_نقلا عن الشاعر الظريف علاء طه فرج
الذي قام بمساجلتي في أحدى قصائدي الهيفاوية
( هيفاء ردّي لمن أنحلته عُمُرا ) ..

وأنقل لكم السجال كما نشره الشاعر علاء طه فرج





أنا و ظميان

قرأتُ لأخى و حبيبى الشاعر الجميل الرقيق / ظميان غدير ، قصيدة :



ماذا من الوعد والإخلاف ِ قد نتجا؟
أرى شقاءً مع الآهـات ِ ممتزجـا !

هيفاء ُ ردّي لمـن ْ أنحلتـه ِ عُمُـرا
فقد سلبت ِ شهورا ً منه ُ بل حججا

يظلّ يسـأل ُفـي شـك ًّ يحرّقـه ُ
علام َ خيّبْت ِ قلباً مقلتيكِ رجـا ؟

أما وعدت ِ بلقيـا منـك ماطـرةٍ
تغيثُ صحراء َ روحي كي أرى فرجا

يا حلوةَ العيـن إن البعـد يحزننـي
أذوق في كل ليل حرقـةً و شجـا

أكلّمـا جئـتُ أشكوهـا بقافيـة ٍ
تصدُّ في صلفٍ تبـدي لنـا غُنُجـا

حتام َ ينتظـر ُ المشتـاق ُ حلوتـه ُ
هلاّ خرجت ِ له جهرا ً كما خرجـا

الشوق أظمـأه ُ والدمـع ُ أغرقـه
من طول ما ماجَ في بحر الأسى لججا

لم تغرقي ببحـار الحـب صاحبتـي
وحدي غرقت ُ وأنت القلب منك نجا

ألست ِ صاحبتي الهيفاء يـا أملـي
تركتني لم تَرِي في تركنـا حرجـا !

وأنت ِ عالمة ٌ بالحـال يـا سكنـي
لأن يا هيف ُ روحينا معـا دُمِجَـا

متـى ستنعـم عينـي يـا معذبتـي
متى يعود فؤادي منـك مبتهجـا ؟

متى نطير معـا فـي جـو فرحتنـا
متى سأشمم ُ من أنفاسكـم أرجـا ؟



متى وناري َ يـا هيفـاء مضرمـة ٌ
ألقاك ِ حتى أرى قلبي و قـد ثَلُجَـا

شعر : ظميان غدير



فرددتُ عليه بالآتى :



(ظميان ) دعك من الـ( هيفاء ) يا ولدى
تلك التى لـم تـر فـى ترككـمْ حرجـا




و لا تعشّـقْ مـن النـسـوان قاسـيـة
و اخرج على البائع المغرور مـا خرجـا





فردّ علىّ بالآتى

( علاء ) لا أترك الـ( هيفاء ) يا أبتى
فالقلب بالحب و الإخلاص قـد مُزجـا




هـى الأميـرة لا أسـلـو محبتـهـا
رغم البعاد سأهـدى عينهـا المهجـا



فرددتُ عليه مجدداً :


( ظميان ) فاسمعْ لنا يا فلـذة الكبـد
( هيفاء ) ما أذعنت يوماً لما اختلجـا



و لا شممتُ لها بين السطـور نـدىً
يُطفى لهيب قليْـبٍ شَـدّ مـا التعجـا



إذن حبيبـى لا تـأس علـى حـجـرٍ
لا يستحق ( بسيطاً ) لا و لا ( هزجا )




لكنه صرّح بالآتى :



( هيفاء ) قد أذعنت لكن بنا طمعٌ
كالطفل فى ثقةٍ يبكى و قد فلجـا




لعل ( هيفاء ) إن تلقاه ترحمـه
تنيله فى لقـاءٍ إذ لهـا خرجـا



فنصحته بالآتى:



إذن فقد ذقتَ من إذعانها عسـلاً
و الصّبّ يجأر بالشكوى إذا أمِجا




لذا أغيّر نصحـى لا تَـنِ أبـداً
فالليث ليثٌ إذا ما حقّـه احتلجـا



فاعمدْ إليها و لا تركـنْ لعائقـةٍ
و لا تؤبْ مُصْفِراً كالدّيك إن حَلَجا




فما رأيكم دام فضلكم فيما دار بينى و حبيبى ظميان ؟؟؟؟؟


علاء طه فرج