الســلام عليكم ورحمـه الله وبركاتـه ..
.. يسعـّـدلي .. مسســاءكم .. وصبـــااحكم بـ..
.. خيــــــرر وعاااااافيــه ..
..
..
مما رآق لي كثيــــرا
،،
..
..
عَيْنِيْ عَيْنُكَ هِالْخِيَانَهُ وَالْلَّهُ بِرَّافُوا يَا سَلَامُ
وَعَذَرَكَ الْشَّيْطَانُ وْمِدْرِي ايْشْ وَ بَرْضُهْ أَسَفِهِ..
..
وَيَشْ أَقُوْلُ ايْشْ عَادَ بَاقِيْ الْطَّعْنَهْ فِيْ الْمَيِّتِ حَرَامٌ
الْلَّهِ يُسْامَحَ كُلِّ قَلْبِ يَسْتَبِيْحُ الْعَاطِفَهُ..
..
الْكَرْمِ طَبَعَ الْأَكَارِمَ وَ اللِئامِهُ لِلِئَامِ
وَالْنَّخْلَ مَا يَنْزَرِعُ فَوْقَ الْهِضَابُ النَّاسفَهُ..
..
مِنَ لَا وُجُوْدَ لَكَ أَنَا خَلِّيَتْ لَكَ شَأْنٌ وَمَقَامٍ
جُمِعَتْ فِيْكَ الْلِيْ تَنَاثَرَ مِنَ سِنِيْنَ طَايِفِهِ..
..
رُتِّبَتْ فِيْكِ إِنْسَانٌ كَانَتْ كُلُّ أَجْزَاءَهُ حُطَامِ
عَلَّمْتُكَ إِنَّ الْعُمْرَ يَجْرِيَ وَأَنْتَي لَسَّى وَاقِفَهْ..
..
عَلَّمْتُكَ إِنَّ الْعُمْرَ مَرَّهْ بِاحْتِرَامْ وَبِلَا احْتِرَامُ
وَانْ الْحَظِّيَظُ الْلِيْ زَمَانِهِ بِالْسَّعَادَةِ صَادَفَهُ..
..
عَلَّمْتُكَ إِنَّ الْنَّفْسَ تَأْمُرُ بِالْإِسَاءَةِ لِلْكَرَّامِ
وَ قُلْتِلِّكْ الْدِّيْنِ دَرْبٌ مُسْتَحِيْلٌ نُخَالِفَهُ..
..
وَعَلَّمْتُكِ انَّكَ مُهْرَةٌ مِنْ فَوْقِهَا يَشُدُّ الْحِزَامُ
وَانَّكَ انُتُيُ عَيْنٌ رِجْلٌ كُلِّ شَيْ شَايْفِهِ..
..
عَلَّمْتُكَ انَّكَ عِزْوَةٌ الْلِيْ يَضْرِبُ بِحَدِّ الْحُسَامْ
وَانَّكَ انُتُيُ كَلِمَةُ يَبِسَتْ عَلَىَ شَفَايْفَهُ..
..
عَلَّمْتُكَ انَّكَ بِيْرَ فِيْهَا خَيْرٌ مَنْزُوْفَ الْغَمَامَ
عَلَّمْتُكَ انَّكَ الْدَّلْوِ مُلْكُ الْيَدَيْنِ الغارِفَهُ..
..
عَلَّمْتُكَ انَّكَ الْضَّيَاعْ مِنْ الْبِدَايَهْ لِلخِتَامِ
وَانَّكَ انُتُيُ الْهُدُوءْ الْلِيْ يُجِيْبُ الْعَاصْفِه..
..
قَدْ قُلْتِلِّكْ الْعَيْبِ عَيْبُكَ بَيْنَ لَحْمُكَ وَالْعِظَامَ
وَ لَا يَجِيْ فِيْ جَلَدِ غَيْرُكَ دَمَّ جَرْحِكْ نَازِفَهْ..
..
سَدَّ مَأْرِبٍ مَا تَأَثُّرٍ فِيْ سُقُوْطِهِ ارْضَ شَّامٍ
لَكِنْ إِنْ الْشَّامِ تَبْكِيْ مِنَ عَذَابٌ الْسَّالِفَهْ..
..
وَيَشْ أَقُوْلُ ايْشْ عَادَ بَاقِيْ لِلسَوُالَفَ وَالْكَلَامُ
وَكُلُّ وَجْهِ مِثْلَ وَجْهِكَ قَبْلَ أَشُوفَهْ عَارْفُهْ..
..
اعْرِفْ إِنَّ الرِّيَحَ تَلْعَبُ بِالْسَّحَابَةِ وَالْحَمَّامَ
وَاعْرِفْ إِنَّ الضِّلَعِ ثَابِتٍ بِالْسُّيُوْلِ الْجَارِفَهْ..
..
وَاحِدِ بِوَاحِدٍ أَلَّفَ لَا وَاحِدَ كَذَا هُوَ الْتَّمَامِ
وَ انُتُيُ وَاحِدٌ ضَرَبَ مَيَّهْ غَيْرَ مَيَّهْ حَاذِفَهْ..
..
كُنْتُ أَظُنِّي سِرَاجِكَ فِيْ دُجَا لَيْلٍ الْظَّلامِ
وَكُنْتُ أَظُنُّكَ فِيْ غِيَابِيِ كُنْتِي فِعْلَا خَايفْهْ..
..
وَأَثَرَكَ انُتُيُ فِيْ غِيَابِيِ خَطَّ ثَانِيَ وَازْدِحَامٌ
مُتَمْنَقِّهَهُ بِطَعْمِ الْسَّوَالِفِ لَأَخِرُّ حَدَّ وَ كَّايْفَهُ..
..
يَا انْسَهُ وَيَنْ الْوَفَا وَأَيُّ حَبَّ وَأَيُّ هُيَّامُ
وَلَا بَقِىَ بِالْكَوْنِ رَجُلٌ مَا عَرَفَتِيِّ هَاتَفِهِ..
..
حَسْبُكَ الَلَّهُ كَيْفَ كُنْتِيٌ مُبْدِعَهْ بِاسْمِ الْغَرَامِ
وَ كُنْتِيٌ أَجْمَلَ لَحْنٍ كَذَّبَ وَ كُنْتِيٌ أَفْضَلُ عَازِفِهْ..
..
بِالْخِيَانَةِ تَسْتَحِقِّيْنَ الْجَدَارَهْ وَالْوِسَامُ
لِأَنَّكَ كُنْتِيٌ فِعْلَا إِنْسَانَهْ غَبِيَّهْ وَ تَالَفُهُ
..
ودمتــّـم سالمين
..
مواقع النشر (المفضلة)