[frame="7 80"]حينما تلجأ إلى إنسان طالباً منه العون .. لا بد أن يكون هذا الإنسان على مستوى الموقف لا تطلب شيئاً
من أحد لا يستطيع أن يساعدك ولا تقترب من صديق عندك شك في صداقته من الأفضل أن تحتفظ
بألمك داخل نفسك . وضعفك بين ضلوعك طالما أنك لن تجد اليد الحانية والقلب القادر على العطاء...
الصداقة التزام بأن نعطي دون مقابل بلا حساب إننا في عصر نصاب فيه ليل ونهار بخيبة أمل في الثقة
في أن هناك شيئاً أسمه الصديق وقت الضيق .. أحياناً تكشف لنا الحياة وترتب لنا المقادير ما يثبت أن
أقرب الناس إلينا هم أبعدهم عنا .. وأحياناً تثبت العكس وتأتي اليد الحانية والمواقف الرجولية وتظهر
الشهامة والفروسية من بعض الناس الذين لم يكن بيننا وبينهم ما يبرر هذا العطاء وهذه المودة الأيام وحدها
والتجارب بحلوها ومرها هي التي تكشف حقائق الأمور .
هل نغلق الأبواب على أنفسنا ونصبح أنطوائيين ولا نعطي مفاتيح الثقة لأي إنسان ونصبح شخصيات
يسيطر عليها الشك والخوف ؟؟ بالطبع لا ، ولكن يجب أن ندقق طويلاً فيمن يمكن أن نطلق عليهم
لقب الصديق .. الصداقة تجارب وتاريخ ودم ودموع وقلق وعطاء .. ومن حسن الحظ أن يخرج الإنسان
بصديق واحد حقيقي بدلاً من مئة إنسان يطلق عليهم هذا اللقب][/frame]
مواقع النشر (المفضلة)