( هجاء وعتاب للأصحاب )
ليس همي بأن أجاري الصغـارا
فلكم مـرة هزمـت ُ الكبـارا
أومثــلي يلقى جفاءً طويلا
ويلاقي الإنكار والأدبــارا
أنا صخرٌ أبـى كـل ضيـم
بعنـاد ٍ يفتـت الأحـجـارا
كنت أرعى ربيعكم يا صحابـي
وبقلبي سألتمو الأمطــــارا
أجعلتـم للتافهـيـن مجالا
ونسيتم سياط شعـري مـرارا
أنا إعصار ٌ كنت أخشى عليكم
غضبتي ، هلا ّ خفتم ُ الإعصارا ؟
رغم هـذا وذاك يشفـقُ قلبـي
أن أضـرّ الحميـر والأبـقـارا
ليس من همي أن تكونوا خصومي
لستم ُ مثلـي .. لستـم ُ أحـرارا!!
قد تركت الجدالَ دون التفـاتٍ
ليس مثلي لمثلكم نظّــارا
أنا ظمـآن لـو علمتـم فإنـي
عبقـري ٌ يهـذبُ الأشـعـارا
وأديب ٌ وفـوق كـل أديـب ٍ
فاشكروا الله كنت فيكم نهارا !!
ودعوني من الهجــــاء فإني
غزليّ يداعبُ الأوتــــارا
لهويفا يروح قلبي ويغـــدو
كل صبح ٍ يهدي لها الأزهارا
5/3/2010 م
شعر : ظميان غدير
مواقع النشر (المفضلة)