[moveo=right]# جثمان الملك فهد يوارى الثرى في مقبرة العود وسط مشاركة واسعة .[/moveo]
شيعت السعودية الثلاثاء جثمان الملك الراحل فهد بن عبد العزيز الذي تُوفي الاثنين في الرياض.
ونقل الجثمان بعد الصلاة عليه في جامع الإمام تركي بن عبد الله في الرياض، إلى مقبرة العود ليوارى الثرى.
يُذكر أن المقبرة عامة وليست مخصصة للأسرة الحاكمة، رغم أنها ضمت رفات العديد من الملوك السعوديين بينهم الملك عبدالعزيز والعديد من أفراد الأسرة الحاكمة.
وكانت السلطات السعودية اتخذت إجراءات واسعة استعدادا لجنازة الملك فهد، واستقبال كبار المشيعيين الذين توافدوا إلى البلاد.
والاثنين أعلن وزير الثقافة والإعلام السعودي اياد بن أمين مدني في بيان تلفزيوني أن أسرة الملك فهد الراحل بايعت الملك عبد الله بن عبد العزيز، الذي كان وليا للعهد، عاهلا للسعودية. (التفاصيل)
وأثارت وفاة الملك فهد ردود أفعال واسعة النطاق على الصعيدين العالمي والعربي، حيث أعلنت العديد من الدول حالة الحداد لفترات متفاوتة. (التفاصيل)
وكان العديد من زعماء العالم قد أشادوا بالعاهل الراحل، واتصلوا بخليفته، الملك عبدالله بن عبدالعزيز - الحاكم الفعلي للبلاد منذ عام 1995 - معزين بوفاة فهد، ومباركين لعبد الله توليه عرش البلاد ومهنئين له على الانتقال السلس للسلطة في الدولة النفطية الأولى في العالم.
وفي سياق ردود الأفعال، قررت الجامعة العربية تأجيل القمة الطارئة التي كان مقررا لها الأربعاء في منتجع شرم الشيخ المصري. (التفاصيل)
وإلى ذلك، قفز سعر النفط الخام لأكثر من 61 دولارا في البرميل، وهو الأعلى المسجل له منذ أسبوعين، إثر الإعلان عن وفاة العاهل السعودي الملك فهد الاثنين. (التفاصيل)
ومن جانبه، عمد العاهل الجديد إلى تعيين شقيقه الأمير سلطان بن عبدالعزيز، الذي يرأس وزارة الدفاع، وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء.
وجاء تعيين سلطان ولياً للعهد على أن يحتفظ بمنصب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء.
يذكر أن سلطان بن عبدالعزيز ولد في مدينة الرياض عام 1928، وتلقى تعليمه في مدرسة الأمراء التي تتلمذ فيها إخوانه من أبناء الأسرة الحاكمة إلى أن عينه الملك عبدالعزيز آل سعود أميراً لمدينة الرياض في العام 1947.
ومن المناصب التي شغلها الأمير سلطان، منصب نائب ثان لرئيس مجلس الوزراء ووزير لدفاع والطيران.
كما قرر العاهل السعودي استمرار جميع الوزراء الحاليين في مناصبهم حفاظا على الاستقرار في المملكة. (التفاصيل)
وسيبدأ العاهل السعودي الملك عبد الله وولي عهده في تلقي البيعة من المواطنين السعوديين في قصره بالرياض بعد صلاة ظهر الأربعاء.
وعلى صعيد آخر، أعلن الديوان الملكي السعودي في بيان له أن التعازي والبيعة من المواطنين تقبل في أماكنهم بجميع المناطق السعودية صباح الأربعاء.
وذكر البيان، الذي نقلته وكالة الأنباء السعودية، أن العاهل السعودي وولي عهده أنابا كافة أمراء المناطق ومحافظي المحافظات ورؤساء المراكز بتقبل التعازي والبيعة من المواطنين كل في مكانه صباح الأربعاء، وذلك حرصا على راحة المواطنين وحتى لا يتكبدوا مشقة السفر إلى الرياض.
ومن الشخصيات الرسمية العربية والدولية المشاركة على رأس وفود، الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، رئيس دولة الإمارات خليفة بن زايد ال نهيان، الرئيس اللبناني اميل لحود، الرئيس السوري بشار الأسد، الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، نائب رئيس مجلس الدولة لجمهورية الصين الشعبية المبعوث الخاص لرئيس الجمهورية هوي ليانغيوي.
كما يشارك في مراسم تشييع الملك فهد، الرئيس المصري حسني مبارك، الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، نائب رئيس جمهورية نيجيريا أبو بكر اتيكو، رئيس جمهورية جزر القمر الاتحادية، رئيس دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد، الرئيس التونسي زين العابدين بن علي، الرئيس الباكستاني برويز مشرف، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، المساعد الأول لرئيس إيران محمد رضا عارف، الرئيس الأفغاني حامد كرزاي، من الولايات المتحدة وفد ضم نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني، وزير خارجية تركيا عبدالله غول، من النرويج ولي العهد الأمير هاكون ووزير الطاقة توريلد فيدفي، الرئيس الأذري الهام علييف، سلطان بروناي حسن البلقية، نائب رئيس إندونيسيا يوسف كالا، نائب رئيسة الفلبين نولي دي كاسترو، وزير خارجية تايلاند كانتاثي سوفامونجخون، من أستراليا الحاكم العام مايكل جيفري ممثلا للملكة اليزابيث رئيس الدولة وملكة بريطانيا، الرئيس التشيكي فاتسلاف كلاوس، رئيس بنغلاديش إياج الدين أحمد، رئيس وزراء البوسنة والهرسك عدنان تيرزيتش، من بريطانيا ولي العهد الأمير تشارلز، ولي العهد ولي العهد، رئيس وزراء كوريا الجنوبية لي هاي تشان، رئيس وزراء سريلانكا ماهيندا راجاباكسي.
مواقع النشر (المفضلة)