تقول أمّي " الجميلات مالهم حظّ "
وَأًصدقها القول جداً ،
قريبه لي ، إنفصلت عن زوجِها ، بعدَ أن أعطتها الدُّنيا شيءُ يُسمَّى " الضنى "
أهدتهم عدة سنوات سوياً
ومرَّت أربعاً ولم تَره ؟
ولأنّ المرأه في بلدي ، لاحول لها ولاقوّة ، !
عارٌ عليها دخول المحاكِم " (
رأيت على حائطها ، بعضٌ من صوره ،
وحروفٌ " قططططعت قلبببببييييي "
(1)
ومر المساء وكاد يغيب جبين القمر ولم تأت أنت
(2)
اطمر ع الكنب.. وبعثر الوسايد بس تعااااااااااااااااااااااال يا روح امك انت ..
(3)
وإني لأرجو الله
حتى كأنني أرى
بجميل الظن
ماالله فاعل ..,
(4)
لا تعلم ربما الأحلام تأتي بكَ إليّ ، وربما لا أكون بجانبكَ حينها ،،
(5)
مطر يغني عند نافذتي .. أتراكَ أتيت ؟
(6)
وقائع القدر
رمت حمولها الثقيلة على أكتافنا ..
فأنستنا الأفراح التي كنا نعيشها ..
(7)
وأراك في كل الأشياء ؟ متى تعووووود !
وأزرعُ في الصُّبحِ شكل ضياك !
ولون بهاك ،
فتأتي إليّ
كَحلمٍ بعيد ، وقلبٍ شريد
وشئٌٌ يُشابهُ حُزنَ المساء !
وُكنتَ هُناك ، !
تُداعبُ فجرَ الأماني حنينْ
وتسرق ذكرى الليالي سنينْ
فتمضي كدهرٍ !
عصيّ عنيدْ ،
وَأكتبُ شوقي بِوجهِ الصَّغارْ ، !
وأرسمُ فقدي بِصوتِ الرَّضيعْ !
كأني أراكْ
كأني أُهدهدُ ظلّ الرحيلْ
وأنتَ
تُلملمُ عُمرَ الغيابْ
وتمضي ، تُنادي
خُطى العابرينْ !
ويغفو بحزني جبين القمرْ !
ويبكي لِجرحي
أديم السَّماءْ
وُكنتُ أراكْ
على خدِّ دربٍ !
بعيدٍ، بعيدْ !
ولا أستطيع ؟
يُراود وجهكَ عينيّ ليلاً ، !
ولا أستطيع ؟
تزورُ مناميْ ، كَ نجمٍ قريبْ !
كَحلمٍ جميلْ
كَصوتِ المَطرْ !
وَتكبرُ شمساً إذا ما صحوت
وَتكبرُ حتَّى ، نفتكَ الصَّور !
تعالَ مساءً
لكي أرتويكْ !
تعالَ وبعثر هدايا القَدَر ؟
أحقاً كَبِرت ؟
أحقاً ستسكنُ فيكَ الظَّلال ، !
ويدفنُ عُمركَ هذا الغياب ؟
لأبكيكَ أنتْ !!
تعالَ سَرَابْ !
وحتَّى حُلمْ !
تَعالَ أَضُمَّكَ في أضلعيْ
تعالَ بِرُغمِ ظروفِ الحياةْ ،
ورغم القَدرْ !
تعالَ ، فشوقي إليكَ
يزيدْ !
وُحزني إذا ما أتيتَ يزيدْ !
وُعمريَ ،
دونِكَ ، موتٌ جديدْ !
أُفتِّشُ عنك
بوجهِ الخريفْ !
بِحُزنٍ طفيفْ !
وحتَّى إذا مالقيتُكَ يوماً
تساطقتُ فيّ ،
وجاءَ الخريفْ !
أُنادي عليكْ ، !
وقلبيْ عَليكْ
وحُزنيْ عَليكْ
وبوحي إذا مانَطِقتُ ، إليكْ !
وأسألُ حيناً ، أنين السَّماء
وبعضُ النَّجومْ !
وقد كُنتَ شمسي
أمِ الشَّمسُ تُغرِبُ قبلَ الشَّروقْ؟
وتوقظَ فيّ أمانَ اللقاء
وتمضيْ إليْ !
تُسابِقُ كُلّ خُطاكَ
خُطايْ !
أتيتَ ،
فما كانَ إلا سَرابْ !
وَغابَ المَساءْ !
ولم تأتِ أنتْ ؟
كلَّ عام وَأنتَ تكبرُ ،
ولا أراكْ !
كلّ عام، ولا أحد يمسح حُزني
وَيُطفئ شوقي !
كُلّ عام ، وأنا لا أُقبَّل وجنتيك بيومِ عيدْ ؟
كلّ عام ،
وأنا أبحثُ عنك ، خلفَ الصَّورْ !
وبينَ ملامِحِ الأطفالْ ؟
كلَّ عام
وشيءٌ يابنيّ سيجمعنا ، شيء لا نَعرِفُهْ ؟
" مٌصابه بِحمّى ، إقبلوها "
شبيهة المطر
مواقع النشر (المفضلة)