مدونة نظام اون لاين

صفحة 1 من 5 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 5 من 21

الموضوع: أحمَق وَمُراهقهْ !

  1. #1
    كبآآر الشخصيآت

    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    بالحاسب ><
    المشاركات
    1,968
    معدل تقييم المستوى
    4

    افتراضي أحمَق وَمُراهقهْ !







    ألأنني يوماً بَكيتُ على ذِراعكَ كي أنام ؟
    وأنا صَغيرٌ لم أعي معنى الغَرام
    أغرقتنيْ !
    والثمل فيكَ بِ نظرةٍ
    كيفَ الكلامْ ؟



    ،

    هذهِ أنا مذُ كنتُ طفله ! لا أُحبَّ الدَّمى ، ولا أُفضَّلُ الحلوى كَثيراً
    كُنت حينما أبتَسم ، تظهر علامه صَغيره فوقَ رأسي " أنا أكذبْ "
    هذهِ انا حتَّى صرت مُراهقه كمَا تقولْ !
    وتمنيَّت حقاً أن أكونَ كذبةً فيكْ
    أن أكون كوب القَهوه الذي ترتَشف منه صباحاً مَساء !
    وَ أزاريكَ التي تفتحها حينَ تختنقْ !
    وَ سيجارتك المُعلَّقه بينَ كفَّيك !
    وَ تلكَ الأفكار التي تَدور في رأسِك وأنتَ تَعبث بِ أوراق " البلوت "

    لقد كَذبتْ في كُلَّ أشيائي الجَميله ، التي جَميعها في الحقيقه أنتْ


    ( هَل قَالَ حينَ رحلت آه ؟ )

    كم أكرهني حينَ أغفر لكَ حماقاتكَ الَّتي لاتُعد ولاتحصى !
    وأعضَّ شَّفتي ألماً ، وأتبعك كَما لو بلعتُ المُرَّ كلَّه !
    كم أُشفق عليْ حينما أتظاهر بِ أنِّي مُهمَّه لقلبك !
    وأرى صورتك المُعلَّقه في صدري تحتَ قميصي فِي قلادةٍ فضيّه ! دَافئه مِن شِدَّة الشَّوق

    أنا ضَائعٌ في مُهجتي !
    في دَمعتي !
    في عُمريَ الماضي وَفيِ الشَّعر الذي بينَ يديك
    وأنا إليك
    وروحيَ الثكلى إليك
    وَلهفة اللّيل الحزين وَدمعها " كُلَّها كانت إليكْ
    وحرفيَ المكلوم عشقاً لم يَكن إلَّا إليكْ

    فَلما السِّؤال يَ مُهجتيْ !
    أُتحبني ؟
    " بالله عَليكْ "


    أنتَ رجلٌ تقليدي جداً ، لاتُحب كتاباتي ، وَلاصخبَ تفكيريْ ، تقول بِ أنَّي مُراهقه لم تعرف الحُب جيداً ، أنتَ واقعي حدَّ التعبْ
    تُشجَّعُ فريقك ، وَتقرأُ صَحيفتكْ ، تتذمَّر منَ السَّاهر ولايرصدكْ ، تُذّكَّر زميلك مُحمّد بِ موعدِ القهوه
    تنسى نفسك ، فَ تتعثَّر الطيور لِ تُلاحقك ، تُهملك فَ تُهملني !

    ( ليسَ هذا العيدُ أنت )

    مرَّتني أعيادُ كثيره بدونكْ ، كُنت أهنَّئك ولايصل صوتي إليك
    واليوم كانوا يهنئوني وأنا أرَّد عليهم بِردودِ تقليديَِّه ، بَارده
    حتَّى همست إحداهنّ في أذنيْ وَهنأتني بِكْ
    وأخبرتني أنَّك صباحيَّه هذا العيد كنتَ سعيداً جداً ، وكانَ بينَك وبينَ النَّور جسرٌ آمن "

    " يَ عيدُ ضيَّعنا الفَرحْ !


    ماعادت حياتي تتّسع لك ، فَ لقد أحببتك بما يَكفيْ لِمئة عامْ
    لن أخبرك عمَّا سيحدث لي بعدكْ ، وَلن أكذبك مُجدداً
    سَ أخرجُ يوماً بدونكَ وَ " بدونيْ !




    لو كُنتَ تُبحرُ فيْ الهوى !
    لكانَ حبَّيَ أغرقكْ !






    كتبتها وَأنا أرتعش برداً ، وَبِحضوركم سَ أدفئ "
    شبيهة المطر ، سَاره |~

  2. #2
    مشرف سابق

    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    4,138
    معدل تقييم المستوى
    6

    افتراضي







    " وَ أَيَ كَلَامٌ سَ يقَالْ أَمامَ هَكذا نَزفْ !!
    فَ قدْ غَاصَ حَتىَ العُمقْ , وَ حَركَ مَا بِ داخليْ يَ سَارهْ
    سَ أَصمتْ فَ حَرفيْ أَرتعشَ شَوقاً مَنْ أَولِ حَرفِ إِلىَ آَخرِ حَرفْ
    لِ مَاضٍ رَحَلْ تَركَ بِ قلبيْ غَصةْ , كُنتُ أُحاولُ أَنْ أُوهمُ نَفسيْ بِ مَوتهْ ..!
    وَ هَا هُوَ حَرفُكِ الشَفيّفْ يَحييْ كُلَ شَئ بِيْ وَ يَتَآلقُ كَ العَادَةْ بِ صدقةِ وَ رِقتهْ
    شُكراً لَأنكِ هُنْا فَ لِ حُضوركِ نَكهةٍ مُختلفَةِ ".
    دُمتِ يَ حُبْ


  3. #3
    Banned
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    394
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: أحمَق وَمُراهقهْ !

    يجبرنا رُقِي حرفُكِ للـ إنصات , التمعن , الإبحار , التصفيق بحراره والثناء عليه

    جميل هو شعورك وجميل هو تقديرك
    بل جماليات النص نابعه من جمالياتك


    تتذمر عشقا
    تتمرد شوقا
    تبحر عمقا

    يالَـ حظ العاشقين كم هو عاثر وحزين

    أهنئ نفسي بقراءة فكر ونص بهذا الرقي
    :25ar:

  4. #4
    مشرف سابق

    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الدولة
    ` Maze `
    المشاركات
    15,963
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: أحمَق وَمُراهقهْ !

    رائعة آنتِ دائمآ
    آحترامي

    لكِ:24ar:

  5. #5
    كبآآر الشخصيآت

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المشاركات
    13,511
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: أحمَق وَمُراهقهْ !

    نص رائع وجميل جدا يا شبيهة المطر
    اعجبني بوحك الصادق هنا

    حينما تتكلمين عن حزنك ودمعتك
    يكون الحرف مؤثرا وقويا ويهز المشاعر
    مثل هذا المقطع..

    أنا ضَائعٌ في مُهجتي !
    في دَمعتي !
    في عُمريَ الماضي وَفيِ الشَّعر الذي بينَ يديك
    وأنا إليك
    وروحيَ الثكلى إليك
    وَلهفة اللّيل الحزين وَدمعها " كُلَّها كانت إليكْ
    وحرفيَ المكلوم عشقاً لم يَكن إلَّا إليكْ

    وحينما تتكلمين عنه ....
    يكون الحرف ساخرا ...ناقدا
    مثل هذا المقطع
    أنتَ رجلٌ تقليدي جداً ، لاتُحب كتاباتي ، وَلاصخبَ تفكيريْ ، تقول بِ أنَّي مُراهقه لم تعرف الحُب جيداً ، أنتَ واقعي حدَّ التعبْ
    تُشجَّعُ فريقك ، وَتقرأُ صَحيفتكْ ، تتذمَّر منَ السَّاهر ولايرصدكْ ، تُذّكَّر زميلك مُحمّد بِ موعدِ القهوه
    تنسى نفسك ، فَ تتعثَّر الطيور لِ تُلاحقك ، تُهملك فَ تُهملني !

    وهذه السخرية وهذا النقد هو ليس نقدا بل هو عتاب حار
    فهو نقد حار مغلف بعتاب من قلب يتوجع لمن أحب
    المهم انك تكتبين بطريقة رائعة في كل مرة

    نصك كان له نكهة مختلفة هنا
    تحيتي لك
    ظميان غدير

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •