عِندمَا يَشتَدُ بِنْا الشَوقُ وَ تلعبُ بِ أَعماقِنْا الغُربةْ
وَ يَزدَادُ مُعدلُ اللهفَةْ حَتىَ يَصلُ إِلىَ أَعلىَ نُقطَة ، يَسريْ بِنْا الحَنيّنْ المُضنيْ
كُلَ لَيّلةٍ إِلىَ حَيثِ هُمْ يَقطنْوا ، فَ نَبدَأ نَغزِلُ بَينَ حَنايَانْا لَوحاتٌ مِنْ مَشاعرٍ مُختَلِفَة
ذَاتَ أَلوانٌ طَيفيّة مُطرَزَةٌ بِ أَحاسْيّسٍ عَميّقَة يَتوشحُهَا البيَاضُ حِيّنْاً وَ يَتوشحُهَا شُعوراً بَاهتَاً حِيّنْاً آخَرْ،
فَ نُعبِرُ بِ تِلكَ اللَوحَاتْ المَنسُوجَةْ عَنْ مَايَسكنُ أَرواحُنْا بِ بَعضِ أَحرفْ
شَارِكونيْ التَحليّقُ عَلىَ أَجنحةِ بَيضَاءْ
لِ يُزهِرُ المُتصفحُ بِ هطولِ أَحرفَكُمْ النْديّة يَ أَنقيّاء
_ مَلَائِكيّةُ الحَرّفْ _
مواقع النشر (المفضلة)