هذه القصيدة كانت مهداة لي وأحببت نقلها لكم لأن كلماتها كان لها وقع على نفسى
وهي من الاخت الصغيرة الشاعرة رانيا حاتم..صاحبة الــ 15 سنة وهي من الموهوبات في الشعر التي افتخر بهن كثيرا ..
..............
إهداء إلى الأخ الأستاذ الشاعر ظميان غدير ،
أنا على وشك مغاردة عالم النت لفترة من الزمن ، فقد وددت أن أشكرك شاعرنا الفاضل
وتقبل حروفي وإن لم تكن بالمستوى المطلوب .
أخي ظميان إن الشكر يُزجى = لعلك يا أخي ترضى سطوري
رعاك الله من شخصٍ كريم ٍ =وبارك فيك من شخصٍ صبورِ
فلما جئت أصبو نحو شعر ٍ = وجدتك شاعرا ترعى مسيري
وأيم الله يا ظميان إني = سأبقى شاكرا أبد الدهورِ
وجدتك في سماء الشعر قبساً= تضيء الدرب وهجك وهج نورِ
تخطّ قصائد البلغاء حقا ً =وتكتبها بصدق ٍ في الشعورٍ
قصيداً ينثر الآفاق مسكاً = تبثُ على المدى ألق الحضور
قرأنا الحرف من كفيك شهداً = و سحراً عابقا عطرَ العبير
ولست بمادحٍ بل حرف صدقٍ = أقول ومثلكمْ يعفو قصوري
أيا أستاذ أحمل بعض وردٍ = وهل ستفيك باقات الزهورٍ؟
فكيف أخط يا أستاذ مدحي = وكيف تقول أحرفها سطوري ؟
وأخر أحرفي إني سأدعو = رعاك أيا أخي ربي القديرِ
تحية احترام وتقدير
تلميذتكم
رانيا حاتم ،
وكان ردي :
( أناتاشا )الصغيرة قلتِ شعرا=لقد أغرى شذاه للعبيرِ
(أرانيَ) قد عرفتك ِ مثل نبعٍ=سقى بصفائه عمق َ الغديرِِ
أتيت لتشكري بالشعر.. هذا=وفاء سوف يحفظ في ضميري
مواقع النشر (المفضلة)