بالامس كنت أتصفح اول ديوان شعر قرأته في حياتي
وتذكرت المجنون..واحببت ان انقل قصيدة خفيفة وجميلة مليئة بالشجن والعشق وكنت احفظها غيبا منذ زمن لكنني نسيتها الان
القصيدة .....لمجنون ليلى
قيس بن الملوح..
القصيدة وقصتها:
رسم صورة في التراب وجلس يناجي الرسم شاكيا له
ما أصابه من وجد وعذاب هجره:
وقال:
أصوّر صورة في الترب منها
وأبكي إن قلبي في عذابِ
وأشكو هجرها منها إليها
شكاية مدنف عظم المصاب
وأشكو ما لقيت وكل وجد
غراما بالشكاية للتراب ِ
يـميل بي الهوى في أرض ليلـى
فأشكوهـا غرامـي والتهابـي
وأمطر في التراب سحاب جفنـي
وقلبـي فـي همـوم واكتئـاب
واشكـو للديار عظيـم وجـدي
ودمعـي في انهمـال وانسيـاب
أكلـم صورة في التـرب منهـا
كـأن التـرب مستمع خطابـي
كأنـي عنـدها أشكـو إليهـا
مصابـي والـحديث إلى التراب
فلا شخـص يرد جواب قولـي
ولا العتـّاب يرجع في جوابـي
فأرجـع خائبـا والدمـع منـي
هتـون مثل تسكاب السحـاب
على أني بـها الـمجنون حقـا
وقلبـي من هـواها في عـذاب
مواقع النشر (المفضلة)