أعشق أن نجوب الطريق
يدي قلب كفك تستريح
وأناملك تتحسسني شلال ماء
ماتذوق طعمه غيري
عذوبته في دمي تسري
تزايد حرارة جسمي
يعلمني متعة اللذة باللمس
حين حاصرتني على جذعي شجرة
ارتخيت
جيدك طوقت
وعلى صدرك ارتاح راسي
ما ميزت بين نسمات المساء
وبين يديك تعبثان بخصري
انتفض جسدي
خفق قلبي
هزه التيار
همست لك : واثقة منك
عيناك تركزتا في عيني
ولسانك قلب فمي
تولى الاجابة
طفلة أتعلم أبجدية الحب
تعالى في أعماقي الصراخ
انكتمت
أسناني وحدها باذنك استغاثت
سيحت دمك
وعبر تلاحق أنفاسك قلت باسما
وعيناك تنسكب قلب عيوني :
حبيبتي بغير سفك دم لا يكون قربان
تلك أيام الاحلام والجنون
حيث الحب حقيقة لا مجاز
معا قضمنا التفاح
معا نشطنا اللقاح
معا استقبلنا العطاء
بعد العطاء
بعد العطاء
اليوم جاوزنا الستين
ونعشق أن نجوب الطريق
تعصرني فأعض أدنك
تتوحد أناتنا
نتسامى فيما نريد
ولن يسيح لنا دم
فقد تعودنا الطريق
تلامس اسرارنا
تدون تاريخنا
تذكر نجوما تلاحقنا
أنا من أول يوم
أخلصنا في رسم الطريق
مواقع النشر (المفضلة)