سأصرخ وسأعبر عما في داخلي عن كثب
لان قلبي أصبح ريحُ بلا هبب
ومشاعري تلونت بألوان الشجب..!
وأحلامي باتت متنهية بلا سبب..!
أهذهِ هي اصل الحكاية .؟ أم هناك أمتثال لوجب.؟
أم هي نهاية الحكاية لقلبآ ما حبب ..!
/
/
أين تلك السجادة الطائرة
وأين ذاك الفانوس السحري
أهي قصصُ للأطفال حكيت .؟
أم أساطير على مسمع تتليت.؟
أم هي دموعآ محترقة لخدودآ هديت .؟
/
/
يقينٌ يجب أن يثلج خاطري بكلمات
لألملم بقايا همسات الايام
ولأصيغ منها عقودآ أعلقها على رقبة ألقدر
ليرأف بحياة بشر صارع وبلا فائدة
فيومهُ وغدهٌ وآحد لا يتغير
حتى سمائه تلونت بذاك الدخـان ألاسود
وغيومهُ أصبحت ملبده ببعضها البعض
تصطرع فيما بينها لتروي للريـاح مسيرة كفاح
أنتهـت بلا ذكرى
:
:
صوتٌ أسمعهُ من بوقآ يترقب دجى المساء
ليطربني بألحان الغد
وسميفونيــات الاتي
ولكـن .. للأسف
يهرب مني
ألاحقهُ .. أسير على اثارهُ.. اترقب بصمات اصابعهٌ
فلا أرى شيئآ سوى ذرات رمـال هربت من سياط جلاد على ظهر بشر
أستلقي متعبتآ على الارض
فأرى الهواء يلاعب خصيلات شعري
خادعني بأن الوقت ملكآ لي
وأن الغد للأحلام الممزقة
فتخلسني نظراتهُ
فأذا بشعري يشتد الى الوراء
لأرى ما خلفهُ البارحــة
ولأسكب قارورة الدمع على مرسى الجرح
ولأستقبل سفـن الاسى على بحري الجاف
:
/
أبجدياتي باتت هاربة من صومعتي
وأحرفي صارت قضبان حديد ترهق معصمي
وكتاباتي امستَ دموعُ تحتضن ثنايا الوسادة بلا أزعاج
وكراساتي صارت ألواح طيــن جفت جذورها
ولامكان لكلمة أخرى أو حرفآ أخر
يلون اسطر تلك المعزوفة
/
:
/
لحظــاتُ تسير يلا ميعــاد
لتخبر خاطري بأن الوقت سيمر ولـن يقف آبدآ
فأكون كالمتحجر المترسب في أديم الرمضاء
منتظرآ عآملآ كيميائيآ أو فيزيائيآ يجرفهُ
فـلا أجد سوى مقصات تقصقص نتوئاتي البارزة
وأرى تجاويف أملي تملأها ثرثرة ألواقع
وجوانبي مسرحآ لمطارقآ مجهولةَ
لا أعرف أين هبوبها
وأين سكونها ..؟
:
/
،
سأنتظر وأن طال الانتظار
فهـذا مصير الارض الجرداء المنتظرة لقطيرات ودق تهطل من سماء تلبدت بالغيوم
بقلمي
همسة آلعسكري
مواقع النشر (المفضلة)