بدأت أمسك بتلات أزهاري ..
وأنزعها ..واحده تلو الأخرى ..
واحدث نفسي ...
أيحبني أم لا ...!!
وحين شارفت على النهاية ..وكانت آخر بتلة بيدي
ظهر الجواب مختلفا تماما ...
فهو يحبني ...ولا يحبني ...!!
تأملت تلك البتلة ..فهي من نطقت تلك الاجابة العجيبة ...
ترى ...لم لم أشعر يوما...بحبه لي؟
ولم في أوقات ..أخر ..أشعر بأني كل حياته...!!
لم هذا التناقض العجيب الذي يؤرقني دوما...؟؟
استرجعت مع نفسي شريط ذكرياتي معه ...
كل أيامي معه كانت رائعة ...حتى دموعي التي أذرفها بسببه ولأجله ..كانت عذبه نقيه ..
الليالي التي سهرتها وأنا انتظره كانت مليئة بالمفاجأت الجميلة ...
ومع هذا ..كانت تمر أيام أشعر فيها بمرارة قسوته ..
وشدة ألفاظه...وهجره لي .....
أتدري...!!
أعلم انك كنت تقسو علي لذاتي ..وكنت تأنبني ..لئلا أعود لأي خطأ مجددا
اتعلم ...!!
حين تعاتبني ..
اتمنى ..لو أحضنك بشدة الي ..
اتمنى ..أن أضمك بين أضلعي ..
حتى عتابك ..أحبه ...لأنه منك ..
مع انني لا اتمنى أن تعاتبني أبدا ..
حبيبي ..أتذكر هذا المكان الذي التقينا فيه ؟؟!!
أتذكر كيف كانت أعيننا هي من يتحدث عنا ..حين ألجمت ألسنتنا ..
فعجزنا عن الحديث...!!
أعاود زيارة ذاك المكان كل يوم بذاكرتي ...
فتتزاحم بداخلي مشاعر عجيبة ...
تريد الو صول لك
يا الهي ..
متى تهدأ ثورة مشاعري ...
واستكين في خضوع ..للحاضر والمستقبل المجهول ...
لم لا أعيش سوى بك وبذكراك ...
لم لا يمر علي يوم بدون أن أنطق اسمك ..
أو يمر في ذهني رسمك ..؟؟
ليت الامنيات ...تحمل مع نسمات الريح
لتصل الى الأحبة ..
وتروي ظماءنا بمعانقتهم ..
وتحيي نفوسنا المتعطشه للقائهم ...
زمن الصمت
مواقع النشر (المفضلة)