بعد وفاة غاليتي دماغيا تبرع بعيناها لفتاة عشرينيه ,,
كانت نظرات تلك الفتاة تذكرني بأمي الراحله كثيرا
وهنا شيئا من مافاض به قلمي المبتدئ ,,
محاولاتي الأولى في الكتابه ,,
وأتمنى أن تنال إعجاب ذائقتكم :25ar:
أمــــي ، ماذا عساي أن أقول عنكـ ؟ ،
و القول في شفتيّ مشتـــت,,.!
..
أمــــي ، يا جزء من روحــــي ، رحلت نعم و لكن لازلت
في بقعة من الروح ساكنــــــه ..
آه يا أمـــــي لا تعلمين كم أفتقدكـ ، ؟
وجهي الذي لا ينفكـ عن تذكركـ ،
تكتكات تلكـ الساعة التي أعلنت عن فقدكـ ، يا للذكريات ، .!
كم شفت من عبرة باتت بــ قلبي مثل سمّ العقرب ،
و الأشواق تلزمني أخبريها فلترفقبقلبي ،
أعلمييا أمــــي أنني الآن جسد بلا روح
أحتاجكـ ،
أريد حتى الطيف منكـ ،
جسمي معي غير أن الروح عندكـ .!
فليعجب الناس مني أن لي روحاً بلا جسد
و لي جسد بلاروح ،
كلماأتذكركـ يا روحي المنقسمــــه بدون شعور ابتسم
و تغرق عيناي بــ دموعالحنين إليكـ
فأعانق طيفكـ الراحل عني ..
أتعلمين ! ، كلما رأيت تلكـ الفتاة
يغتالني شعور غريــــب ،
يقتل فيني كل المعاني الجميلة ، .!
أحقاً عيناها هي نفس العيون التي بكت علي ؟
و لمعت فرحاً لي و منحتني الدفْ و سهرت لأجلي ؟ ،
هي نفسها .!
و لكن تختلف
، لا أعلم بماذا تختلف ، ربما بــ حنانها ، و ربما بــ سحرها ،
و ربمابــ دفئها ، و ربما بــ لمعتها ، و ربما بــ جمالها ، و ربما و ربما ،
لا أعلم أيهذه الــ ربما صحيح و لكني أعلم
أنها تختلف ..!
أمــــي رأيت في عينيكـ دنيا الحب
و الحنان فإشتقت لرؤيتهما في جنـــة ربي ..
أمــــي ، أحبكـ و أشتاقكـ
كثــــــراً ،
و يا لهناء عقلي لأنكـ في كل لحظة ترسمين فيــــــــه ..
أدآمنــــا الله روحاً واحدة ، مليئـــة باللقاءات ، تلتقي في كل لحظه
روحي المغتربة بروحكـ الساكنـــة في جوفي
دون أن أرى منكـ إلا الخيــــــــال ,,
مواقع النشر (المفضلة)