وَريحٌ تَتوه
تتوهُ
بِ داري
وَحزنٌ يفيضْ
طِفلُ الأماني
وَقلبُ شجيٌّ
عماهُ
الهوى
رَمتهُ سِهامَ الشرودِ
أسى
وَعمرٌ نديٌَ بَكتهُ السنونْ
يوماً
بِ يوم !
وَتبقى طيوريْ تحنو إليكِ
تشدو بِ نغمٍ غدى في ناظريك
وأبقى أسيراً
أسيراً
لديك
فَ كيفَ تفيقُ روحَ العناء ؟!
كيفَ أُزمجرُ مِثلَ الرعد ؟!
لا أستبين
لا أستعين
لا أنكسِر !
لا أنكسِر !
لا أنكسِر !
×
×
×
خِطآبْ إلى إثنانْ ../ لايقبلانِ القسمة !
ولا يَفترقان
وَجميعُهمْ مِنَّي !
فإليكُمْ مُتَّسعْ مِنَ الجنونْ "
/
\
مع الحُزن لا أستطيعُ ترجمةَ المشاعرْ كما يجِب
ولا أُسيطر على غبارُ الذِكرى المودعة لِي .. والتي يَصعبُ عليَّ نسيانَها
ليتنيْ أنسى لِ أنسى !
ليتَ الحياةْ لَمْ تَخلقْ ذاكرة مُطلقاً / وَليتَ الحرفْ لايَنطقْ سِوا " ورقةْ بصمَ العقلُ عليها ألفَ مرة ، ولَمْ يُراجِعها القلبْ سِوا مرة واحِدة !
كَمْ مرة يجبُ عليْ أن أندم ! وَكم صباحٍ لازالَ يفتخرْ بجنوني ؟
وكمْ يلزمُك لِ تفهم سيدي
الحُزن بداخلي مدينة بسيطه * تتراكمُ كَ صورة مُركبة منك !
لم يَزُرها أحدْ
ليستْ محطة لِ الوجع ، وَليست من تفاصيلي
وليست شئ
لكِنَّها تنتميْ إليك
(يَ...)
عَلمتني الذِكرى أنْ لا أبكي إلَّا على نفسي
فأنا من يستَحِّقُ هذهِ الفوضى المُربكة
وَلِ أنكَ رجل
لنْ تُكْمِلَ القصة
وَلن تُنهيِها أيضاً
فأنا المَنسية في تاريخك ..
"
وَفي وطَني
لم يَحْلمْ أحداً ابداً إلا أنا
× من كانتْ ترى الأشياءَ بِ منظارٍ آخر !
لم يعدْ بوسعي فعلَ أيُّ شئ
سِوا أنّي بقيتُ أنتظِرُ مساءً لن يأتي ، وَارجوكَ شوقاً لن يأتي أيضاً
بعدَ أن كُنتَ تَتمرّد على أرضيْ
وَترجوني كُلَّ شئ
والْاَّ شئ
أنتَ تعرف " السَفر ، ذلكَ الذيْ يُشْبِه جسورَ الشموخْ بِ أعماقِنا ، وَفي قِممِ* الأحياءِ العَريقة!
أنتَ تعرفْ ذلكَ الشعور تماماً ، حتى مع تناغمِ الظروفْ × لايَهُمْ
فَ الإنكسار دوماً إلي
مرةْ أردتْ أن أتأكد من مقولةِ شاعرٍ رائع
اسمه " عبد الكريم قذيفة "..
من جرحي المتورد يولد بعثي
أسافر في الموت ...لكنني لا أموت تماما ..() "
فَ عَلمت بِ أنَّ الموتْ أنت !
(يَ...)
أودُّ أنْ أشكُركَ على شئٍ ما
لكنْ دوافعْ العزة تَمنعني ، سَ أعودُ لِ أيامنا سوياً وَقلبيْ يتفطُّرُ ألماًُ، سَ أنتظرُك وأنا أستمع إلى ذلكَ اللحنْ الذيْ يقضُّ مضجعيْ في كُلّ مرة ! سَ أعدُّ النجومِ في ليلةٍ لايُعكِّرُ صفوها سِوا تِلكَ الصورة المُهترئه بِ داخلِ محفظتي ! ، في حضرةِ رجل لازِلتُ أُصرْ على أنَّ الغياب المُنتقم لايُجدي نفعاً ، سَ أقولها لكَ كُلَّ صباح وأنا أعلَمْ أنها سَ تصلك
فالقلوب لاتَمتلكْ صندوقْ بريد ، ! وَمعكَ الأبجدية لاُترهقٌني ×
×
مرة أُخرى أصطدِم بالروحْ التيْ سَلبتني عَقْلي / وبإعترافٍ موجع !
سارة .. الدُنيا لاتَعرف ماذا تُريدين ، والحلمْ لن يأتي إليكِ أبداً ، أركضيْ هُناك .. على تِلكَ الضفة المجنونة * وأُطلبي ماشئتِ * الجنونْ هوَ من يعبرْ تِلكَ القلوبِ العمياء
سارة .. العالمْ حينَ تبكينة .. لحظة خفقْ بِلا أسوار ، تأكدي من كلامي جيداً
لنْ تُغيرينهُ حتى تتجاوزيْ تِلكَ اللحظة !
(يَ...)
أنتَ الحلم الذي تجاوز حضنا عابرا في قصة غابرة ، أنتَ من جعلتْ الدفء يَشتعل بِ كهفِ قلبك ، وأنت من رَميتني في ساحةِ الموت المجَّاني ، وأنتَ ذلِكَ الرجل الذيْ حدثتُكَ عن حاجتيْ إليهِ هذا المساء !
تَهوريْ في جميعِ مايقترنْ بِك / فجرٌ لمْ يولد بعد !
ليتَ السمآء تُمطرُكَ كُلَّ الأشياء اللتيْ يَصعبُ عليَّ قولها
سأكونُ مديونةً لها كثيراً ، سَ تَتَربعُ على صدريْ ألفَ رعشة ،
وَستَتَعثر في جوفي مُجملَ اللغات ، سَ أتخّذ لِ نفسي مِقعداً على هاويةِ العزفْ للإمرأه السابعه في قاموسِ الضَياع / وَمدينةِ اللعب !
سَ أنساقُ لِ الموت بِ إرادتيْ ، وَلنْ أموت تماماً ..!
سَ يولدُ مِن رحمِ العناء جنونٌ آخر !
وَسَ أنتهي ..!
"
لستُ أنا من يسألُ الحُبْ !وَ تِلكَ السنونْ هيَ من تُمطرنيْ ذِكراك
(يَ...)
أنا الآن مُستاءه كثيراً / كٌلما أبعدتني الرياحُ عن مراسِئ عشقيَ المجنونْ " يَتلفقنيْ الإنكسار في كٌلِّ مرة !
تَرمينيْ الأسئلة لِ عالمٍ يَخلو~ ! مِن كُلِّ شئ
تقف اللغة أكواماً من كلمات جوفاء !
وَأصمتُ مِن جَديد
أَيُها الأبد ، يامنْ لا يَستوعب !" إحملْ حنينيْ معكْ كُلمَّا أشرقتُ الشمس لِ عينِك ، وَكلُّما أمطرتكَ السمآء إنكسار ، وَكُّلما أضعتَ بِ ذكرايَ طَريقَ الهوى !
وَكُلَّما وَهبْتكَ الأسرارْ أوجاعْ لاتَنتهي"
وَكُلَّما نطقتْ شِفاهُك بِ سآرة ! حتى لو كآنتْ لِ إبنتِك ../
تَذَكْرْني !
اللهمَّ إرزقني نسياناً .. يَكوي ما بِ أَضلاعِي مِن حَنين !
أوراق قَديمة:25ar:
شبيهة المَطر
مواقع النشر (المفضلة)