صَباحُكم ( صِيامٌ مَقبول وَذنبٌ مَغفور )
إلى الأستاذ ظَميَان / لَن أنسى لَكَ هذا الفَضل مهما حَييت × :25ar:
قَصيدة الدوره الخَامِسة ( أخيررراً )
كَم فِيكَ ياليْـلُ أشْجَانٌ تؤَرِّقنِـي
وَياعَنـائيَ ليتَ الصُّبحَ يقتَـرِبُ
هَـل كنتُ عاشِقـةً قُل لي أوَبِّخـُنِي ؟
أم كُنتُ هائِمـةً فِي الحلمِ أضطَـَرِبُ
بَدت لِ عينـيَ دُنيَا لَسـتُ أعرفهَـا
وَأضحَى دَمعـيَ فوقَ الخدِّ يَنسكِـبُ
أيـنَ الأغانـي التي كُنّـا نُرددهَـا ؟
أيـنَ الأمَـاني فما طَالَت بِنا السُّحـبُ
أيـن الصِّحـابُ وقد كَانَت سِرائِرنَا
ليسَت سِوى لِعـب يُقضى بِهـا الأربُ
قد ضِقـتُ يَاليـل فاَسمع بعَض قافيـَتي
وَما تَئِّـنُ بِهِ النجـوى وَتنـتَحِـبُ
ماعدتُ نَفسـي أنا فَ الحـزن أهرمَنِي
ولاحَ منِّي رِبيـعَ العُمـرِ مالسبـبُ ؟
أطِفلـةُ الأمسِ هلَّا عُـدتِ فِي وهـنٍ
فمـا سِواكِ سَيـفنى عِندهُ التَعـبُ
شعر : شَبيهة المَطر
مواقع النشر (المفضلة)