اعذروني لا اود بقاء احرفي
اعذروني لا اود بقاء احرفي
سَمعتٌ لحنْاً دَافِئاً يُذيّبْ بِ رِقتهِ
وَ صِدقَةُ كُلْ شَئ حَولهُ قَدْ أَعتراهُ البَردْ
و جَمدهُ الشِتَاءْ القَارِسْ فَ شعرتُ بِ إِنسيابِ
بَعضاً مِنْ ذَلِكَ الدفءْ بَيّنْ جُزيئاتِ دَمْيّ فَ شعرتُ
بِ أَنْ إِنتِظارِ مِثلَكِ لَنْ يَطولْ بِمَا أَنْكِ تَملكِيّنْ أَعذبْ قلب
بِ أَعمَاقِكْ وَ أَدفأ شُعورْ يَسكنُ رُوحَكْ
فاتِنْة العُيّونْ
كَانْ صَباحِيّ جَميّلَاً بِكِ
مُبلَلَاً بِ عِطرِ حُروفكِ النَديّة
دُمتِ رَائِعَة
فاتنة العيون
الرقة والانتظار والشتاء القارس
وحبيبات المطر الجميلة التي كانت منثورة في هذه الخاطرة
وسط هذه الكلمات وجدت العذوبة والدفء مجتمعة ..
والانتظار يعني التحرق خلف نوافذ البعد
تعابير خلابة وأتمنى ان يعود من تنتظريين ليكسر أنياب الوحشة بفأس الأمان
وما أبلغ عباراتك الملهمة هنا في قولك ( أنياب الوحشة وفأس الأمان)
رسمت بهما صورة بلاغية جميلة ...فجعلتنا ندخل ونعيش أجواء هذا النص الجميل
مبدعة كما عهدناك وتستحق خاطرتك الخمسة أنجم ..
تحيتي
ظميان غدير
مواقع النشر (المفضلة)