السلام عليكم
كيفكم؟!!
قبل ما ابدء موضوعي الي حابه اناقشكم فيه بطرح لكم بعض الصور
الي بسببها كتبت الموضوع
الصورة الأولى
زميلتي في الدوام ما شاء الله عليها بعشر رجال
تشتغل هي وامها وخواتها ويصرفون عالبيت
مره وانا اسولف معها سألتها عن ابوها واخوانها..قالت ابوي ياخذ راتبه ويسافر..واخواني ما من وراهم فايده ورواتبهم لهم ..لا وواحد منهم كان متزوج مسيار وما دروا عنه الا لما جت طليقته وعطتهم بنته وقالت ربوا بنتكم انا بتزوج..
والحين جالسين يربون له بنته..وهي وخواتها الي يسددون الفواتير ويتقضون اغراض البيت ويودون الي يمرض المستشفى ومسؤولين عن كل شي
لأن الإخوان المحترمين تنصلوا من مسؤولياتهم...
الصورة الثانية
أم وبناتها السته وحده منهم مطلقة ووالدهم متوفي
عايشين لحالهم من غير رجال مع ان عندهم اخوان بس ما يسألون فيهم
وواحد منهم طلعهم من بيت ابوهم علشان يسكن فيه هو وعياله وسوا لهم مشاكل..ففضلوا يطلعون من البيت وأخذوا لهم بيت ايجار..وامهم سوت لها بضاعه تبيع وتشتري واهل الخير ما يقصرون
وحده منهم صديقة بنت اختي : تقول أخواني ما يسألون عنا ولا يصرفون علينا ولا يدرون ايش نسوي ومن وين نعيش؟؟
حتى صارن يسافرن للصيف من غير محرم والفنادق تقبلهم بالقووه..وحجتهم يعني اذا اخوانا متخليين عنا ما نعيش حياتنا..
الصورة الثالثة
بنت تشتغل في مستشفى بعد وفاة ابوها علشان تصرف على امها واختها (واخوانها) وعلى البيت مع ان اخوانها طول بعرض واشنابهم تارسه وجيههم..ولما جا خاطب لها قام واحد من اخوانها يتفلسف ويعيب في الخاطب..وانه راح يرفضه لأنه ولي امرها
ردت عليه ببساطه: لما تصرف علي وتكون لي سند هاذيك الساعه تكون ولي امري ولك حق ترفض..
وصور كثيره غير هاذي تخلوا فيها الأخوان وحتى الآباء والأزواج عن مسؤولياتهم ورفعوا ايديهم عن محارمهم..
وما يظهرون الا لما يكون الموضوع فيه سيطرة وتحكم وفرض رأيي
بحجة القوامه والولايه..
ايش رايكم في هالنماذج
هل فعلاً لهم حق القوامه والولايه..أم انهم اسقطوا هذا الحق لما تخلوا عن مسؤولياتهم...وصارت البنت والأم تقوم بهالدور واصبحنا نرى نساء كالرجال حتى أثر هالشي أحياناً على شخصياتهم واصبحت بهن حده وعنف يمكن يظنون بهالشي انهن يحمين انفسهن بعد فقدان السند والظهر والأمان..
طبعاً هالصور ما تنطبق على الكل بالعكس فيه صور رائعه لأخوان واولياء امور رائعين وفعلاً سند وذخر لأهلهم
اتمنى تشاركوني في الموضوع
وآسفه عالصياغه السيئه جداً للموضوع
مواقع النشر (المفضلة)