لطالما فتحت ستار النافذة..ورمقت بعيني تلك الطرقات التي باتت موحشة مقفرة ..
لأنها تخلو منك ...!!
مع بداية كل يوم أزيح هذا الستار مع علمي بأني لن أراك ..!!
لكن قلبي وعقلي ..وكذلك يدي ..اعتادت رفع ذاك الستار كل صباح لتستقبل يومها بإنشراح...
ليت الزمن يعود بي إلى الوراء
لأرتوي منك ..ولا أدع لك مجال للرحيل ...
حين تحدثني عن رحيلك كنت أتحدث معك بعقلي لا بقلبي..
كنت أبحث عن ألف سبب للغياب..وأعذرك في ذلك ..
وحين رحلت..!!
إنهار ذاك العقل بصاحبته ..قبل أن ينهار قلبي بفقدك ..
أريدك أن تظل قريباً مني لأسمع أخبارك..
لأعلم أنني بخير ومازلت طالما أنت قريب ..
دعني في محطات انتظارك أبقى وأعيش..
المهم أن لا أيأس من عودتك ..
البارحة زرت محل الهدايا ..الذي كنت أتعهده بالزيارة كلما حانت الفرصة للقاءك ..
دخلته مررت بكل الأشياء التي اخترتها هدايا لك يوماً
أمسكت بتلك الشمعة الجميلة ..نظرت إليها ..حدثتها..أيراني فيكِ كلما سقطت عينه عليكِ؟؟
شممت ذلك العطر الفواح ..تساءلت..أيتذكر عبيري كلما استنشقك..!!
هل تتذكرني ..كما أتذكرك..في كل لحظة ..وثانية..!!
غمر الله قلبك بفرح لا يزول
وألبسك لباس السعادة ..ومتعك بحياتك
وألهم قلبي صبراً...لوداعك ...
تعيش التفاصيل فينا تأبى مفارقتنا ..وكأنها تقتلنا
بسلاح الحنين الذي يقطع أوردتنا..فتنزف دماء شوقنا دون توقف..!
زمن الصمت:25ar:
مواقع النشر (المفضلة)