واشنطن -الوفاق- وائل سكر-
لم يعد هناك الكثير من الرومانسية في حكاية الشيخة مريم الخليفة ابنة عم ملك البحرين فقد أنتهى زواجها من جندي سابق في قوات البحرية الأميركية "المارينز "بالطلاق بناء على طلبها وكان هذا الزواج الذي استمر خمسة اعوام قد ألهب مخيلة مخرجي الأفلام الرومنسية، وصحافة البابارازي، ليكون الثنائي مادة ملهمة لولادة فيلم
تلفزيوني طويل هو "الأميرة وجندي المارينز".
وقال الجندي السابق جايسن جونسون لصحيفة "لاس فيغاس ريفيو": هذا ماأرادته في اشارة الى رغبتها بالطلاق الذي تقدما به أمام المحاكم المختصة في السابع عشر من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وهو اليوم التالي لذكرى
زواجهما الخامسة.
ووصفت الصحيفة أسباب الانفصال الى انه يعود لكون "الزواج غير متكافئ". جونسون الذي استطاع الفرار بمحبوبته مريم إلى داخل الولايات المتحدة لتتم محاكمته أمام محكمة عسكرية بسبب العلاقة، أسبك على نفسه رواية "روميو وجوليت" التي تفسخت في حياة وجنون ليل مدينة "لاس فيغاس" بالاضافة الى معارضة شديدة من أسرة زوجته، ومن تهديد واحد على الأقل بالقتل.
ونقلت وكالة الأسوشيتد برس ان أي طرف قانوني لم يمثل مريم الخليفة في طلب الطلاق، فيما لم يتضح بعد ما اذا كانت تخطط للبقاء في الولايات المتحدة. وكانت قصة العلاقة بدأت في يناير من عام 1999عندما كان جونسون يخدم في البحرين، أما مريم الخليفة فهي واحدة من البنات الخمس لعم ملك البحرين
الشيخ عبدالله بن ابراهيم الخليفة. وكان الثنائي التقى في مركز تجاري ووقعا في الحب، رغم أنه من طائفة
"المورمون" فيما مريم مسلمة، ويحرم عليها الزواج من غير مسلم. وطالبتها أسرتها بقطع العلاقة، إلا أنهما بقي سرا يتبادلان الرسائل عبر موظف في أحد محال المركز التجاري في المنامة.
واستطاع جونسون الهروب بمحبوبته مريم إلى داخل الولايات المتحدة في نوفمبر من عام 1999وبعد أن أنهى فترة خدمته، مستندا بذلك على وثائق شخصية مزورة.
وواجه جونسون لاحقا محاكمة عسكرية لدوره بالمسألة وصرف من الخدمة في قوات المارينز، فيما طلبت مريم حق اللجوء السياسي في الولايات المتحدة. وعقد الثنائي زواجهما في لاس فيغاس في 16نوفمبر 1999.
المصدر
مواقع النشر (المفضلة)