أصابعِي تحترِق و أنَا أكتُبْ لكَ يَا حبيِبْ الأنَا , تحترِق و ربّي فَ أسعفهَا بِ طبّك
يآآآآه يَا أنتْ أتشبَث بِ قميصِكْ عندمَا تلوّح لِي راحِلاً , و أرجوُك حَد الإنكسَار أن تبقَى
كُنت أحبُك , لِ ذلِك كُنت أفعَل كُل شِيء لِ بقائِك , مَاذا تظُن أن أفعَل لَو كُنت سِواي ؟
لا زَالتْ أُنثَاكْ التائِهَه مُتشبِثَه بِ أطرَافْ قميصِكْ الأبيَض , لا زالتْ لا تُريِد سِواكْ
لا زَالتْ تَتكِئ علَى جُرحهَا فِي الظَلام , وَ تذكُر نوُر عينيِك الغَائِب , تذكُركْ بِ عُمق
لازالتْ ترتَدي بطولَة الوفَاء حتّى تبصُق أنتْ فِي وجَه الحُب و ترحَل
فَ أي وفَاء لعَن الكرامَه لِ أجلِك يَا رجُل ؟؟ أي وفَاء سرقنِي لِ عالمْ مُظلِم , مُزدحِم بِ البُكَاء
أحياناً أبحَث عَنك ولا أجدُك , بينمَا أنت لا تبحَث عنّي و بِ الرغم مِن ذلِك تجدُنِي
فَ أي الأشيَاء أنَا يا عينَي ؟؟ لستُ أي شِيء , مُتأكدَه مِن ذلِك , و لستْ بِ ملاكْ مِن البشَر أيضاً مُتأكِده
و لكنّي أنثَى عشِقتْ رجُل , و الله العظِيم أنّي أنثَى عَشِقَتْ هَذا ما أستنتجتُه مِن نفسِي الآنْ
قُل لهُم , و الله أنّي لَم أعُد آبَه لِ شيء , لا شَيء سِوى أنّي أحبُك , فَ لم تعُد هُناك قوّه تُبعدنِي عنكْ
سِوى الموتْ , لَم تعُد هُناك فِتنَه يشِي بهَا الخلق تبعدُنِي عنكْ , مُتشبثونْ بِ الأحلامْ هُم عندمَا يفكروُن في ذلِك
قُل لِ العالَم أجمعيِن أني أحبُك , فَ لَن ترجَح بِ أحَد كفّة ميزَان و أنت بِ الكفَة الأُخرَى
مَهمَا حَاولتْ أنْ أُوهِمك بِ أنّي سَ أنسَاك أو حتّى سَ أسلُك طريقِي بِ طمأنينَة دونَك
فَ لنْ يُرضِي أنوثتِي سِوى إحتوائُك لِي , و لَن يُرضِي قلبِي سوَى وجودُك مَلكاً علَى كل مَن يسكنونَه !!
أمَا تُدرِك أن جمرَة الشوُق أقسمَت أن لا تنطفيء إلا بِ رؤيتِك
أحرقتنِي يَا رجُل , أحرقتنِي و ربّك , أحرقتنِي رُغم أكوامْ الثلجْ المٌرتجفَه داخلِي
فَ أنّى لِي بِ دفئ و أنتَ تُرضِي البعد بِ جمَرة إشتيَاقِي ؟؟ أنّى لي يَا ... ؟
,
مْ , بَ
لكُم حرفِي المُتواضِع
و منّي أكاليِل خُزامْ و قٌرنفُل , و حُب
مواقع النشر (المفضلة)