هـذا العبيـر لهـا وليـس لغيـرهـا
هـذا الأريـجُ عليـه سمْـتُ هُداهـا
عجبـاً أفـي رحبـاتها أنا .. أم أنـا
فـي جنّـةِ الفـردوس فوق رُبـاهـا
يـا ذا العبيـر قلْ لي* كيـف عرفتنـي
فـي ذا الزحام .... كـأنَّ فيـكَ ذكاهـا
من أين جئتَ وكيف..؟ إنـك عُدتَ لـي
بسمـوّ روحـي حـيـن كنـت أراهـا
فـأرى مـلامحهــا عليـك فقـل لنـا
أيـن إبتسـامـه ثغـرها نلقـاهـا ...؟
أتظـنّ أن المــوت يحبـس روحهـا
أتظـنّ أن المــوتَ قــد خبَّـاهــا
مـا مــات إلا مـن يعيـشُ لنفسـه
لا مــن يعيـشُ لنفسـهِ وسـواهـا
ضحّـتْ بصحّتهـا لنـا وشبــابهـا
وبجاهها .. / وحياتها* / .. وصباهـا
وبكــل غــالٍ أو نفيـسٍ عنـدهـا
كـانت تُضحـي ... دون أنْ تتبـاهـى
طــارت بـ قلبـي ثـم حطّـتْ نفحـةٌ
لمـا أدّكرْتُ هُـدى ... وطيـب لقـاهـا
فعجبـتُ كيـف يعيـش قلبـي بعـدهـا
مـن بعـدِ مـا ذاق* نعيــم رضـاهـا
حــوريّــةٌ بـ الـروحِ إنســانيـةٌ
أتمـوت ....؟! كيـف وهـذه صِفَتَاهـا
... { رحِمَ المولى هُدى :24ar: } ...
/
قصيـدة كُتبـتْ في حالةٍ ما :(
لذا فـ أهلاً بـ الإنتقادات والآراء
.... { :25ar: } ....
مواقع النشر (المفضلة)