ولكن ماذا يخترعون ؟ هل هو المفيد أم الضار ؟
هل ما يستفاد منه الاستفادة الحقيقة ؟
أم لا يستفاد منه باتاً ؟
ومازالت عجله الحياة مستمرة إلي الأمام ؛
فكيف كانت الحياة قبل إي اختراع ؟
وكيف أصبحت بعد هذا الاختراع ؟
والاهم من ذالك وذاك كيف استفدنا من هذا الاختراع في حياتنا؟
هل أعطينه الحق الكامل الذي من اجله ؟
أم استخدمه البعض أو الأكثر بطريقه سلبيه أدت بالنفس البشرية إلي الهلاك ؛ وربما الموت !
فهل هذه هي الغاية المقصودة من الاختراعات ؟
فعلي سبيل المثال لا الحصر ،
اختــــــــراع جديد ظهر في بلادنا العربية ؛
في الماضي كان لا يعرف منه شيئا حتى اسمه أو لمجرد الخيال انه موجود فهي اله تصل بين القريب والبعيد اله تقرب الأهل والأصدقاء من بعضهم البعض اله أصبح لان لا يستغني عن وجودها تجدها في يد الصغير قبل الكبير الرجل والمرأة ؛ فأصبحت في متناول الجميع فهذه من نعم الله الذي منّ علينا بهذا الاختراع اختراع لا يتجاوز السم متر الكل يدرك فوائدهـ العظيمة إنه اختراع الجوال أو الهاتف المحمول نعم هذا الاختراع العجيب الذي يقرب بين الصديق والحبيب يقرب بين كل بلد وبلد بل كل قطر وقطر كيف استخدم اليوم ؟ هل استخدم في هدفه الصحيح الذي صنع من اجله لا والله فأن الأغلبية العظمي استخدموه في الشر أكثر من الخير فلماذا يا أخي ويا أختي تعطون الاختراع غير الهدف الذي صنع من أجله ؟
فيستخدمه البعض في إرسال الصور الهابطة والمقاطع المزرية ؛ فماذا لو استخدمه الكل في نشر النصائح والأذكار لترفع بشأن هذه الأمة فنصبح بهذا الاختراع كما قال الله تعالي في كتابه العزيز [ ومنكم أمه يدعون إلي الخير ] .
ومن سلسله الاختراعات نكمل لنوضح دورها في بلادنا الأسلاميه عربيه كانت أو أعجميه فلمسلم اخو المسلم لا فرق بينهما لا جنس ولا عرق و لا لون فكلنا أخوة مسلمه يجمعنا دين واحد آلا وهو دين محمد رسول البشرية جميعها وحيث قال من علامات اقتراب يوم الساعة أن يجتمع البشر كقرية صغيره يجتمعون فيها يوميا من كل حدب وقطر يقترب من في شرق الأرض بمن في غربها فهذا هو فعلا ما تمثله اليوم الأمة حيث اجتماعها ع شبكه ألعنكبوتيه ؛ فيجتمعون جميعا في المنتديات فيصبحون أخوه في موقع واحد كأنهم يسكنون مدينه واحده فهذا من ايجابيات هذا الاختراع ولكن لكل ايجابيات يوجد ما يقابلها من سلبيات فجميع مرتادي هذه ألشبكه لا يقفل عن مضارها وأخطارها الجمة فرغم من ذالك نجد الكثير من مشاكل الأسر والأفراد، بسب هذا الاختراع فمتي تصحي الأمة الاسلاميه من غفلتها وتدعو إلي الخير قبل الشر بكل وسبل الطرق فنحن نقدم من ناحية الأخترعات الألف الاختراعات في الشهر ولكن لا تجد إلا القليل من يستفيد الأستفاده الحقيقة من هذا الاختراع ؛ قد أكون ابتعدت كثيرا عن موضوع دور الاختراعات في بلادنا فتحدثت عن سلبيات قبل الايجابيات فعلا لأنك بعض الأحيان تصاب بالذهول من تصرفات شريحة من البشر كأن يتم تكريم مخترع الإله للموسيقى والطرب ويلهون عن من اخترع اله لحفظ القران أو اله تعود بالخير الكثير ع آلامه الاسلاميه وترفع بمقامها إلي الأعلى فحقا بعض العقول تكون وباء على آمتها .
ندا خاص /
لكل عقل يفكر وكل إنسان يكرِم مخترع فليبحث عن ما يفيد قبل أن يبحث عن ما يفيد ؛
واجهه ندائي /
لكل شخص يمتلك اختراعا مهما كان حجمه أو كثره او قلة فائدته أن يستعمله الاستعمال الذي صنع من اجله ليفيد نفسه قبل غيره .
أخترعات أدت للهلاك
رد: أخترعات أدت للهلاك
مواقع النشر (المفضلة)