مجاراتي للشيخ القرني
كتبت مجاريا قصيدة الشيخ عائض القرني
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
قال من خاف السؤال حضّـــر اســـباب الجواب
لرحلـــةٍ فيـــها الذهاب يسـتحيـــل ايابـــــــــها
الجواب الظاهــــري يعْرفـــه شيـــب وشبــــاب
والجواب الباطنـــي بالشــــــروط اســبابـــــها
لا الهٍ بالوجـــــود غـيــــر خلاّق الســـحــــــاب
ولا ربٍّ بالــوجــــــود غـيــــر رب اربابــــها
من قالها واخلص بهـــا ترجـح ثقال الهضــــاب
واخلاصــها قول وسلــوك دون شـركٍ شابــها
تزهــر محول الفـؤاد ينجلـــي ذاك الشَّـهــــــاب
والدروب المؤصـــــده ربّــــي يفتــح بابـــــها
نملك الدنيــا بيدينـــا والقلــــم اقوى الحِــــــراب
يختفــي ظلــم الظــلام مــن بـَريـــق كتابـــــها
يرتوي ضميانــها مــن شخالـيــــل الشـــــــراب
ومــن طواه الجــوع ذاق مــن جميع اطيابـــها
دانــت الدنـــيا لـنــا ان عـمـلـنــــا بالكــتـــــــاب
الدليل الشمـــــس حيــــنْ ماعـرفـنا غيابــــــها
ماخُلقنــا ننحنـــي كـــود للمـــولــــى المـُــــهاب
العظيــم بقـــولْ كــنْ كــم وكــم ســوّابــــــــها
كـم بهــا يرفـــع وضيــعْ وكم بها هبّط رقـــــاب
كــم جماعــه شــرّدوا وكــم شوارد جابـــــها
سمّــى نفســـه بالرحيـــم رحمتــــه قبل العــذاب
حكمتــه هــو الوحيـــد بالوجـــــود ادرابـــــها
من زبـــن باب الكريــم لا وربـــي مايخـــــــاب
دعــوة نبـــيٍّ بالظــلام بــَس السميع اجابـــــها
وذاك النبي لمّا دعـا مــس الكبر والراس شــاب
وايوب لمّـــا حالتـــه عـجــّّزت اطبـابـــــــــها
وهذا النبي لمّا سكــن بيــن الحمامـه والغـــراب
والأمثله في هالمجال يصعـب عليْ احسابـــها
والأمثله في هالمجال تبقــى الى يــوم الحســاب
المهم طيْــب الطعـــام تستجـــاب اطْلابـــــــها
العمــل منّا قليـــل مايجـــي ربــع الثــــــــــواب
والمعاصــي كان تـبـنــا يدمــح الله عــقابــــها
ياكبــر فضل الكبيـــر قدرته ماهــي عُجــــــاب
انظـــر اسمــــاهْ العِظـــام حالنـــا منهــا بــــها
يطوي الكون الوسيــع مثل مايطــوى الكتــــاب
يعلــم اقوال الصــدور وكــل ما يخفـى بـــــها
شــاف ســرّاي النمــل بالظــلام وبالصّــــــلاب
وكلّـــم اســراب البشــر والبشـر باصلابـــــها
علّــم الطيـر الكلام والنبــي فصـل الخـطـــــاب
وعلّــم الغيــب الوجـــود والوجـــود غيابــــها
علّــم الكــل الهــدى دلّهــم درب الصـــــــــواب
مــن غــدا بعـــد الهـــدى ذنبـــــها بٍجْنـابـــــها
الهدى سهــل المنال خمســـة اركان النصـــــاب
كالأصابــع باليميــــــــن كـــل نقــصٍِِ عابـــها
جمّــل اصْــباع اليميـــن فالنّوافـل كالخضـــــاب
يختفي صــدْع الجروح بازديـــاد خضابــــــها
اغـنــم العمر القصيــر ذاك بيتـــك بالتـــــــراب
ودّعــتْ نفســك جميــع مالــــها واصحابـــــها
ضيوفــك الليله ملوك والعمــل معْـــك الزهــاب
مــن تزهــّّب بالــذنـــوب ينحـــدر لِخْيابــــــها
ومــن زهابــه صالحات يرتقــي فـوق القبــــاب
ساعــة الحشْــر المخيــف مايحـس ارهابـــــها
مر من فوق الصراط سرعـتــه مثــل الشِّهـــاب
يارد الحوض الزلال ابتــل عـقـب اجدابــــــها
منزله وسـط المروج تحـت قطرات الضبـــــاب
فوق مايطلـــب مزيـــــد يلعـــب بأتـــرابـــــها
قــد يجاورْك الحبيــب او علــي آبو التـــــــراب
مـــعْ ابـــو بكـــر الجوار او بنــي خطابــــــها
عـيـشــةٍ مابــه كــدر فرحــةٍ دون اكـتـئـــــــاب
اخـــوةٍ متْقابليـــــن حضــــرها واعــرابـــــها
لا تحاقــر شـــي خيـــر اسـقت الباغي كــــلاب
وصّلتـــها للجنـــــان وارتقـــــت باسـبابــــــها
واخرى وصلت للجنان بشــق تمره من جــراب
وآخَــر بكلمة عــدل او رذيلـــــه ســـابــــــــها
اخلِص النيّــــه ترا دونـــها فعلـــك تبـــــــــــاب
مثــل غـطــــّاسٍ يـنـيـــر بـه بقـــدْح اثقابــــها
الوسايــــل للنجــاة كـثـــــــر آيــات الكـتــــــاب
خـــذ وحيــــده توصلك واعـتمـــد وابدا بــــها
بادر السّاعــــه ترا ماشيـــــه فيـــنا الرٍّكــــــاب
يمكـــن الليلـــه ننام مـــن بنـــا يصحى بـــــها
وحّــدوا الواحـد معـي يالحبايــب والصحـــــاب
كلمــة الركـــن العظيـــم كلمـــةٍ نرقــى بــــها
للشهـــاده مبطــلات تورد النــاس الســــــــراب
مـــــن تزكّــى للفلاح وخاب مــن دسّى بــــها
بعضها بغض الرسول وبعضها السحْرالكُـــذاب
او مــــوالاة العــــــــدو هــــودها واجنابــــها
وبعضها ترك الأمور الواجبـه خـوف المُعـــاب
والاّ تكذيــب الصِّحــاح وكــل ما يروى بــــها
انبذوا الشرك الكبير واعلنوا صـــدق المتــــاب
رحمــة المولــى الكبيـــر واسعات ارْحابـــــها
كبرياءه كــم تفــوق كـــل كـبــر المـسـتهـــــاب
كلماتـــه للوجــــود زاد مــن يقـــرا بــــــــــها
المُعطــي ان راد العطا نعمتــه تملــى الشعــاب
المُعـــز عـــزّهْ يعـــزْ عـــزّته نهـنـــا بــــــــها
المؤمـــن امانــــه حـــوى كــل مافــيـــها دواب
المحيــط بكــل شـــــــي بحضورها وغيابـــها
الأول الآخــر ولا قبلـــه ولا بعـــــده جنــــــاب
الظاهــر الباطــن بــها العالــي الأعـلــى بـــها
المبدئ المحصي الحميد الجامع ليوم الحســــاب
النافــع المحيــي المميــت ارواحنا يُسـرا بـــها
الوالــي البـــَر الشــهيــد القابـض اليه المئــــاب
اسماه للظالـــم هلاك والمقتصــــد يسلا بــــها
ادعــوا الباســط معـــي كلنا شيـــب وشـبـــــاب
عـــل زخّـــــات الرّضـــا يمــــّنا مـــزرابـــها
عــلّ يخْضـــرّ الضميــر وينجلي هاكشََّّهــــــاب
وجعــل شرع الله يبيــن فوق كــل اهضابــــها
نطلبه حسْـــن الختام قبــل لحظــات الذهــــــاب
قبـــل مالرّوح اتْغَــــدي بسكـــــــرةٍ تـنْـتـابــها
باسمـك الاعظـم نقول جعــل مطلبـنــا يُجـــــاب
نُحشـــر بظــلٍ ظليـــل وجنّـِتـك نسعـى بـــــها
الطلــــب لا ما يضيــــع المهـــــم الإطّـــــــلاب
دعوتـــك منّـــك اليـــك مرايــهْ اتْمــرّا بــــــها
وصلّوا على آخـــر سؤال جامـــعٍ كــــل الأداب
مابيــن بيتـــه روضتـــه وحدودهــا محرابــها
المشفّــع للأمــــم حيــــن مايجــــــف اللعـــــاب
كــــــل نفــــسٍ بعـــــدها عـيـنــها لابْوابـــــها
-------------------------------------------------------------
كلمات عبدالعزيز الشمري
رد مع اقتباس
رد: مجاراتي للشيخ القرني
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ظميان غدير
مواقع النشر (المفضلة)