[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://www.al-zen.com/up/download.php?img=714');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] [flash=http://upload.7ozn.com/files5/12950506051.swf]WIDTH=0 HEIGHT=0[/flash]
.
.
إنّ التي زَعَمَتْ بأن فؤادها
ملكٌ لكَ
و جَمالَـها وخيالَها..
وسهولها وجبالها
وحصونها
وخيولها..
فوهبْتَها
ما لم يَخَلْه خيالُها
ومضيْتَ في درب الهوى
تُدني لها
كلَّ الذي يحلو لها
وأنلْتَها
ما في السماء من النجوم مصوغة
عقدا لها..
أدنيْتَها
حيث الجناحُ غدا لها سِرْبالَها
أدنيْتَها
حيث الفؤاد هتافه:
مرحى لها..
حتّى غدتْ كظبية
وفؤادُك المرعى لها
ونقلتها لعوالمٍ
عذراءَ لم تشهدْ زيارةَ غيرها
وأذقْتَها
شهدَ العصورْ
مما جناه القلب من عذب الشعورْ
حبّاً لها..
،
إن التي زعمت وقالتْ وادّعتْ
واستعرضتْ
وعدَّدَت زَعَماتِها
قد أنكرتك اليوم لا كُرْمى لها
قد أنكرتْ زَعَماتِها
وأنكرتْ
عقد النجوم اللامعات بجيدها
فنانة
كانت تجيد الرسم في خيال منقاد لها
ألوانها تحسبها كثيرةً
لكنّها في الحقّ لا لون لها
ريشاتُها قد أتقنتْ لوحاتِها
ريشاتها مثل الأفاعي في التواء مسارها
إذا مشت تناسلت لَدَغاتُها
أو الحرابي في تفشّي الخُدَع الغرّاء في مُسوكها
ريشاتها .. زَعَماتُـها..
زعماتها الغراء يا ..ويحٌ لها..
...
نقلاً عن كآتبها / الدكتور : بهآء الدين عبدالرحمن ،
،
أمكثوا هنآ مآشئتم ..
ف هي جدُّ موجعه .. وسنزفر من خلالها الكثير ..
،
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
مواقع النشر (المفضلة)