أخي جاوز الظالمون المدى
رائعة/ علي محمود طه
وشدا بها الموسيقار محمد عبدالوهاب
في الستينات من القرن الماضي
ما زلنا نشعر بالفخرعندما نسمعها بشعب فلسطين
الابي المناضل
أخي، جاوز الظالمون الــمـدى
فحــــقَّ الجهـــادُ، وحقَّ الفـدى
***
أنتركهُمْ يغصبونَ العُــــروبــــةَ.
مجـــد الأبــــوَّةِ والـســـــؤددا؟
***
وليسوا بِغَيْرِ صليلِ الســيـوف .
يُجيـــبونَ صوتًا لنا أو صـدىِ
***
فجــرِّدْ حـــسامَكَ من غـــمــدِهِ
فليس لهُ، بـــعـــدُ، أن يُغـــمـدا
***
أخي، أيهـــا العربيُّ الأبيُّ أرى
اليوم موعـــدنا لا الـــــــغــــــدا
***
أخي، أقبل الشرقُ في أمــــــةٍ
تردُّ الـــضلال وتُحيي الــــهُـدى
***
أخي، إنّ في القدسِ أختًا لنـا
أعــــدَّ لها الذابحون الـــمُــــدى
***
صبرنا على غدْرِهم قادرينــا .
. و كنا لَهُمْ قــدرًا مُــــرصــــــدًا
***
طلعْنا عليهم طلوع المنــونِ
فطاروا هبـــاءً، وصاروا سُدى
***
أخي، قُمْ إليها نشقُّ الغــمـار َ
دمًا قانيًا و لــظى مــرعـــــدا
***
أخي، ظمئتْ للقتال السيـــوفُ
فأوردْ شَباها الدم المُـــصــعـدا
***
أخي، إن جرى في ثراها دمي
وشبَّ الضرام بهــا مـــــوقــدا
***
فـفــتـِّـشْ على مهجـــةٍ حُرَّة
أبَتْ أن يَمُرَّ عـــليها الـــعِـــــدا
***
وَخُــذْ راية الحق من قبضــةٍ
جلاها الوَغَى، و نماها الــنَّدى
***
وقبِّل شهـــيدًا على أرضهـــا .
.. دعا باسمها الله و استــشهــدا
***
فلسطينُ يفدي حِماكِ الشبابُ .
. وجلّ الفــــدائــي و المُــفتــدى
***
فلسطين تحميكِ منا الصـدورُ
فـــــإمًا الحياة و إمــا الـــرَّدى
مواقع النشر (المفضلة)