زِيارتُكَ الَأخيّرة كَانتْ
بِ مثابةِ حَيَاةٍ جَديدة أمددتَني بِهَا !!
رُغمَ تِلكَ الوُجوه المُتعدِدَة حَولي و المُغريات الكَثيرَة
إَلَا أنَها لَا تَلفتُ إِنتِباهِي أَبداً , فَ مَا زرعتهُ بِ إِحساسكَ
علَىَ أراضيّ قلبي المُغرم بِكْ , يُستحال أَنْ يَقطفهُ غَيركْ ,
و لَنْ يَتذوق عَناقيدُ الحُب سِواكْ .
أَقفَىَ
.......... و أَتبعَه كِلي
نَاديتْ بِ سمهْ
يَا غَلَاي
إلتفتْ ليّ :
قولي يَا غَـلَاه
وش تبين يا هنا قلبي
و هواه ؟
غَـلَاي
يَا سِمَا الكُونْ وَ أَرضَهْ
يَا ظِمَا هَـ الوَريد وَ نَبضَهْ
تَعَالْ
تَعَـالْ بَسْ لَحَظة
أَبيكْ تَحضنْ بين يديكْ
عُمريْ , و تعَاهِده تِبقَىَ وِفيْ
مَهمَا ظُروفْ الوَقتْ
خَانته .
و أعاهدكْ أحتويكْ كُلكْ بَين
الضُلوعْ النازفة وَ أَسقي أَيَامكْ
مِنْ نَبعْ هَـ الرُوحْ الوارفة
.............. وَصلْ !
و ابقى
........ أَنـا
رُغم الغيابْ ثابتة
مِثل السحابْ شَامخة
أرتدي ثوب الَأملْ
و أرتمي ب درب الحَنيّن
يمكن تُمر نَسماتْ عِطري
مِنْ يَمْ أَنفاسكْ
و تشعلْ ب داخلكْ
............ شمعة وله
و تشتاق ليّ !!
يمكن تُمر هَمساتْ قلبي
على غيمة عَابِرة مِنْ يَمْ روحِكْ
و تحِنْ لِيّ ...!!
و ترجع
مِثلْ مَا كنت لِيّ
تمطر سماي ب لهفتكْ
تسحرْ أَسماعي ب نغمتكْ
تدفيّ خُفوقي ب لمستكْ
و اهيم أَنا فيكْ
و اتووووه فِي ثنايا بسمتكْ
و أبقى
مهما أيامنا تِقسى
رواية عِشقْ ب عالمكْ
أتهجى
حُروفْ إسمي
في شرايينكْ
حَرفْ , حَرفْ
و أروي بقايا لهفتي
.......... مِن نظرتكْ
و أَبقى أناجيكْ
و أُناديكْ و أشتاق لكْ
و أعزف عَلى أوتار الخُفوق
صِدى ضحكتكْ !
فَقطْ :
جَددتَ دِماءَ عِشقكَ بِ أَعماقيّ وَ غِبتْ
فَ غَابتْ مَعكَ أَفراحِيّ وَ أرتَحلتْ أَشواقِيْ بحثاً عَنكَ
وَ بقيتْ رُوحِيّ مُعلقَة مَابين سماؤكْ و أرضُكْ تُسامِر بَدراً يُشبهُ رَسمكْ
رُبمَا يُشعرهَا بِ مَدىَ قُربكْ .
مَلَائِكيّةُ الحَرّفْ
مواقع النشر (المفضلة)