تدشين صالة سينمائية داخل مجمع «العثيم مول» في الدمام .. والبداية كانت لهواة «الأكشن















لن يضطر هواة مشاهدة الأفلام في صالات السينما من المقيمين في المنطقة الشرقية، إلى عبور جسر الملك فهد، والوصول إلى البحرين، للتمتع بهوايتهم، إذ افتتحت مساء أمس، أول صالة عرض سينمائية في الدمام، داخل أحد المجمعات التجارية الذي دشن قبل أيام. وبدأت الصالة عروضها بفيلمين أميركيين، لهواة «الأكشن» و«الرسوم المتحركة».وقبل الافتتاح، تجمع عشرات الأشخاص على بوابة الصالة داخل مجمع «العثيم مول»، كباراً وصغاراً، يرددون عبارة «متى يبدأ العرض»، على مسامع المشرفين، الذين وقفوا بالقرب من البوابة الرئيسة، متخذين إجراءات «مُشددة» لمنع دخول أحد، حتى يتم التحضير للعرض، «لعدم اكتمال التجهيزات الفنية» بحسب احد الفنيين في الصالة.

وتســـــتعد الســــــينما، التي تقدم عروضها بتقنية «خماسية الأبعاد» لعرض أربعة أفلام، تتفاوت بين «الرسوم المتحركة» و«الأكشن» بحسب المشرف على القاعة عمر مصطفى، الذي قال: «نسعى إلى استقطاب الفئات العمرية كافة، باستثناء الأطفال دون سن السادسة»، مشيراً إلى وجود «رقابة» على ما يعرض.

وقبل ساعات من العرض، قال أحد الفنيين العاملين في الصالة، «نعمل في شكل مستمر، لتجهيز الصالة، وهناك بعض المشكلات الفنية، كالإضاءة والمعايير المطلوبة لتقنية خماسية الأبعاد»، مضيفـــاً أن «التجهيــــزات الرئيسة كافة تم الانتهاء منها. والسينما ستعرض أفلامها خلال ساعات قليلة».

وذكر مصطفى، ان أسعار التذاكر «لم تتحدد بعد، إلا أنها لن تتجاوز 25 ريالاً».

وحول تقبل زوار المجمع الفكرة، أبان أنها «لاقت الاستحسان»، مردفاً أنهم سيقومون «بتقسيم الأدوار بحسب المرتادين، ففي حال كان الطلب أكثر من جانب العائلات، سيتم فتح الصالة لهم، إما إذ كان الذكور أكثر فستخصص لهم فقط. كما سيكون هناك وقت مخصص للإناث».

ووصفت منى محمد، التي كانت تنتظر افتتاح الصالة، الفكرة بـ«الحديثة، على رغم ان المنطقة الشرقية شهدت إقامة صالات سينما قبل عقود، لكن هناك أجيالاً عدة، لم ترَ في المنطقة دار سينما». وتستدرك منى، «يحوي مركز «الأمير سلطان بن عبد العزيز للعلوم والتقنية (سايتك) في الخبر، قاعة سينما، والأمر ذاته ينطبق على معرض «أرامكو السعودية» في الظهران، بيد ان كلتيهما لا تقدمان سوى أفلام توعوية، عن البيئة، أو أفلام علمية. لكن الوضع هنا مغاير تماماً، فالأفلام بحسب ما سمعت شيقة وممتعة للغاية، وفيها أحداث ومغامرات، وقد يستمتع بها الكبـار والصغار».

وعلى رغم عدم شيوع خبر وجود صالة سينمائية، إلا ان المحتشدين حول مدخلها كانوا كُثر، جاء بعضهم للتأكد من وجودها، وبخاصة مع عدم وجود ملصقات للأفلام التي ستعرض، وهي «هاونتيد هاوس»، و«بايرتس». فيما أكد أحد المشرفين على الصالة، انه سيتم «وضع إعلانات عن أسماء الأفلام التي ستعرض، لاستقطاب أكبر عدد من المرتادين ..