..التصويت لنصوص مسابقة الرثاء..

[ظميان غدير]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


هنا يتم التصويت لنصوص المسابقة الشعرية في غرض الرثاء

المطلوب من المصوتين هو ان يذكر رقم القصيدة التي يريد التصويت لها
ولا يحق للأعضاء الذين مشاركتهم أقل من 100 مشاركة بالتصويت
وفي حال تصويتهم لن يحتسب صوتهم....


ملاحظة مهمة :


* سيتم نشر النصوص بالترتيب حسب أولوية تاريخ ارسالها .


* هذه الجولة لن تكون نهاية المسابقة فالمسابقة مستمرة وسيكون هناك
جولات اخرى وتصويتات اخرى في أغراض الشعرية الاخرى..
وستعرض نتائج الجولات هنا في هذه الصفحة.


نتائج الجولات في مسابقة أغراض الشعر


لذا عدم الفوز يعتمد في انتهاء الجولات حسب النقاط

وعدم الفوز بهذه الجولة ليس نهاية المطاف..


ملاحظة :

ينتهي التصويت لمسابقة الرثاء يوم السبت الموافق
15/5/2010 م


دمتم بشعر


:25ar:

[ظميان غدير]

القصيدة الاولى

ألا يانفسٌ أسرفتِ
منَ الذنبِ أما تبتِ؟



فكم أذنبتِ يانفسِ
وكمْ بالذّنْبِ اُغْرِقْتِ




فهلْ تعلم يانفسي؟
أحانتْ سكرة الموتِ؟





كفاني مارأتْ عيني
فكم لـللقبرِ أُذْعِرْتِ



رأيت الموت في الاحلام
للأكفان أُلبستِ




وروحي أُنْزِعَتْ منّي
وبالّلحد لقد نمت ِ




دموعي اليوم تكويني
سأبكي حين فرطّتِ

[ظميان غدير]

القصيدة الثانية


لملمُوا أوراقَ شعري و الدفاترْ
و اصحبُوني ياصحابي للمقابر

و احفظوا عهدًا و شعرًا و ابتسامًا
لاح في فجرِ التآخي لايُغادرْ !

ودّعوني عانقوا قلبي طويلا
و اسكبوا دمْعًا قليلا في المآثرْ

و ارحلُوا في الصُّبْحَ عن قبري فإنِّي
أكرهُ الإبعادَ في ليلِ المُسافرْ

يا صحابي قد رحلنا للمقابرْ
لاتنُوحوا و اسألوا اللهَ المَغَافِرْ ,





.

[ظميان غدير]

القصيدة الثالثة

أمسيت في ليلي ادير التفاكير
واقول يادنيا الشقى والعجايب

قبل امس عندي شاربن قهوة عصير
واليوم مرزوزة عليه النصايب

صديق عمري راح من يومي صغير
اللي بحبة فاق بعض القرآيب

العين هلت دمعها دون تقصير
وشفت العذارى به تزيد النحايب

ماصدق من دموع الرجال المناعير
الا صداقة واحدن صار غايب

حكم القدر مكتوب مافيه تدبير
يدبره منشي بروق السحايب

يالله تجعل له من الذنب تكفير
وتسكنه في دار النبي والصحايب

[ظميان غدير]

القصيدة الرابعة


لم يبق في القوم لا راع ٍ ولا والي
فليـت شعـري لمـن أشكو له حالي

مالي أرى الدين والدنيا قد إختصما
كلاهما عن أخيـه مُعـرضٌ سـالـي

أليس من مُصلح ٍ يمشي بصلحهما
كالمصطفـى طــه قـوّال ٍ وفعّـال ِ

وجهتُ نحو رجال العلم راحلتي
فلـم أجـد غيـر ختّــال ٍ ومُحتـال ِ

ويلـي علــى أمـة الأمجاد واكبدي
أذلّهــا أهلهــا مـــن بعــد إجــلال ِ

بــاعوا البـلاد إلى أعدائهم طمعاً
بــاعوا رضى ربّهم بالجاه والمال ِ

(ويح العروبة كان الكون مسرحها)
فاصبحـتْ بيــن آثــار ٍ وأطــلال ِ