وللحجاز ازيز الرعد
بكاءً مراَ
ذهب المجد
رحل السعد
زفير الارضِ ، كأن الأرضَ تطيق اللحد!؟
وماذا بعد؟
ففي الجنوب عيون سُهد
وطفل المهد
يلوذ بدمعٍ يكوي الخد
رحل المجد
رحل الفهد
وحزن الشمال يفوق الوصف يفوق العد
ينوح الشمال لموت الفهد
اجا وسلمى وكل الصحاري تقاسي الجهد
ضفاف الخليج ارآها تذوب
ودرب النياح اليها دروب
وصوت الهبوب
لصوت الهبوب أنين يقول
ذهب السعد
رحل المجد
مات الفهد.