.
.
ذكــــرت الأحــداث فانحــدر الدمع من عيني باهــدوء..
كــنت في غيبوبهـ .
طالت فتره من الزمان..
.
.
الأحـــزان تمر من امام عيني ..
.
.
في لحظات أسمع صوت الصراخ والبكاء..
الناس مهرولين
الجميع يتصايحون من كل صوب ..
أمام المنزل الذي أنهدم ..
.
.
لم أعلم ماذايجري !!!؟
فقد سقط المنزل الذي بات أجمل مكان..
يضم أحزاني.
ويسمع أنين قلبي.
ويحتظن جسمي النحيل.
.
.
عاصفه قوية هبت من كل صوب دمرت كل شيئ
جميل.
.
حاول الجميع إزالة الأحجار.
قد يجدون شيئ قد بقى ..
.
.
اه
اه
اه
لم يبقى لي شيئ فقلد ذهب كل شيئ ..
.
.
في تلك الحظات !!!!
كتابي وقلمي وسطوري..
أنها تحترق.
في صمت شديد.
اقترب بكل هدواء.
أجمع ماتبقى من سطوري.
التي كتبتها بادماء قلبي .
زوابع وأعاصير من حولي.
لم أكترث لما يحدث.
لاشيئ يتحرك فيني
اشتعلت النار من كل مكان ..
والجميع ينظرون باصمت..!
اه
اه
لقد ضاع كل شيئ
أسير باأنكسار لاأدري الى أين.
.
.
ماذاحل بي!!؟
ماذاحل بامنزلي!!؟
الجميع صامتون وينظرون باصمت.
لأحد يبالي بما حصل.
اه
اه
لايعلمون بأني أحمل جثمان سطوري.
التي فارقت الحياة.
أسير وأنظر الى الطريق أمامي.
.
.
لقد وصلت الى مكان خالي يحيط به الهدواء.
أنظر من حولي لأجد غير القبور صامتهـ .
بحثت.
وبحثت.
في كل مكان كي أجد مأوى أضع ماتبقى من سطوري.
وتبقى الذكره خالده .
فقط في خيالي.
.
.
ولأن لايوجد مكان يأويني.
لاصديق.
لاقريب.
لاحبيب.
.
.
حتى قلمي الذي يسلني مات.
مع كل حروفي وسطوري.
.
.
أين أذهب !!؟
هل تلك نهايتي!
أم بدايتي!
بقلم //صمت الوداع
مواقع النشر (المفضلة)