بِسَّمْ اللهِ الرحَمَّنِ الرَحِيِمْ
السَلاَمْ عَلِيكَمْ وَ رحمةَ اللهِ وَ بَركَاتهُ
صَباحَكُمْ //
.............. مْسَّائِكَمْ جَوَريَ 
,,
مَوضَّوعيْ لِليومْ سَوفَ يِتَطَرقَ إِلىَ شيءٍ قدْ أُهوسَ الناَسَ بهِ وَ بِكَثرةَ
وَ أمليَ الوحيدْ هوَ أنْ يِسَّتَفيدُ منهَُ الكَثيرْ وَ خُصوصاً الفتياتْ ..!
نَعمْ لِخَوفْيَ علىَ بناتِ جَنْسَّيِ سَوفَ أُسديَ إِليِكُمْ هَذِيْ النَصيحةَ وَ أتمنْىَ أَنْ تَتَقَبْلونَهاَ منيْ بِكُلِ صَدرٍ رَحبْ 
..!
وَ الرَسُولَ صَلىَ اللهِ عَلْيهِ وَ سَلمْ بَينَ لَنَا أنْ الهِدايةَ هِيَ الطَريقَ الصَحِيحَ لِثَباتِ المُسْلِمَ
وَ قَدْ بَينَ اللهُ سُبْحَانهُ وَ تَعالىَ فيْ مُحِكَمِ كِتَابهِ الكَريمْ بِقولهِ (( إِنكَ لاَ تُهديْ منْ أَحببتَ وَلكَنْ اللهَ يَهديَ منْ يَشاءَ ))
أَعلمْ أنيْ قَدْ أَطلتْ الحَديثَ لَكَنْ أَعَلمُواَ إنْ كُلْ ذَلِكَ بِسَببِ حُبِيَ وَ خَوفِيَ عَليَكُمْ ..!
... (( النِتْ لَوقْ ))
كِلَمَةٌ قَدْ تَطرقتْ إِلىَ مَسامِعُكَمْ وَ إلىَ مَسامعِ الكَثْيرِ مِنْكُمْ ..!
الآنْ وَ قَدْ حَانَ أَنْ أُعطِيكُمْ نُبذةُ قَصيرةٍ عَنهاَ :
هَيَ موقعُ قَدْ إِنْشاَؤَ بهِ أَفرادٌ ذَلكَ الموقعُ حِسَابهُمْ حتىَ يَنضمواَ إلىَ منْ يَفرحَونَ بِألتقاطِ صوراً لَهُمْ أوَ صوراً لِبعضِ أَجزاءِ جَسَدهمْ
أَخوانيَ وَ أخوَاتيَ أَسمعواَ منيَ هَذاَ الحَديثْ فَاواللهِ دُنياكُمْ لنْ تُغْنِيكَمْ شَيئاً منْ أَخِرتُكَمْ
فَأفعلواَ شَيئاً يُفيدكُمْ وَ إِتركَواَ كُلَ هَذاَ فَأنَ زينةَ الفتاةِ بِحِيِائِهاَ وَ ليسَ بِعرضِ جَسَدِهَا أوَ جٌزْءٍ منهَ علىَ مواقعٌ مِثلْ تلكْ.
أَنْ الفَتيِاتِ التَيْ يِمْلؤهَا الحَياءَ هيِ زينةٍ فيْ الدُنياَ وَ منْ تَصونَ نَفسهاَ عنْ الهواءِ هيِ منْ تَكَسبٌ رِضاَ اللهَ وَ الأخرهـَ بإِذنْ اللهَ.
أمَ إذاَ خُدِشَ حياءَ الفَتاةَ أَصبَحتْ مُعَرضةٌ للهواءِ وَ هوَ الذيَ يِجعلهاَ تَتَمْايلُ معهُ وَ كَأنهَا غُصنَ شَجرةَ
إعلميْ أُختَاهـ أنْ الرَسولَ صلىَ اللهِ عليهِ وَ سلمْ : (( كَانْ أَشْدُ حياءٍ منْ العذراءِ فيْ خُدِرِهاَ ))
فكَيفَ تُرِدينْ أنْ يقولاً الناسَ عنكِ أنكِ فتاةٌ خجولةُ وَ مُحتَرمهَ وَ أنتيْ لمْ تَحترمينَ ذاتكْ وَ قَدْ جَعلتيِ جَميعْ الناسَ يَنظرونَ إليكِ نَظرةَ إِسَّتِحَقارْ
وَلاَ سيِماَ أنكِ شَاركَتيْ بَقيةَ الفَتياتِ فيْ نَشرْ صوركِ أوَ بعضٍ منْ أجزاءِ جَسدكِ 
غَالِيتيْ بِرأيكِ هلَ هذهِ هيْ تَصرفاتِ الفتاةِ المُسَّلِمةَ ..؟!
وَ هَلْ هَذهِ هيْ قِيمَ وَ نُبِلَ الرَسولَ التيْ أَمرنَا بِهاَ ..؟!
لاَ وَاللهِ لِستْ هيَ ..!
أَعلميْ عَالِيتَيْ أنكِ عِندمَا تَضَعينَ صوركِ سَوفَ تَجِدينَ الشَبابِ يَمدحونَ فيْ جَسْدَكِ وَ فيْ بَشَّرَتكِ وَ عَينَاكِ
فلاَ تَكَونيْ حَمْقاءَ وَلاَ تَكَونيَ لِعبةٍ فيْ أَيديهمْ فَهمْ يِفعلونَ ذلكْ حتىَ يُشْجعونكِ علىَ طَرحِ المزيدِ منْ صوركْ ..!
قَدْ كَانتْ الفَتاةُ تَخشىَ أَنْ تَلتَقطُ لِنفسهَا صوراً حتىَ لاَ تَسقطُ فيْ يدِ أحَدهُمْ حتىَ وَ لوَ كَانواَ أهلُهاَ
وَ الآنْ تَرونْ أنَ الفَتياتَ همْ منْ يُبادرونَ بِنشرِ صورهُمْ فيْ كُلِ مَكَانْ وَلمْ تَعدْ تَخشىَ علىَ نفسهاَ بَإنْ تُهددْ منْ أحدِهمْ
حسناً إذَ لمْ تَكَونْ صورُكِ لاَ تَعنيْ لكِ شيئاً وَ نفسكِ وَصلتْ إلىَ أقبحَ دَرجةٍ منْ الدنَئهَ فلاَ تَضٌريْ أَسرتُكِ رجاءٌ
وَ أَعلميْ أيضاً أنْ ليسَ كُلَ الفَتياتِ هَكَذاَ لَكَنْ هٌناكَ فئةُ منْ الفَتياتِ يَظنونْ أَنفَسهمْ أذكَياءُ جداً وَ همْ فيْ الحَقيقةِ
أغبياءُ بِفعلتِهمْ تلكَ أَتعلمينَ مَا هيْ ..؟!
وَهُناكَ فتَياتَ يقولنْ أنَهنَ لمَ يلتقطُ صوراً لهمْ أوَ لِأجِسَادهمْ وَ لكَنهمْ قَدْ أَخذوهَآ منْ (( الشَبكَةِ الَعنكَبوتيهَ ))
فَأعلميْ أنكِ سوفَ تَأثمينَ علىَ فعلتكِ تِلكَ أتَعلمينَ لمَ ..؟!
أولاً: لأنكِ قدْ رأيتِ صوراً لِأجسادِ غيركِ وَ هوَ ليسَ حقٌ لكِ وَلاَ مسموحُ لكِ بِذلكْ
ثانياً: لِأنكِ كَذبتِ وَ أوهمتيَ الجميعْ أنهَاَ لكِ وَ هيْ ليستَ لكِ بَلْ لِغيركِ
ثالثاً: بأنَ جميعَ منْ قَدْ شَاهدَ تِلكَ الصورهـَ قَدْ ظَنْ أنَهاَ لكِ وَهيَ لِستَ لكِ وَ ستَأثمينَ علىَ ذَلكْ نعمْ ستأَخذينَ أثمَ كٌلَ منْ شاهدَ تِلكَ الصورهـْ
|[ وَ العلمُ عِندَ اللهِ سٌبْحَانهُ وَ تَعالىَ
لِذلكَ غَالِيتَيْ تُوبيْ وَ أرجعيَ إلىَ رَبَّكِ وَ حَاسبيْ نفسٌكِ قَبلَ أنْ تُحاسبيْ
فَأنْ الخَليفةَ عُمرَ بنْ الخَطابْ رَضيَ اللهُ عنهَ كَانْ يقولْ (( حَاسبْ نفسكْ قبلَ أنْ تُحاسبْ ))
أسأَلُ اللهَ ربَّ العرشْ العَظيمْ ليَ وَلكِ أَختاهَ وَ لِلمسلمينَ أَجمَعينْ الهِدايةَ وَ الثباتْ فلاَ تَجعلينَ الشيطانَ يُغريكِ وَ يزينَ لكِ عملَ السوءَ
كَونيْ أقوىَ منهُ بإِرادتكِ وَ عَزيمتكِ بِالإقلاعِ عنْ هَذهِ المَعصيةِ فَواللهِ لنْ تَستفيديْ منَهاَ غيرَ الذَنوبْ وَ المعاصيْ
وَ أعلميْ أنْ كُلَ منْ شَجعَكِ لَألتقاطِ صوراً أَكَثرْ حتىَ تَحلوَ إليهَ مشاهدةَ أجزاءِ جَسَّدكِ فَأنهُ لنْ يِنفعُكِ فيْ آخرتكِ
فَواللهِ لوَ طلبتيِ منهُ حَسنةٍ وَاحدةَ يومَ البَعثِ فَلنْ يُعطيكِ فَلمْ تُمتعينَ نَظريهِ بُرأيتِ جَسَّدكْ ..؟!
فأَستَغْفِريْ رَبَّكِ الرَحومْ الودودْ ذوَ العرشِ الكَريمْ فَأنهُ يِسمعُ دَعوةَ الداعيَ إذاَ دعاءَ وَ يَغْفِرُ لِلعاصيْ إذاَ تَابْ
فأِنهُ رَحوماً عَطوفٌ غَفورٌ سٌبْحانهُ وَ تعالىَ
وَ أسألُ اللهَ ربَّ العرشِ العظيمْ ليَ وَ لأهليَ وَلكِ وَ لِلمسلمينَ أجمَعينْ جَنةَ الخلدِ التيْ عُرضُهاَ عَرضٌ السمواتِ وَ الأرضْ ..!
|[ المخرجْ
أُعَجبَ الجَميعُ بِجَسديْ حتىَ قالواَ عنيَ وَدوديهَ
أُعَجِبْتُ فيْ شَخَصاً منْ غيرِ إِحساسهُ
تَبادلناَ الحَديثَ حتىَ بدأً فيْ صَراحاتهَ
وَ قاَبَّلتُهُ كَذاَ مرةٍ يِتَكَلمَ عنيِ بِسخريتهَ
يقولَ عنيَ مغرورةٌ وَ حمقاءَ وَ مُنحَطهَ
لمْ أُصدقٌ مَا رأيتهُ حتىَ قالهُ ليَ بِنفسهُ
(( النِتْ لَوقْ ))
رد: (( النِتْ لَوقْ ))
مواقع النشر (المفضلة)