معتقدات

[محمد سعد.]

دماء بلا معتقدات

واضح هذا الخوف المرضي من المسألة الإسلامية،وإن شئنا استيرادا كسولا للمصطلحات المهربة التي تجوب الألسنة لا الأد مغة ..وقد قلت المسألة الإسلامية ولم أقل الإسلام،لأن المعرفة الهادئة بالتاريخ الإسلامي
تقتضي الاعتراف بأن الإسلام ما حكم قط ،في حين تم الحكم باسمه استغلالا
ودهاء واستيلاء مقدسا على الحكم،فكيف نشرح أن الحروب التي خاضها المسلمون فيما بينهم أكثر بكثيرمن الحروب التي خاصوها مع الكفار من غزوات وفتوحات،وأن عدد القتلى والضحايا والأرامل والسجناء في الحروب الإسلامية الداخلية لا تقارن إطلاقا بمن سجن أوترمل أوقتل من الغزوات حتى الفتوحات،ولهواة الإحصاء أن يتأكدوا،فالموثوق من المراجع معروف.فالذي دارفي اجتماع السقيفة بعد موت الرسول العربي الكريم غير خاف حتى على أبسط المهتمين ،وأن الذين قتلوا عثمان لم يكونوا عملاء لموساد أو من المخابرات الامريكية ،بل كان بعض المحرضين على قتله من الصحابة والمومنين الاتقياء الورعين ،وكل يدعي أن الحقيقة في صفه
وأنه أفهم لمقاصد الإسلام من غيره،وتجد في كل صف من يكاد يقنعك إما بمشروعية القتل أو بهمجية الجريمة،وكل في رأيه راسخ وعتيد
وموقعة الجمل لم تكن وراءها دول استعمارية ولا استهدافات من أي لون بل كانت موقعة بين الإمام علي وعائشة أم المؤمنين وطلحة والزبير،والموقعة كانت بالبصرة في العراق برغم بعد المسافة وغرابة الانتقال والابتعاد عن مرقد الرسول صلعم ،وفي هذه الموقعة على بساطة أسبابها وهي المطالبة بدم عثمان والذي كان يمكن أن تتم بما نزل من شريعة وأحكام أدخلت المسلمين فيما بينهم في حرب برغم قصر مدتها والتي لم تتجاوز أسبوعا حصدت 13 ألفا وكل يقول إنه ما خرج ولا حارب إلا من اجل نصرة الإسلام.وقد أخرج أحمد والحاكم بسند صحيح عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلعم قال لعلي [إنك تقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله] ولعلهم يقاتلون اليوم على إعادة التنزيل والتأويل.
وموقعة صفين لم تكن لرد غزاة طامعين أو مجوس محتلين بل كانت بين صحابيين جليلين الإمام علي ومعاوية بن أبي سفيان،وكل يملك صدق دعواه
في الراسخ من العقيدة والدين تأويلا أو نصا حرفيا. وبعد أن سقطت الآلاف الكثيرة من القتلى في هذه المعركة الطاحنة رفعت المصاحف على الرماح وتوقفت الحرب بين فريقين مسلمين يقودهما من عرف الرسول وخبره وعايشه.وهكذا يتم التحكيم لينتهي بالمهزلة المعروفة لتخرج من رحم هذه الحرب حرب أخرى قادها مسلمون من نوع خاص وجديد أن لا حكم إلا لله وأن الاحتكام إلى رجلين واحد يمثل الإمام علي وآخر يمثل معاوية مروق عن الدين وكفر،وهم المسلمون الخوارج الذين امتدت حروبهم يسنوات حصدت من الارواح ما كان يكفي لفتح الكرة الأرضية،وكم كان الإمام علي بليغاـ والبلاغة من أبسط صفاته ـ وهو يقول لابن عباس لما بعثه ليحاجج ويحاور الخوارج:"يا ابن عباس لا تجادلهم بالقرآن فإنه حمال أوجه".هذا على الأقل في زمن جاور السيف الحوار،أما في زمان خوارجنا المعاصرين لا مكان سوى للسيف ويستوي في ذلك الخوارج الجدد وأعداؤهم الجدد كذلك
وتستمر مسيرة الدم والمحن ،ويفسح المجال أمام الدمويين وفطالحة القمع
من أمثال زياد بن أبيه والحجاج بن يوسف وحفدتهم إلى الآن ويضيع الحق بين الفقهاء والخلفاء وتتناسل الملل والنحل لتكون فسيفساءمن العقائد والأفكار كلها تدعي الانتماء الصحيح للإسلام وتقصي غيرها وتحاربه حتى صرنا أأمة تعتزل وتتشاعر وتتشيع وتتخورج لكنها في عز الخصام تتقرمط
فهل طوال هذه الحقب حكم الإسلام أم حكم الناس استغلالا للإسلام
ما أصدق شاعر الجزيرة العربيةمحمد الثبيتي :
أتدرك ما قالت البوصلة؟
زمني عاقر
قريتي أرملة
منذ اعتنقت وقار الطفولة
وانتابني رمد المرحلة
تجنح بي طرقات الوباء
تلاحقني تمتمات البؤس
ما الفرق بين قلبي
وبين المشنقة؟

محمد سعد

[ضرار]

المكان الصحيح للموضوع

القسم العام

تك تك

[غزال ومـا يصيدونـه]

.

فهل طوال هذه الحقب حكم الإسلام أم حكم الناس استغلالا للإسلام

الأسلام عقيده و شريعه مايحكم نفسه

لابد من يحمله ويحكم فيه ويطبقه بين الناس

ومعنى كلامك ان كل اللي حكموا بالأسلام مقاصدهم ونواياهم إستغلال للإسلام ..!

يعني الصحابه رضوان الله عليهم ماكانوا يطبقون الأسلام كما انزله الله ..؟

وهل هم بناءاً على كلامك

حكموا الأسلام إستغلالاً له ام حكموه بما انزل الله ..؟!

كلامك غريب أو على الأقل اللي فهمته انا من سياق الكلام يدعو للغرابه

وكأنك تبي تقول أن المسلمين ما عاشوا الأسلام بالحق والعدل

وإنهم اتخذوا من الأسلام شماعه لهم لـ إغراض واهداف دنيئه !

وموقعة الجمل لم تكن وراءها دول استعمارية ولا استهدافات من أي لون بل كانت موقعة


بين الإمام علي وعائشة أم المؤمنين وطلحة والزبير،والموقعة كانت بالبصرة في العراق

على أي اساس قلت هالكلام او شلون استندت عليه ..؟!

كلنا نعرف ان موقعة الجمل كان سببها رأس الفتنه اليهودي ( عبدالله بن سبأ )

وأن هو اللي سبب الفتنه بين الفريقين ونشب القتال ..!

شلون لم يكن وراها أي استهدافات خارجيه ..

وحصرتها بين الأمام علي وعائشه رضي الله عنها وطلحه والزبير ..؟!

هذا شيء / والشيء الثاني القتال بين المسلمين لا ينفي عنهم صفة الأسلام

والدليل قول الله سبحانه وتعالى ..

( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما )

وهذا دليل أن القتال بين المسلمين آمر وارد

وهذا بالضبط اللي صار بموقعة الجمل

وانتهت المعركه بالصلح بينهم

تقتضي الاعتراف بأن الإسلام ما حكم قط ،في حين تم الحكم باسمه استغلالا


ودهاء واستيلاء مقدسا على الحكم

شلون الأسلام ماحكم به قط ..؟!

يعني الصحابه والتابعين ماكانوا يحكمون بحكم الأسلام ..؟!

وكلهم كان هدفهم الإستغلال بدهاء ومكر تحت مسمى الأسلام ..؟!

صعب مسلم هو اللي ينتقص من قدر الأسلام والمسلمين

والأسلام بريء من كل ماينسب إليه من إفتراء

وللمعلوميه ..

الأرض ماتسكنها لا ملائكه ولا شياطين الأرض يسكنها بشر يخطىء ويصيب

والمسلمين حتى في حال الخطأ يظلوا مسلمين

لإن الخطأ وارد والرسول عليه الصلاة والسلام قال..

( كل ابن ادم خطاء وخير الخطائين التوابين )

اتمنى اني مااكون فهمت مقالك زين واكون غلطانه بـ فهمي

فعلاً اتمنى ..

[محمد سعد.]

.




الأسلام عقيده و شريعه مايحكم نفسه

لابد من يحمله ويحكم فيه ويطبقه بين الناس

ومعنى كلامك ان كل اللي حكموا بالأسلام مقاصدهم ونواياهم إستغلال للإسلام ..!

يعني الصحابه رضوان الله عليهم ماكانوا يطبقون الأسلام كما انزله الله ..؟

وهل هم بناءاً على كلامك

حكموا الأسلام إستغلالاً له ام حكموه بما انزل الله ..؟!

كلامك غريب أو على الأقل اللي فهمته انا من سياق الكلام يدعو للغرابه

وكأنك تبي تقول أن المسلمين ما عاشوا الأسلام بالحق والعدل

وإنهم اتخذوا من الأسلام شماعه لهم لـ إغراض واهداف دنيئه !




على أي اساس قلت هالكلام او شلون استندت عليه ..؟!

كلنا نعرف ان موقعة الجمل كان سببها رأس الفتنه اليهودي ( عبدالله بن سبأ )

وأن هو اللي سبب الفتنه بين الفريقين ونشب القتال ..!

شلون لم يكن وراها أي استهدافات خارجيه ..

وحصرتها بين الأمام علي وعائشه رضي الله عنها وطلحه والزبير ..؟!

هذا شيء / والشيء الثاني القتال بين المسلمين لا ينفي عنهم صفة الأسلام

والدليل قول الله سبحانه وتعالى ..

( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما )

وهذا دليل أن القتال بين المسلمين آمر وارد

وهذا بالضبط اللي صار بموقعة الجمل

وانتهت المعركه بالصلح بينهم





شلون الأسلام ماحكم به قط ..؟!

يعني الصحابه والتابعين ماكانوا يحكمون بحكم الأسلام ..؟!

وكلهم كان هدفهم الإستغلال بدهاء ومكر تحت مسمى الأسلام ..؟!

صعب مسلم هو اللي ينتقص من قدر الأسلام والمسلمين

والأسلام بريء من كل ماينسب إليه من إفتراء

وللمعلوميه ..

الأرض ماتسكنها لا ملائكه ولا شياطين الأرض يسكنها بشر يخطىء ويصيب

والمسلمين حتى في حال الخطأ يظلوا مسلمين

لإن الخطأ وارد والرسول عليه الصلاة والسلام قال..

( كل ابن ادم خطاء وخير الخطائين التوابين )

اتمنى اني مااكون فهمت مقالك زين واكون غلطانه بـ فهمي

فعلاً اتمنى ..

سيدتي الكريمة يا عزيزتي
اولا هوني عليك لان من يناقش عليه ان يناقش بدم بارد وباعصاب تتحكم فيها المعرفة الاسلامية لا كما رواها الخلف عن السلف بعد أن تمذهب الناس وصار لكل منهم شرعة ومنهاج تتحكم فيه القبلية والطائفية وتتلون فيه الملل والنحل
ثانيا انا لم اذكر الاسلام وانما قلت بالحرف [وقد قلت المسألة الإسلامية ولم أقل الإسلام،لأن المعرفة الهادئة بالتاريخ الإسلامي...]
وشتان في القاموس المعرفي والسياسي بين العرض وهو المسألة والجوهر وهو الاسلام
ومن هنا تكون كل اقوالك قد انهارت لاني اذا ناقشتها سأكون كمن يناقش عرضا في غياب جوهره
اما موقعة الجمال فما كان وراءها عبد الله بن سبأ فلا يقول بهذا الا من اراد أن يحرف التاريخ او هو مبتدئ في قراءة التالريخ ومع الأسف الشديد فالتاريخ الاسلامي لم يكتب مجردا ولو كان كذلك لما وجدنا صراعا دائرا اليوم في عز الثورة العلمية التكنولوجية والجينية بين قرآن علي الذي لا يعرفه احد وبين قرآن عثمان الذي به تعلمنا فاخبريني سيدتي ماذا تعرفين عن قرآن علي وعن دفائن سقيفة بني ساعدة و...
ويكفي ردا القول حين سئلت عائشة في فورة حرب الجمل مابينها وبين علي قالت: والله مابيني وبينه الامابين الضرة وربيبها
ان سبب حرب الجمل سيدتي لم يكن غير حادثة الافك التي قال فيها علي للرسول : طلقها
انها الدفائن التي كشفت عن نفسها
اما الحرب بين المسلمين فما قلت انها غير واردة بل أؤكد لك اليوم انها حروب خالدة خلود الدهر الى يصير المسلمون طعمة سائغة في قبضة اليهود ولنا في مؤتمر القدس الاخير الحجة والدليل
اخيرا الحكم سيدتي نفسه دهاء فماذا تقولين فيما وقع بين ابي موسى الاشعري وبين عمرو بن العاص وبين الامويين والعباسيين وبين هؤلاء والعلويين وما وقع في حرب الخليج سنة 92كيف تمت نصرة العدو على المسلم وما يقع اليوم بين السنة والشيعة وكيف يضيع الانسان المسلم بين عقليات انقلابية متحجرة لاتنظر الا لخلف ولا تريد ان ترى ما امامها
سيدتي ايتها العزيزة اني حين اناقش معك فانا اناقش عن دراسات عميقة ومجال هو تخصصي قبل ان اتركه الى عالم التجارة أناقش وانا لا اتبع غير محمد صلوات الله عليه وسلم من منبعه الاصيل بلا مذهبية ولا طائفية
اعتز بك سيدتي العزيزة أنثى تناقش وتنبش المعرفة

[غزال ومـا يصيدونـه]

.


وحنا نعتز بتواجد قلم وفكر كـ فكرك

واعتزازك يشرفني واختلاف الرأي لايفسد للود قضيه

وموب مسألة عصبيه بالعكس رديت وانا بحاله جيده جداً

لكن انا استنكرت مضمون المقال وما زلت استنكره

وانا مااقول إني ملمه بالدين الأسلامي بالعكس معرفتي لاتتعدى معرفة أي عضو متواجد هنا

بس الظاهر إنت ماخذيت من ردي إلا ظاهره فقط لا غير

وعندي سؤال لاهنت اتمنى القى له إجابه ..

ان سبب حرب الجمل سيدتي لم يكن غير حادثة الافك

شلون كانت موقعة الجمل بسبب حادثة الأفك مافهمت < انلحس مخها

حادثة الأفك .. حدثت في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام

وموقعة الجمل .. حدثت بعد وفاة الخليفه عثمان بن عفان

يعني شلون موقعة الجمل اللي حدثت عقب وفاة الخليفه عثمان بن عفان

كانت بسبب حادثة الأفك اللي حدثت في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام ..؟

شلون تجي هذي ..؟!

اتمنى بس تفهمني هالنقطه يمكن اكون انا فاهمه خطأ

لإني عجزت استوعبها : (

/

وبالنسبه لـ الحروب بين المسلمين ..

القتال بين المسلمين آمر وارد سواء في عصرنا أو في العصور السابقه

وهالشيء انا قلته في ردي السابق ووذكرت لك الدليل :)

كل التقدير ..