قصيدة رائعة وجميلة كما قلت سابقا
وأهنئوك انهائك اخر قصيدة في الدورة السابعة
وها أنت وضعت قدمك على أول درجات الشعر
فأنت مصممة على المواصلة والنجاح
القصيدة كانت رائية من الكامل احب هذه القافية
وكلماتك ومصطلحاتك في القصيدة كانت ناعمة جدا ورقيقة
كيف أقولها؟؟ كانت اللغة أنثوية رقيقة
قطرات حبك تستثير دواخلي
وتفيض ماء كالفرات غزيرا
بدأت بالقطرات في هذا النص ...ورغم انها قطرات
لكنك تجدينها فياضة وغزيرة كنهر الفرات...
وهكذا يتوهم الاشياء كل عاشق محب وهائم
فلتغتسلْ عشقا به يا سيدي
وامسحْ لحزني أنتعشْ مسرورا
كانت تلك القطرات تعمل على محو الالم
والاغتسال بالحب
وحدث معها انتعاش
وجنان شوقي أزهرت بلقائكم
عطرّت أحلامي , نثرت َعبيرا
وبعد هذا الهطول وبعد هذه القطرات
حصل هنا ان أزهر الشوق واصبح كالجنة
وهي نتيجة للهطول بشكل طبيعي
وبعدها تعطرت من زهر وعبير تلك الجنة
أعجبني التدرج في الابيات بصراحة
وربيع أيامي تباهى بالهوى
منذ اكتسى حبا وصار حريرا
هنا اصبح ايامك ربيعا وهو استمرار للبيت الذي قبله
ورائع ان يلبس ربيعك ويكتسي الحب الحريري كما وصفته
كانت الصور رقيقة وجميلة
فهواك حلم ٌ عانقته ُ خواطري
أصبحت في أعماقه مأسورا
وهنا خرجنا من تلك الاجواء الخيالية
وبدأت ِ بالتصريح والتنويه لهذا الحب الذي كنت كالاسيرة
في اعماقه....
فـ لتمنح القلب المتيم حلمه
لـ يطير في أجوائه مغرورا
هنا كان فعل امر فيه الطلب لتحقيق الحلم
ولكي يتحرر القلب ويطير بحرية بعدما كان مأسورا في البيت الذي قبله
لحنانكم يهفو الفؤاد وقد غدى
طيرا بأعشاش الوفاء قريرا
اعشاش الوفاء هي اجمل مصطلح في البيت والذي يختصر كلام كثير
فالقلب هنا ينام في عش الوفاء قريرا مستريحا
كما صغار الطير التي تنام في اعشاشها..
ولا شك ان النوم في العش يعني العودة للبيت
وربما هذا يفسر انك كنت تطيرين في البيت الذي قبله
وبعد ان جربت الحرية والبعد..رجعت مرة أخرى إلى السجن
لا بل إلى العش ..وفاءا وحبا ......
وهكذا استطيع ان اقول ان معاني ابياتك في الغالب
كانت مترابطة
فسأكرمُ الأخلاص منك بمهجتي
وسأحتوي حبا أراه أميرا
وهنا التصريح بأنك سوف تخلصين وتكرمين الحب
وتحتوين ذلك الحب الملكي الاميري
وذلك وعد منك ولكن في حال قام بتنفيذ طلبك
طلبك الذي كان : فلتمنح القلب المتيم حلمه..الخ
احسنت يا شاعرتنا المتألقة الرقيقة فاتنة العيون
امتعتنا بهكذا نص رقيق
ظميان غدير
مواقع النشر (المفضلة)